بارت تاسع عشر

7K 212 25
                                    

نزلت من فندق لتتوجه الى إحدى مطاعم رأت عديد من ناس بالخارج منهم من هو مع عائلته و منهم من هو مع أصدقائه او زملائه .

تنهدت براحة بعدما أخيرا قد رأت ضوء شمس و إستمتعت بها قليلا إشترت قليل من طعام لها و الكثير لوالدتها و أختها التي مع عشيقها كما تسميه ساندرا

إبتسمت لتجلس على إحدى كراسي في حديقة عامة لتتذكر الحالة التي هي فيها بسبب مدعو ألخاندرو فقد خسرت عملها كإحدى شرطيات من شرطة فديرالية   و حبست لمدة طويلة حتى نست ضوء شمس

بدأت بالأكل محاولة نسيان ما حدث و بدأ بالحياة جديدة بما ان ألخاندرو اطلق صراحها  لكن سرعان ما توقفت خمس سيارات رباعية دفع لينزل منها  أحد رجال مرتدي بدلة سوداء و يقول :من فضلك سيدتي تعالى معنا

إبتلعت ريقها من هول ما رأته لترفع رأسها الى سماء داعية ربها بأن لا يقتلوها ان

ردت ببرود عكس خوف الذي تجلا بداخلها و هذا ما تعلمته في شرطة بأن يتحكموا في أنفسهم حتى في  أسوء حالاتهم :ومن إستدعاني ان

نزلوا من سيارات خمس وعشرين  رجل ليهرب ناس فور ما رأو بأن رجال حاملين أسلحة لتغمض عينيها فأكيد ألخاندروا هو من أمرهم بإحضارها أو هاذا ما ظنته

أجابها نفس رجل الذي تكلم :سوف تعرفين بعدما نصل

حملت أكياسها فأكيد لن يسمحوا لها بذهاب و ترك أشيائها عند والدتها لتصعد الى سيارة بدون تفوه بكلمة

غطو رأسها كي لا ترى طريق و هنا تيقنت أن الذي إستدعاها ليس بألخاندرو لتبدأ يديها بإرتجاف قليلا فحتى لو أرادت هروب او مقاومة لن تستطيع

بعد مرور ما يقارب ساعة أبعدوا عليها غطاء موضوع فوق رأسها لينزلوها و قد قيدوا يديها

رأت نفسها تتوجه لمنزل كبير في غابة لتبتلع ريقها من خوف فهاذا منزل شبه مهجور

كانوا رجال محاوطين مكان ليدخلونها الى منزل و ترى سيدة في خمسين من عمر لكن من ينظر اليها لا يعلم انها في ذلك سن تبدو أصغر بكثير

نظرت لها جيدا لتتذكرها فقد عملت هي و فريقها على محاولت إسقاطها لكن فشلوا و قتل بعض منهم

إبتسمت سيدة ميلاني فور ما دخلت ساندرا و هي مقيدة و يجرونها رجالها

تقدمت لها ساندرا أو أقصد حراس قد جروها الى عند سيدتهم  وأنزلوها الى قدميها

رفعت ميلاني رأس ساندرا لتتلمس وجهها بيديها و تقول :اللعنة ما أجملك يا فتاة

عشق ظلامजहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें