حتى المساء

413 36 11
                                    



بسم الله الرحمن الرحيم⁦❤️⁩💙👋⁦☺️⁩


خرجت توليب من الغرفة عادت إلى غرفة الجلوس بقيت واقفة هناك عِندَ الممر مازالت غيرَ مُرتاحة لوجودِها مع قتلة في نفس القصر، شاردة في المُجرم وإلى أين وصلت الشُرطة في تحقيقاتها، هل أمسكوا المُجرم يا تُرى؟؟ وعليَ شُكُرُ سامي كذلك و عليَ زيارُتُه لكن الذي أطلقَ علينا النار لا أعرف بدا خائفاً ومتردداً و الأكثر تعقيداً أنهُ قد رمى مسدسه هلُ غبي لهذه الدرجة حتى يكشف أمرُهُ بِكُل سهولة، لتسمع أحداً يُناديها مُخرِجاً إياها من شرُدِها.

توبي وهو جالسٌ على الأريكة: ت تولي ل لما ت ت تقفينَ ه هُناك ت ت تعالي و واجلسي م معنا.

توليب: ماذا؟! حقاً لا بأس شُكراً لك توبي.

جيف يضحك بسُخرية: ههههههه لا تخافي يا صغيرة لن نقتلك الآن لكن عندما تأتي الفرصة المُناسبة لقتلك لا تقلقي.

هودي وتوبي وسالي و جين وبين و آن بصوتٍ عالي: جيففففففف.
جيف بانزعاج: ماذااااا أُذني.
توليب: ههههههههه صحيح أنكم سفاحين وقتلة لكنكم مُضحكين.
الجميع بغضب: مااااااذااااااا.
توليب: هههه ماذا إنها الحقيقة، توبي هل يُمكنك أن تعطيني هاتفي صديقي.
جيف: لماذا لكي تجلبي الشُرطة لُهنا.
توليب: لا بالطبع لا، فقط أحتاجهُ لكي أتصل على عمتي و أرى إلى آخر ما توصلَ إليهِ الشُرطة مع المُجرم.

توبي بمرح: ب بالطبع ت ت تولي.
صعدَ توبي لأعلى و أعطاها الهاتف.
توبي: ت تفضلي ت تولي.
توليب: شُكراً لكَ صديقي، حسناً لنرى الآن يا إلهي ألفي مُكالمة و تسعُمئةِ رسالة ياللهول.
اتصلت توليب على عمتِها لم تمر ثانية واحدة حتر ردت وهي تصرُخ وتبكي .تنتحب.
لوسين بِبُكاءٍ شديد: ياللهول صغيرتي وأخيراً رددتِ على اتصالاتنا حمداً لله ظننتُ أنني فقدتُكِ لمَ لم ترُدي علي آلمتها توليب أذُنها رفعتهُ عن أذنِها و ققامت بوضع المُكالمة على مُكبر الصوت: لماذا لم تتصلي أو تُطمئينينا عليكي حبيبتي لماذا ها أرجوكِ أخبريني هل أنتِ بخير أخبرنا رئيسُ القسم بِكُلِ شيء مازالوا يبحثونَ عنهُ كذلك وأخبرنا أنكِ ستستمعينَ لنا إن اقنعناكِ بالخروج مِنَ المنزل أخبريني هل عينكِ تؤلمكِ عزيزتي.
بالكاد توليب تحدثت بسبب عمتِها التي واصلت التكلم والبُكاء دونَ توقف.
توليب: عمتي رجاءً أنا حيةٌ أُرزق ثُمَ إنَ عيني بخير، رفعت نظرِها عن الهاتف للمرضة آن تبتسمُ لها بِرقة: ثُمَ إنهُ هُناكَ من يعتني بي جيداً عمتي لا تقلقي بنبرة صارمة: ثُمَ أنا لن أخرُج مِنَ المنزل قبلَ أن أقيضَ على المُجرم.
سمعت توليب صوتَ زين يقولُ للوسين: أخبرتُكُي بأنها عنيدة ولن ترُد.
لوسين بغضب: نعم أنت مُحق أتساءل مِ من تعلمت العِناد، ثم ألستَ أنتَ من أقترحَ عليها بأن تذهب لبيت العائلة قبلَ الجامعة، بدأت لوسين بتوبيخِ زوجِها والمسكين يحاولُ الدفاعَ عن نفسه.
توليب بملل وتحمحم: يا إلهي ها نحنُ مُجدداً. توقفا رجاءً أنا على الهاتف وبيخيه بعدَ أن أُقفل،
وجيف وبين يضحكان على الذي يسمعانه وجاك كذلك بينما ظلَ الباقون يُحدِقون بتوليب مستمعينَ للشجار الذي على هاتفِها.

 كريبي باستا/girl detective (منتهية).Where stories live. Discover now