بارت ثامن وعشرون

6.2K 189 40
                                    

نهضت بكسل من سرير لترى لؤي ينظر لها قلبت عينيها بملل لتقول بتثاؤب :كم ساعة 

نظر لها ببرود ليردف :إنها ثانية ضهرا 

امسكت غطاء لتضعه على رأسها محاولة نوم مجددا لكن يده منعتها ليبعد غطاء عن وجهها و يقول بغضب: لما تتجاهليني ان 


صرخت بوجهه بغضب :هل جننت ام ماذا دعني أنام و العنه 

زمت شفتيها بغضب لتعاود وضع غطاء على وجهها ليصرخ بها: هل جننتي أم ماذا انا سألتك سؤال لما تتجاهليني ان 

نظرت له بغضب : يوم سيء من بداية و اللعنة ما الذي تريده مني من صباح باكر

إبتسم بسخريه ليقول: إنها فعلا ثانية ظهرا و ليس صباح باكر

لعنته في سرها لتتوجه الى حمام لكن قاطعتها يده التي أمسكت بها و رماها على سرير ليصرخ بغضب: لما رقصت مع ذلك لعين 

حتى أن فهمت ورد لما هو غاضب لتقول بسخرية: هل فعلت كل هذه دراما من أجل  أني رقصت مع رجل اخر

لم يستوعب نفسه الى وهو يتقدم نحوها و يمسك يديها ليضعهما خلف ظهرها و يبدأ بصفعها مرارا و تكرارا  أرادت ان تبتعد عنه  لكن لم تستطع لتصرخ به من غضب : إبتعد عني 

أبعدها عنه بعدما أحس بأنه تمادى قليلا في ضربها فقد صفعها خمس صفعات متتالية ليتركها وسط صدمتها لكنها تداركت أمر سريعا لتركله في بطنه شهق من هول ضربة ليتفادها بسرعه ضربة اخرى ليحاول ان يهدأها بقوله :توقفي 

وجهت له لكمه لكنه تفاداها ليقول  بعدما قد رماها على سرير :هيا توقفي انا لم أقصد 

شتمته لتصرخ به :أخرج لا أريدك أبدا انا أكرهك هل فهمت 

أغمض عينيه بغضب ليحاول تهدأتها: انت من إستفزتني انت من يجعلني أغضب انت سبب

رفعت حاجبها بتساؤل هل ان أصبحت هي سبب في كل ما يحدث هل يرمي عليها جميع أخطائه صرخت به من غضب :حقير انا بحياتي لم أرى رجل أحقر منك هل فهمت اللعنه عليك أيها مخنث

أمسكها من شعرها لتوجهه له صفعة أدارت وجهه لجهة مقابلة لتصرخ: به أتركني 

حاولت لكمه لكنه تفاداها لتتفاجئ به يمزق ثيابها التي كانت عباره عن طاقم ثياب نوم مثير قبلها بعنف لتحاول إبعاده لكنه قيد يديها بيد واحدة لتحاول ركله لكنه حقا هذه مرة قد جن جنونه ليلكم قدمها مما جعلها تتخدر من ألم أحست أن قدمها في تلك لحضة قد كسرت بفعل لتشهق من أام متجمعة دموع في عينيها بفعل مزق ثيابها وسط سكونها الذي قد أحسه بندم في تلك ثانية لكن صورة  ذلك الرجل و هو يتحسس  جسدها جعلت جنونه يزداد حقا لؤي كان لديه مشاكل مع غضب فلن يوقفه أحد عندما يغضب حتى ولو كانت شقراء قاتلة بنفسها لن تستطيع صمود بين يديه و هذا ما يحدث ان فقد كانت ساكنه هادئه لدرجة مريبة عكسه الذي أصبح كالثور هائج يقطع جسدها الذي أسفله بدون ان يرف له جفين ابدا أدخله بها بدون سابق إنذار لتإن من ألم لكنها لم تفتح فمها ابدا لم تصرخ و لم تطلب ان يتوقف أبدا تحملت ألم ولكنها ستجعله يدفع هذا ألم أضعافا ستذيقه عذاب فل تنتظر يا لؤي ماذا ستفعل بك ورد لم تسمى شقراء قاتله 

عشق ظلامKde žijí příběhy. Začni objevovat