17 - خطر محدق

162 17 114
                                    

هااااااى لجميع من يتابع الرواية سواء في صمت او بيعمل ڤوت بس او بيعمل ڤوت وكومنت بحبكم جدا لأني لحد دلوقتي مش مصدقة ان الرواية وصلت ل 600 قارئ 😍😍😍❤

ألهى كم احبكم 😘😘❤❤

والآن نبدأ....ڤوت قبل القراءة

وقراءة ممتعة 😘❤

داخل المخزن بقبو المبني والذى حول بابه العديد من الحراس ذوى البذلات السوداء والبنادق والمسدسات، بعضهم يجلس على طاولة يلعبون الورق ويحتسون النبيذ ويدخنون السجائر، والبعض الآخر يقفون امام الباب يتبادلون اطراف الحديث

يجلس خمستهم داخل المخزن على اربع مقاعد خشبية، يجلس ذاك الاشقر على مقعد ويديه مُكبلتان خلف ظهر المقعد وملتصق بظهره ظهر ذاك البنىّ الريشي مُكبل اليدين ايضاً خلف ظهر المقعد

وبالجهة الأخرى يجلس ذاك الأجعد مُكبل اليدان كما الآخران ملتصق به من خلفه ذاك البنىّ واربعتهم وضع على فمهم لاصق يمنعهم من الحديث، اما ذاك الفحمى فلقد اتخذ من المنتصف مَجلِساً

حيث مقعده بالمنتصف تماماً ومُكبل مثلهم لكنه ليس عاجزاً عن الحديث مثلهم بل فمه حراً طليقاً من اللاصق عدا انه نفسياً عاجز عن الحديث غير مستوعب ما يحدث حوله

همهم ليام بأسمه لعله يستجيب له لكن لا حياة لمن تنادى فهو بعالم آخر الآن، عالم يتمنى به ان يكون مع محبوبته دون قيود او نزاع وما يثير سخريته ان هذه فقط مجرد احلام يقظة سيأتي لها يوم وتختفى

استمعوا لصرير الباب يدل على فتحه لينظر اربعتهم لمن اقتحم هدوء المخزن بكعبه ذاك وما إن رآوها حتى تجهمت نظراتهم لها

"اهكذا ترحبون بي؟ " تسائلت ملك تضع يداها على خصرها تنظر لهم بأستنكار لتستمع لضحكة زين الساخرة بينما رأسه مُخفضة للأسفل لتعقد حاجباها بتعجب

"ما الذى يُضحك عزيزي الوسيم؟ " اردفت بدلال غير مصطنع مبتسمة برقة وانحنت تستند بيداها على ركبتيها تميل رأسها للجانب قليلاً كى تستطيع رؤية وجهه "فقط اضحك على كيف ان حايتكما متشابهة " همس مبتسماً بشرود

اختفت ابتسامتها مدركة مقصده لتستقيم بوقفتها وتكتف يداها قائلة ببرود "حقاً؟ وكيف هذا؟ " رفع رأسه ناظراً للاشئ واختفت ابتسامته ليحل محلها البرود

" لقد عاصرتما الدماء والخطر والمشاهد البشعة والصفقات والروتين القاسي، كلتاكما لم تختلف حياة احداكما عن الآخرى كثيراً عدا شئ واحد فقط، هى اميرة بينما انتِ....." صمت يرمقها بتفحص من رأسها لأغمص قدميها ثم تطلع بعيناها وابتسم بسخرية

التف وجهه للجانب اثر تلك الصفعة القوية بحق (سلمت يداك يا ملك 😂😂) وشهق اربعتهم بأنكتام، رفعت رأسه بأناملها ليتفاجأ من عيناها الدامعة "اياك والتلاعب بهكذا امور سيد مالك" همست ببرود ثم تركت وجهه بعنف ذاهبة خارج المخزن

1D IN MY HOUSE !!Where stories live. Discover now