بارت ثامن عشر

7.4K 203 25
                                    


وضعت أغراضها في غرفتها الجديدة لتتنهد براحة
بعدما قد تعبت من سفر

.نزلت من غرفتها لتسأل إحدى خادمات :أين أسد انا لا أراه

لم ترفع خادمة رأسها من أرض لتجيب بكل إحترام :سيدتي إنه في حديقة

هزت رأسها هند لتتوجه إلى حديقة و تراه معطيا لها ظهره و يتكلم في هاتف لتتقدم ببطئ منه و تسمع حواره مع شخص الذي بهاتف :أحظره الى قبو و سأتفنن بتعذيبه

إبتلعت ريقها من حدة صوته لتعانقه من خلف تفاجأ بفعلتها قليلا لكنه علم الى من ترجع تلك يدين صغيرتين ليقفل خط و يدور كي يصبح مقابل وجهها
قبلها بقسوة و عنف لتقطع هي قبلة و تقول بإستفهام :من الذي ستتفنن بتعذيبه

قرص شفتيها بعنف ليردف بغضب :لا تتدخلي في شؤون مافيا و لا تحاولي معرفة ما الذي يجري

نظرت له بإنكسار لتغادر حديقة و دموعها على خديها لاتدري لما تعامل معها بجفاء ام ان أيام وردية التي عاشتها معه في جزر مالديف كانت بنسبة له متعة لا أكثر؟؟؟!!!

انتظر لحظة إذ لم تعلم ماذا سيحدث اذا هي ليست هند لبؤة شرسة

هزت رأسها بثقة لتمسح دموعها و تعود أدراجها و ترى اسد يتوجه الى ممر موجود في حديقة هي لم تكن تعلم انه هناك ممر في حديقة من قبل

إتبعته بصمت وحذر من أن يعلم أنها تراقبه وتتجسس عليه فأكيد سيقص لسانها و سيبتر قدميها إبتلعت ريقها و هي تتخيله يبتر قدميها لتنفي هذه فكرة سريعا من رأسها رأته يفتح باب ممر ليترك باب مفتوحا قليلا

دخلت بسرعة و راءه دون ان ينتبه لها لتمسك فمها تكاد تتقيأ من رائحة مكان نتن تقدمت من ذلك ممر مظلم لتسمع صراخ رجل

شهقت بخوف لتتقدم خطوات الى امام برعب الى ان بدأ ذلك صراخ يزيد من إرتفاعه دلالة على انها إقتربت من مصدر

رأت باب أمامها تماما لتقترب منه و يزداد صراخ ذلك رجل أكثر دفعته بخفه لتدخل الغرفة و ترى مشهد لا تريد لعقلها ان يستوعبه

أسد يقطع أصابع ذلك رجل بيد و يد أخرى تنزع أمعائه

لم تشعر بقدميها إلى و هي تسقط أرضا و يديها على فمها نظر أسد لذلك الجسد صغير الواقع على ارض لينهض ماسحا يديه بمنشفة أعطاه إياها الحارس

توجه لها ليحملها على كتفه وسط صراخها به :انت وحش اللعنة لا تحملني إب....

صفعها بقوة على مؤخرتها لتصرخ من ألم و تحاول هروب من بين يديه لكنه يأبى ان يتركها

عشق ظلامDonde viven las historias. Descúbrelo ahora