اكتشاف ولا أروع

Începe de la început
                                    

توليب: حقاً سيدي ليس هناك من داعٍ كما، وكلما رأى المنطقة المحيطة بالغابة والمنزل كانت خالية من أيِ أحد زادت فرصتي لرؤيته والإمساك به لذا لا تقلق يا سيدي، وسأخبرك بكل شيء يحصل هنا.

يتنهد الرئيس: حسناً ولكن ابقي على اتصال.

هزت رأسها توليب موافقة، مستأذنة رئيس القسم لتعود لمنزلها بينما ينتهوا.
غيرت رأيها في العودة لمنزلها بعدما تذكرت عنوان منزل السيد طومسون وعائلته كانت تريد بعض الإجابات والتفسيرات، وهي شاردة في أفكارها التي تتلاطم في رأسِها شعرت بشيءٍ يلمس قدظها نظرت للأسفل وجدت دباً بنيَ اللون كان مهترئاً وملطخاً ببعض الدماء يوضع عليه لصاقة على صدره مكتوب عليه اسم: تشارلي.

تفاجأت توليب من ماقد يفعل دبٌ صغيرٍمحشوٍ هنا لا يوجد حولها أيُ جيران ليكون لأحد أولادهم تلفتت باحثة عن صاحب الدب، وقعت عينها على شيءً ما لم تستطع تحديد ماهو قديكون شخصاً ما اخذت تقترب منه مناديةً أياه، ما أن اقتربت كفاية حتر اتضحت رؤيتها كان، كان شخصاً طويلاً للغاية دون ملامح يرتدي بذلة سوداء وربطة عنق زرقاء رغم ذعرها شعرت بأنها تقترب منه أكثر فأكثر فضولها تغلب على ذعرها وخوفها، رأته يضع أصبعه على فمه وكأنه يقولُ لها: هششش. ما أن أغلقت عيناها وفتحتهما كان قد اختفى خرجت من ذعرها وبدأت تتنفس بشكلٍ طبيعي مجدداً.

توليب: ياللهول حسناً أعترف هذا قد كانَ مخيفاً قليلاً.
وضعت الدب المحشو في حقيبتها و ركضت للمرآب أخرجت دراجتها الكهربائية وذهبت بكل سرعتها متجهة نحو المدينة، ركنت دراجتها بجانب منزل السيد طومسون ونظرت للورقة التي كانت بيدها للتأكد من العنوان الذي أخذته من ملف القضية.

دقت الباب لم يمر أكثر من دقيقتين حتى فتح لها صبيٍ صغير يبدو أنه في السادسة من عمره، نزلت لمستواه وبعثرت شعره مازحة.
توليب: مرحباً يا صغير كيف حالك؟؟ أخبرني أين والدتك.
نادى والدته جاءت ملبية نداء ولدها الصغير ، بملابسها السوداء ووجهها الشاحب وعيناها المنتفختين وزوجها متوفي منذ أربعة أيامٍ فقط، بعد أن شرحت لها سبب وجودها هنا، أدخلتها و أعطتها كوبٌ من الشاي.

زوجة السيد طومسون: ما زلتِ صغيرة للغاية على هذه الأمور عزيزتي.
توليب: أريد أن أكون محققة سيدتي في المستقبل لذلك أنا متدربة حالياً ولا تقلقي أنا معتادة على هذه الأمور.
زوجة السيد طومسون بابتسامة شاحبة: فهمت عزيزتي.

توليب: اسمحي لي سيدتي أن أطرح عليكِ سؤالاً أو اثنين ربما.
الزوجة: بالطبع تفضلي أي شيء قد يساعد على الأمساك بالمجرم.
توليب: كيف كانت تصرفات السيد طومسون في الفترة الأخيرة.

الزوجة واضعة يدها على ذقنها مستذكرة: لا عزيزتي على العكس لطالما كان كما عهدته دعيني أتذكر أكثر.........آه تذكرت، تغيرت طباع زوجي بالفتىة الأخيرةأصبح نزقاً و غاضباً طوال الوقت بعد توظيف ذلك الموظف الجديد.
توليب: حقاً مااسمه سيدتي.
الزوجة: لا أدري لم يكن يهمني الأمر كثيراً ربما سامويل سال.
توليب متسائلة: هل هو سامي بيكر سيدتي.
الزوجة: نعم هذا هو.
توليب: كيف كان يجعله غاضباً أعني مالذي كان يفعله لأغضابه.
الزوجة: كان يقول أنه غريبُ الأطوار للغاية، وأن هدوئهُ غريب نظرته للناس من حوله لا تطمأن على الأطلاق وكان يقوم بالأمور كيفنا يريد هو ويأخذُ أغراضاً دائماً من المشتل ولا يعيدها، عندما فتح معه موضوع طرده ظل صامتاً وينظر له بطريقة غريبة وابتسامة مجنون لكن اقنع زوجي أن يكمل اليوم فقط اليوم الذي صفعه فيه أمام أحد الزبائن على ما أعتقد.

 كريبي باستا/girl detective (منتهية).Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum