عشق ظلام

مشاكسة

دخل لمكتبها ليمسكها من شعرها ويقول بحدة :إذا سمعت انك كنت مع ذلك المخنث مرة ثانية اقسم ستجدين نفسك مقتولة

ابعدت يده بغضب لتقول له :انت من ستجد نفسك في سجن انتضر حتى اجمع عنك دلائل وسترى نفسك انت وعائلتك في سجن مأبد

رفع يده كي يصفعها لكن فاجئته بركله على وجهه

مسح دماء التي تنهمر من على وجهه ليعيد مسك شعرها من جديد ليقول بحقد :لا اريد ان أشوه وجهك أحمرتي فأنت جميلة جدا

قبلها بعنف ليعض على شفتيها بقوة ثم يخرج كما لم يحدث شيئ

كسرت كل شيء موجود بمكتبها ليدخل مديرها ويرى حالة التي فيها ليقول بخوف :ماذا حدث لك صغير
ساندرا بغضب :عمي اريد الان ان نهجم على قصره و نرميه في سجن هو و عائلته

مدير قوات خاصة :هل انت مجنونة تريدين ان تقتلي انت وعائلتك

صرخت بعنف :لا احد يمس عائلتي

مدير بغضب:إذا انت لا تستوعب خطورة عمل الذي تقومين به اليس كذلك هم مافيا يستطيعون ان يحضروا رأسك و رأس عائلتك هل فهمتي

اردفت بحقد :لن يستطيعوا ان يلمسون  عائلتي بأذى فأنا قد ابعدتهم عن مكان عملي

مدير بقلق وحنان :انت مثل ابنتي لا اريد ان أفرط فيك فأنت لا تدركين خطورة ماذا يحدث

سندرا بتساؤل :لكن عمي ا...

:فكري جيدا ساندرا عائلتك سيجدونها في رمشة عين يستطعون ان يحرقونك و انت حية فلا تلعبي بنار صغيرتي

خرج مدير ليتركها تفكر كيف تقبض على الخاندرو فهو متخصص في مجال  متاجرة بأسلحة

.

.

.

في مكان اخر تركض لكي تلحق بجامعتها فأول يوم لها قد تأخرت لتقطع طريق دون ان تنتبه لتلك سيارة التي تسير بسرعة برق

ظنت ان نهايتها ستكون الان ليمر شريط ذكرياتها امام عينيها لكن توقفت سيارة  امام قدميها ليختل توازنها وتسقط

حاولت ان تقف على قدميها لكن جسدها يرتجف لترى امامها حائط بشري

مد يده اليها لتمسكها  و يساعدها على وقوف لتحاول ان تتكلم لكن حروف تأبى ان تخرج من فمها  ليقول شون  و سجارة في فمه : في مرة ثانية توخي حذر

لم تشعر بنفسها الى و خمس سيارات رباعية دفع  تحيط بهما ليزداد خوفها وتقول بسرعة وقلق : شكرا