التقى هاري لوي لاول مره في امسيه ليلة الميلاد، ومنذ اللحظه التي رآه فيها هاري وقع لتأثيره تمامًا.
هو لم يستطع تخطي الطريقة التي ابتسم فيها بلطف وتوتر نوعا ما وهو يقوم بمد يده ليصافح هاري معرفًا نفسه بلوي توملنسون وأخبره كيف انه سمع الكثير عنه.
لم يكن لهاري ان يفعل شيئًا بالمقابل غير ان يهز راسه كاجابه، هو لم يستطع فتح فمه، تحريك لسانه، اخراج أنفاسه المحبوسةِ حتى.
هو راقب بهدوء كيف اعطاه لوي ابتسامه اخيره قبل ان يلتفت عندما ندهت آني باسمه، لوي امتلك جسد رائع، مذهل. هو لم يكن فارغ الطول ويرفع الاثقال اثناء وقت فراغه بالطبع. لكنه امتلك جسد بيتر بان. خصر نحيل مع انحنائات واضحه، وهو بالطبع كان فخورًا بذلك بناء على الطريقه التي كان يرتدي فيها بنطاله الجينز مرتفع الخصر مع قميص صوفي اسود ملتصق بجسده تماما.
تم اعداد المائدة، جلس الكل حول الطاوله وحرص هاري بالطبع على ان يكون مقابلًا للوي.
بدأ والد هاري وامسك يد زوجته آن ليتعبه الجميع ويتشابوا الأيدي.
بدأ والد هاري بالصلاة وبينما اغلق الجميع اعينهم ثبت هاري عينيه على لوي، يتفحص كل انش من الفتى الجذاب امامه.
شعره البني كان مبعثرًا يحيط بوجهه الجميل، خدان حُلوان نحيلان وانفٌ صغير وإلهي هو امتلك شفتان أشبه بالجنه انعكفت ليبتسم لوي وهو يتمتم بآمين.
رمش هاري وابتلع قبل ان يهمس بآمين خلف البقيه.
كانت بقيه الأمسية مليئة بالضحكات والأحاديث بين الجميع، عدا هاري بالطبع.
هو لم يستطع رفع عينيه عن لوي، الطريقة التي كان يبتسم بها، تلك الابتسامة الواسعه التي كانت تصل لعينيه، كيف انه كان يركز مع قصص والد هاري بفم مفتوح بخفه وعينان تشعان قبل ان يهز رأسه ضاحكًا بالنهاية.
هاري راقب لوي يعيد رأسه للخلف عندما يضحك، يده على فمه ولم يستطع هاري ان لا يلاحظ كم ان اصابع لوي صغيره جدًا، او كيف انه امتلك صوت ملائكي ملأ عقله بكل مره فتح فيها الفتى فمه ليتحدث.
وايضا راقب هاري كيف احمر لوي بالكامل واشرق وجهه بالوقت نفسه عندما حصل على قبلة مفاجئه على خده من حبيبه، وهنا كانت المشكلة.
لوي كان حبيب أخ هاري الأصغر، إدوارد.
YOU ARE READING
EDWARD'S
Romanceهاري واقع للوي بالكامل، لكل انحنائاته، لكل اطرافه، لكل عيوبه المثالية. لكن لوي كان حبيب أخ هاري الأصغر، إدوارد. | مكتمله.
