ففي كُل مره انظر فيها لهانسونغ اشعر بصدري يحترق غيرةً ، فالجميع يهتم به فينما انا الاصغر لا احد يهتم بي

وهُنا علمت لما كنت اود قتل والدي ..
كانت والدتي تحبه اكثر مني ، وكانت تهتم به دوماً وتتركني لوحدي انا وشقيقي ، كنت اشعر بالغيره لا اكثر وربما هذا ايقظ الوحش الهائج الذي بداخلي

بعد ثلاث سنوات ~
في احدىٰ المرات كنّا نلعب في سطح المبنى رغم ان الآنسه هانا نهتنا عن اللعب فيه بسبب انه لا يوجد حاجز ، كان هانسونغ يسترق النظر للحديقه من الزاويه ، وكان الجميع مشغولون بتأنيب تايهيونغ لاقترابه من الحافه متناسين امر هانسونغ تماماً

لذلِك اقتربت وندهت عليه فأستدار مبتسماً بإشراق ، تلك الابتسامة التي لا اعلم كيف استطعت كرهها لذلك الحد ، افزعته .. اقسم فقط اني افزعته

فأختل توازنه وسقط ، بغير إرادةٍ مني بدأت بالصراخ !!
انا لم اقصد ذلك ! انا لا ازال نادماً على ذلك !

تخطينا موت هانسونغ بصعوبه شديدة ، لكن لم يضع احد التهمه علي وهذا ما بث في داخلي شعور الراحه ، ولم اعلم اني سأدفع ثمن هذا لاحقاً

بعد سنة انضم لنا فتىً جديد ، ليكتمل عددنا ونصبح ٧ ، كنتُ سعيداً للغاية
فقد قررت ان تكون بداية جديدة لحياتي ! سأنسى هانسونغ واحاول التخلص من مرضي بنفسي

كان يونقي لئيماً للغاية في البداية ، لكنهُ بدى فضولياً جداً لذا كنتُ قلقاً
ماذا إن علم بشأن هانسونغ ؟ فهو ليسَ احمقاً ، بل ذكي كالأعجوبة

تناسيت الامر وقضينا الوقت معاً بسعادة ، حتىٰ تورط يونقي مع ڤيلين والاطفال الكارهين ، حينها علمتُ ان حقيقتي ستُكشف بطريقةٍ ما او اخرىٰ

بدأت اتصرف بغرابة وبإرتباك

وقد فعل

ڤيلين اخبرت يونقي بكُل شيء ، لانها قد رأتني ! -ولا اعلم لما لم تتحدث حينها- ، حاول يونقي التحدث معي لكنِي رفضت ، كُنت مرعوباً من نفسي ، كنت خائفاً من ان يتخلوا عني الآخرين ، انا لا املك احداً غيرهم

كان مريضاً للغاية فأخذته تايون نونا للمشفى ، في حين كُنتُ فاقداً لعقلي وقمت بإشعال حريقٍ في الميتم ، دعهم يحترقون يا جونغكوك دعهم يموتون ..
هذا ماكان يتردد في عقلي حينها ، لكن بعد ان فعلت واصبحت النيران تغطي الميتم

شعرتُ بيدٍ تمسك بي ، نظرت اذ بِه يونقي !
" كوك هيا بنا نخرج !! اين الآخرين ؟ " كان مرهقاً للغاية

لن يتغيَر ابداًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن