كريبي باستا/girl detective (منتهية).

مُراقبة

بسم الله الرحمن الرحيم⁦❤️⁩💙👋⁦☺️⁩

أطلقَ الشُرطة سراحَ ذلك الشخص الذينَ استجوبوه كانَ أفراد الشُرطة يُراقبونه أينما ذهب لا يفعل أيَ شيءٍ مُريباً على الإطلاق وليسَ لديهِ الكثير مِنَ الأصدقاء فقط بدا خائِفاً طوالَ الوقت ويلتفت يميناً ويساراً والتوتر والإرهاق يظهر على وجهه بشكلٍ واضح.
ظلُ يُراقبونهُ لأيام لكن دونَ جدوى كانَ فقط يخرُج من بيتِهِ للعمل ومِنَ العمل للبيت لذلك قامَ رئيس القسم بِأخبار الذينَ يُراقبونه بأن يرجِعوا للقسم، هدأت الأمور في المدينةِ كثيراً لم يعُد هُناكَ جرائمَ قتلٍ على الإطلاق.
تُشيرُ الساعة في منزل توليب للساعة الثامنة بالتحديد.
توليب بملل: أنا قريبة للغاية مِنَ الأمساك بالمُجرم أنا أشعُر بِهذا لكن من هوَ قد يكون أيُ أحد أياً كان حتى أقربُ الناسِ إلي.
نهضت توليب من على أريكتها وذهبت للمطبخ لتعد بعضَ الشاي ثُمَ عادت لغُرفةِ الجلوس جلست أمامَ حاسوبها المحمول وقعَ قلمها تحتَ الطاولة تنزل لأسفلها لكي تجلبه.
توبي يقف بجانب توليب دونَ أن تنتبه له: م ماذا ت ت تفعلين ل لم تُحل ال القضية بعد.
لتقفز توليب من فزعِها ضاربة رأسها بالطاولة: آهههه ياللهول توبي أرعبتني لا تتسللوا علي هكذا، تعرف أنَ هُناكَ اختراع يُسمى باب إنهُ رائع سأخبرك كيفَ يعمل فقط تُدير المقبض فيفتح، هذا كُلُ شيء أليس رائعاً.
توبي بسخرية: ههههههه ح حقاً مضحك أ أ أنظري إلي أ أ أنا أضحك.

توليب: ههههه مالأخبار صديقي كيفَ حالُك.
توبي: يُحدق بِها: ال الحمدلله أ أناب ب بخير، كاحلُكِ؟؟!
توليب لم تفهم بالبداية: آهههه كاحلي إنهُ بخير صديقي بسببِ إصاباتي وكسوري المتكررة أنسى أحياناً إن كُنتُ مُصابة هههههههه.
توبي مازالَ يُحدق بِها: ههههه ن نعم ص ص صحيح.
أحضرت لهُ توليب كوبَ شاي وجلست على الأريكة أمامَ حاسوبها بينما هوَ جلسَ على الكنبة التي بِقُرب النافذة.
سادَ الصمتُ قليلاً ليتحدث فجأة وبحماس:إ إذاً ليرا م من تظنين أ أ أنهُ ال المُجرم، بعدَ أن انتبهَ على نفسهِ: آ آ آسف أ أ أنا..........
توليب تحدق بهِ بعدَ أن تداركت الموضوع: ليرا؟؟!
توبي بتوتر وتبلكُم وبدأ يتشنج: إنها ل ل لا شيء إ إ إ إنهُ فقط ا اسمُ أ أختي الكبيرة أ أ أنتِ ت تُذكرينني ب بِها  ك كثيراً، بدت ملامح الحزن على وجههِ.
عرفت توليب عن من كانَ يتحدث إنهُ يتحدث عن أختِهِ ليرا التي ماتت في ذلك الحادث.
توليب بحزن: أنا آسفة توبي أعرِفُ تماماً ما تَمُرَ به.
توليب ببعضِ الحُزن: اسمع توبي بالنسبة لك أنا لستُ توليب بل..............ليرا يُمكِنُكَ أن تُناديني ليرا متى أردت صديقي، إن كانَ هذا يفي بالغرض.
توبي بقيَ يُحدق بتوليب استطاعت أن تشعُر بأنهُ يبتسم من تحتِ الكمامة التي يضعها على فمه.
توبي بحماس لا محدود: هههههههه أ أ أتفقنا إ إ إذاً ل ليرا.
توليب: أتفقنا، إذاً أخبرني أينَ ماسكي وهودي والباقون.
توبي: أ أنهم ف في القصر ب ب بعضهم خ خرجَ بالفعل.
توليب: حقاً كيفَ هو شعور أن تكون من وكلاء سلندرمان.
توبي: م م متعب و وممتع ف في ن ن نفس ال ال  الوقت و وم من ال الجيد أ أن ت ت تعرفي ب بأنَ ه ه هُناكَ ي يتقبلُكِ ك كما أ أنتِ.
توليب: هكذا إذاً، رأت شيئاً يرقط من يد توبي.
توليب بتوتر: صديقي هُناكَ دِماءٌ على كُمِك.
ينظر توبي ليده رافعاً كُمهُ ليرى جُرحاً كبيراً تسيل الدماءُ مِنه.
توبي: ل لابُدَ أ أنهُ ع ع عِندَ مجيئي لِهُنا ج جرحتُ يدي ب بِغُصنِ ش ش شجرة لا بأس ل لا ت تقلقي أ أ أنا بخير ع على أيةِ ح حال لا أشعُر بأيِ ش ش شيء ههههههه.
توليب: هههههه نعم فقط ستنزف حتى الموت صديقي، سأجلب الضمادات والمُعقِم.
تخرج توليب مِنَ الغُرفة.
توبي: لا ب ب بأس أ أ أنا سأجلبها.
توليب بابتسامة: يجبُ عليَ الاعتناء بأخي الكبير أليسَ كذلك.
توبي بصدمة: ن ن ن نعم.
جلبتها له لكن لم يدعها تضمدها لمعرفتهِ بخوفِها مِنَ الدم.
سمعت بعدها البابَ يُطرق فتحت الباب لتجد ماسكي وهودي وسالي وبين كذلك و هيلين.
توليب: أهلاً بِكُم ماهذه المُفاجأة وهيلين كذلك تفضلوا.
جلست سالي بجانب توليب بينما بين شغلَ تلفاز توليب وجلسَ يلعب هو و هودي أما ماسكي جلسَ يُراقب مالذي تفعلهُ على حاسوبِها وهيلين يتجول في المنزل، تسائلت توليب لأينَ ذهبَ هيلين.
ماسكي: إذاً أيةُ أخبار عن المُجرم.
توليب تتنهد بملل: لا ليسَ بعد لكن أشعُر بأنني أصبحتُ قريبة للغاية.
بين: إنهُ سامي بلا شك.
توبي: ن نعم أ أ أنا أيضاً أ أ أشُكُ بِه.
توليب بتفاجُأ: لماذا يا جماعة؟؟!.
بين وتوبي وهودي: لإنهُ عندما ي يبتسم ي يمتلك ا ا ابتسامة جيف وهي ابتسامة مجنونة للغاية ومخيفة لا تُبشر بالخير.
توليب بارتياب: وأنا لاحظتُ ذلك كذلك.
هيلين ببرود: أنتِ لم تنتبهي لقبوكِ إلى الآن.
توليب بتفاجُأ: ماذا؟؟!لماذا ما بِهِ قبوي.
هيلين ببرود: كُنتُ سأتحقق مِنَ الأمر لَكنهُ مقفول.
ركضت توليب بِكُلِ سُرعتها للقبو فتحت الباب قابلتها رائحة تعرفها جيداً تبِعها الجميع بمن فيهم بين.
ماسكي وتوبي: إ إنها رائحةُ دماء.
توليب: نعم أعرف.
دخلت أكثر لم تجد شيئاً لِكبرِ القبو، ناداها هيلين وماسكي بعد أن سبقها بين وسالي: أظن أنني وجدتُ مصدر الرائحة، توجهت توليب نحوهم لتجد ذلك الشخص الذي أطلقَ عليهم النار جُرحٌ كبير يمر من عند حُنجرته و عيناه مقلوعتان وأذناه لم تكونا بمحلها ولسانهُ منزوعٌ مِن فمه.
توليب باشمئزاز: ياإلهي ماهذا لا أصدق إنهُ ليسَ مِن شُركاء المُجرم، وجدت ورقة مكتوبٌ عليها اقرأيني.
: لم أظن أنكِ ذكية لهذهِ الدرجة صديقتي أنتِ أفضل مِن أفراد الشُرطة والمُحققين في هذه المدينة أنا حقاً أشعُرُ بالحُزنِ عليه كان شخصاً جيداً لكن للأسف عندما سألته كيف يقتُل ضحاياه لم أكتُب لهُ ذلك الجُزء ليحفظه أخطأ عندما ردَ على ذلك السؤال لم يكُن عليهِ الرد مسكين لكن كما يقول المثل لا أسمع لا أرى لا أتكلم، لا تقلقي توليب جونسون سنلتقي عن قريب.
سالي: طريقةُ جيف في القتل تُعجبني أكثر هو يرسُم ابتسامة على وجوه ضحاياه.
بين: يالهُ مِن مجنون لكن عليَ القول أنَ طريقتهُ في القتل رائعة للغاية.
ماسكي: كيفَ لم تشعُري عندنا قام بوضعِ جثتهِ هُنا.
توليب بانزعاج: لم أكُن بالبيت اليوم كُله ياإلهي كُنتُ سأعيش من دون رؤية ذلك المنظر هُناك.
توبي بقلق: ع ع عليكِ أ أ أن ت تنتبهي م م من الآن ف فصاعداً.
توليب: الآن كيفَ سأخُرِجها مِن هُنا.
هيلين: كُنتُ أريد بعض الألوان وهاهي قد جاءت إلي سآخُذه معنا.
توليب بصدمة: ههههه كما تُريد.

وبس

في أمان الله⁦❤️⁩💙🧡💜😉👋