اكتشاف ولا أروع

434 38 26
                                    



بسم الله الرحمن الرحيم💙⁦❤️⁩💜🧡👋👋


توليب: ياللهول، ما....... كيف حدث هذا، مالذي يحدث هنا بالضبط.

شعرت توليب بالحيرة أما أنه المجرم الذي قام بهذا أو.........أحدٌ ما من الكريبي باستا، لم تشغل بالها كثيراً لإن ذلك قد زاد رغبتها أكثر بالتوجه للغابة ومعرفة ما يجري، وبالفعل من دون سابق إنذار دخلت الغابة التي لا يجرأ أحدٌ على دخولها من قبل من دون مرافقة لكي لا يشعروا بالخوف لكن هي لا كل ما كان يهمها أمران الكريبي باستا والمجرم كانت متحمسة لكشف هويته تريد فقط أن تعرف من هو أفضل جزءٍ  بالنسبة لها كان كشف هوية المجرم كانت تحس بالفخر لما فعلته كان ذلك الشعور الذي تشعر به كفيل بإشباع النقص الذي بقيت تشعر به منذ وفاة والداها دائماً ما شعرت بشعورٍ غريب ربما بالحزن أو الإكتئاب أو الفراغ. بالتأكيد لم يكن يعجبها على الإطلاق.

أخرجت الكاميرا وبدأت بالتصوير، بقيت تمشي وتمشي إلى أن وصلت للمكان الذي وصلت إليه في تلك المرة في الليل عندما أرعبها سامي فقط كانت تود التأكد من براءة سامي،كما قال المجرم قديكون آخرَ شخصٍ تشكُ به دائماً ما يبدو المجرم كحملٍ وديع، وصلت لتلك المنطقة وأخيراً، أخذت تتفحصها وجدت آثارَ أقدام هناك تبعتها هذه المرة كانت المنطقة أبعد بكثير أحتاجت ساعةً تقريباً لتصل.........للامكان.

توليب بتذمر: حقاً ظللت ألحق آثار الأقدام للامكان حقاً يا إلهي لا أصدق أنني ظللت أمشي وراء لاشيء، ركلت الشجرة التي كانت تقف بمواجهتها ما أن ركلتها حتى أحست شيئاً يقع من على الشجرة لم تستطع تحديد ماهو من مفاجئتها أمسكته ظنت أنه عش عصفور ما أن أمسكته حتى صرخت ساقطةً على الأرض، نعم........ياجماعة إنه رأس السيد طومسون، كاد قلب توليب يتوقف لم يسبق أن حدث هذا معها من قبل، اتصلت برئيس القسم شارحة له ماحدث ماهي لحظات حتى جاءت الشرطة،

رئيس القسم: يا إلهي لا أصدق هذا، وجه نظره لتوليب سائلاً إياها: هل أنتِ بخير آنسة توليب هل تأذيتِ؟؟!
توليب ببرودة: لا أنا بخير يا سيدي.
رئيس القسم: ياله من حقير ماذا فعل له هذا العجوز حتى يفعل به مافعل ياله من غبي بلا رحمة.

توليب بنبرة متسائلة: بالطبع ياسيدي لو لم يكن عديم رحمة لمِ قتل كل هؤلاء الأشخاص.
رئيس القسم: معكِ حق يا صغيرة، وجودك هنا غير ظحبب على الأطلاق يا آنسة قد يكون يراقبنا بالأرجاء الآن و ينتظر الفرصة المناسبة ليفتك بك اقترح أن تمكثي حالياً في فندق المدينة ريثما نقبض عليه.

توليب: أنا آسفة سيدي أنا الآن متدربة هذا يعني أن ما يحدث لكم سيحدث لي كذلك لا تنسى أنني سأعمل بمهنتك بعد أرع سنوات من الآن سيدي ومن الناحية الأخرى قد تأخذ مسألة إمساكهُ حسناً لنقل........إلى الأبد.
رئيس القسم بقيلة حيلة: نعم أفهم كل هذا الكلام يا آنسة على الأقل إذاً إن لم أستطع إقناعكِ دعيني أضع بعض الحراس في الأنحاء وحول المنزل.

 كريبي باستا/girl detective (منتهية).Where stories live. Discover now