عشق ظلام

اعتراف بحب

وقفت تلك خادمة ترتجف عند رؤيتها لغضبه ليقول بغضب :انصرفي

ركضت خادمة من غرفة لتترك بركان على وشك انفجار
بدأ بتحطيم كل غرفة ليصرخ بقوة : تلك عاهرة ما زالت تنام بين احضانه اذا

دخل مهدي للغرفة ليقول بهدوء :لؤي إهدء هي تعتبره كأخاها لا غير دعها ما زالت طفلة

اتجه الى والده ليقول بغضب :اي طفلة ابي ولعنة لما لا تنام في حضني انا

امسكه مهدي من قميصه ليقول بغضب:اعطها قليل من حنان ستصبح تعشقك

صرخ بعنف ليبعد يدي والده :حنان اي حنان وهي مسحت بكرامتي عندما رفضتني اي حنان تتحدث والدي وانا الذي يحميها من كل شيئ هي تظن أن لا أحد يستطيع هزيمتها لكني انا من يحميها في كل خطوة تخطيها أكون أنا من أبعدت كل أذى عنها لكن لا تعتبرني حتى انسان اللعنة عليها و على قلبي

جلس مهدي على كرسي يراقب نوبات غضب ولده ليقول بهدوء :الذي تفكر فيه سيجعلها تكرهك و تريد قتلك

حدق لؤي في مهدي ليقول :ابي انا جربت كل شيء ورد لا تريد ان تحكي لي او تشاركني اسرارها كل ماتقوله هو اسد اللعنة لو لم يكن من عائلتي لما قتلته

ابتسم مهدي بخبث :اذا انت تغار من اسد لأنه اقرب منها لكن لا تقلق فأسد يعشق هند ورد يعتبرها كأخته لا غير حاول ان تكسب قلبها بحنان ليس بقوة فلا تكن حيوان في حب انا أخطأت في حق والدتك عندما كنت صغيرا لكن ندمت الان

ابتسم لؤي بغضب ليقول :إذا ابي تفضل و اخبرني بطريقة كي اجعلها تحبني

نهض مهدي من كرسي ليقول قبل ان يخرج :فكر في طريقة ما

ضرب لؤي طاولة بغضب ليقلبها رأسا على عقب

كانت نائمة في حضنه لا تريد ان تستيقظ لتقول بخمول:اسد منذ سنة لم انم مثل يوم حقا اشعر بإرتياح

ابتسم اسد برعب ليقول :نعم نعم صحيح لكن احظري مساء جنازتي و صلي قليلا لي

قهقهة بخمول لتعانقه وتقول :مادمت موجودة لن يلمسك احد و ان دعني انام

ربت على رأسها ليقول بلطف:انها ثامنة ونص الن تذهبي للعمل انت بفعل اهملت شركتك خاصة

وضعت وسادة على رأسها لتقول :لا اريد ذهاب اريد نوم في حضنك

فتح باب بقوة لينتفظ اسد اما ورد فبقت على حالها تعرف جيدا انه سيأتي فور معرفته بانها نائمة في غرفة اسد حقا تستمتع بغضبه