14 - الاميرة ميليسا ماري تشارلز

182 23 162
                                    

اعتذر عن طول الغياب حبيباتي لكنني كنت مريضة بشدة، اتمنى البارت ينال اعجابكم

كما اننى مشغولة هذه الايام بكتابة رواية اخرى تسمى "ملاكى الحارس" واريد رأيكم

انشرها هنا

ام لا

واخيراً ڤوت قبل القراءة

وقراءة ممتعة ❤

⚫⚪⚫⚪⚫⚪⚫⚪⚫⚪⚫

"لا اصدق هذا" جلس نايل بصدمة كما فعل الآخرون لتجلس الملكة على مقربة منهم "لم يعلم احد من قبل انها الاميرة،

حيث انها لا تحب الظهور امام شعبها بل تحب ان تخطلت بهم، لذلك منعتنا من ذِكر وجودها ضمن العائلة الملكية لتستطيع التحرك بحرية لأي مكان تريده "

"اذاً هي كذبت علينا بكل شئ" تحدث هارى بصدمة لتنفى الملكة برأسها "مارى لا تحبذ الكذب بأي شيء حتى لو كان صغيراً، لقد اخبرتكم بحياتها حقاً"

"وكيف لأميرة ان تكون عميلة سرية " سخر لوى لتبتسم الملكة بخفة "لقد كانت حقاً ولكنها تقاعدت منذ سنة لأنها أُصيبت بصدمة نفسية جراء التعرض للتعذيب المبرح والبشع على يد إحدى العصابات وكادت تصل لأغتصاب،

وبعد ان تعافت استقرت بمنزلها ذاك بعيداً عن اي احد حتى جئتم انتم وجعلتوها تحميكم وتعود للصراع مجدداً" وضحت الملكة لينظرون لها بدهشة

"حسناً ربما يكون هذا الجزء حقيقي ولكن ماذا عن قوتها الغريبة؟ " صاح نايل بغضب "سيد هوران لقد رأيت قوتها بعيناك وتريد تكذيبها الآن،

حسناً لم يكن عمها من فعل ذلك بل مخترع وعالم مجهول قام بأختطافها دون ملاحظة الحراس واخفاها لديه فترة كبيرة حتى استطعنا العثور عليها ولكن لسوء الحظ كانت قد نجحت التجربة بالفعل "

"وماذا عن شقيقتها المتوفاة والمقطع الذى ارسل لها كذلك الرسائل، وماذا عن والداها اللذان يتشاجران وضرب والدها لوالدتها " سأل ليام بحدة لتتنهد الملكة

"منذ ثلاث سنوات انقذت مارى طفلة ذات سبع سنوات من عصابةٍ ما وعندما بحثت عن عائلة تلك الطفلة التى تُدعى چانيت وجدت ان جميع عائلتها موتى لتقرر اخذها وتربيتها ، وبرغم انها كانت في الثالثة عشر إلا انها استطاعت التكفل بها "

صمتت الملكة تراقب تعبير وجوههم المندهشة لتردف "احبتها مارى كثيراً وكانت تحميها دائماً وتعتنى بها جيداً حتى.... اظنكم تعلمون ما حدث؟ "

اخفضوا رؤوسهم بندم وحرج لتكمل الملكة بهدوء " اما بالنسبة لوالديها فبرغم انهم امير واميرة إلا انهم لازالا زوجان وكانا كثيرا الشجار حقاً وهذا قام بأذية مارى كثيراً وكرهتهم اكثر بعد حادث اختطافها،

حيث كنت انا فقط من يبحث عنها وقلق بشأنها بينما كانا منشغلان بأمر الحكم وما شابه، واعتبرتهما متوفيان كذلك ومنذ قرارها هذا وهى تتعامل معهما كأمير واميرة فقط وليس والداها " انهت الملكة حديثها مبتسمة بحزن

1D IN MY HOUSE !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن