المگدية والضابط
للكاتبه كوثر السماوي
البارت السابع
حسام.. خابرني صديقي سامر وكال ماعدك شي وين تگضي يومك براس السنة گتلة بلبيت گالي تعال نطلع عاد تشوفلك وحدة وتگبل وياها گتله لا اطلع اتونس واغير جو بس مال اكبل لا انسة ما اريد اكبل وانصدم بلحب كلهن جذابات
كعدنة وجان اكو ثنين بنات كاعدات واكو طفل وياهن يروح يلعب وبعدها يرجع احسة فرحان كلش مامصدك طالع
والبنات كاعدات وحدة حلوة والثانية شعرها اسود ليل وللخصر وجسمها يجنن اتمنيت اشوف شكلها وتندار الي هيج بعد ربع ساعة وتگوم من مكانها وتلعب وي الطفل طوبها واحد يشمرها للثاني شفتها يالله ياريت ماشفتها تجنن سبحان الله. وتلعب وتضحك وي الطفل صدفة اجت عينها عليه وجان تجمد مكانها ما اعرف ليش من شافتني مثل النصدمت معقولة تعرفني لا منين تعرفني واني اول مرة اشوفها
رجعت لمكانها حجت وي البنية الي وياها ما اعرف شصير الها يمكن اختها لنو يشابهن بقت تباوع علية اشوي هي واختها اتبادلن بل اماكن وصرت گبالي وكل اشوي تسرق النظر الي ومن انتبهلها هي تسوي نفسها مو يمي
(((كانت تنظُر إليّ بشغف
وكأنھا تريد أكل ملامحي🙊❤️ )))
مريم ...فعلا طلعنة ورحنة للزوراء صارت الساعة قبل 12 وزهراء
گالت نرجع للبيت لنو ضاجت من الشباب الي يتحرشون بينه گوة قنعها حمودي بقة يبجي اقتنعت نطفي الشموع ونشعل العاب نارية ب 12 ونص نرجع وافق
صاحلي حمودي نلعب طوبة بقيت العب صدفة واجت عيني ع شاب گاعد گبالنة يمه هو
ما اعرف شصار بيه گوة بقيت واگفة ع رجليه ورحت كعدت ع الكرسي
ولج زهورة هذا هو والله..
ولج منو شبيج...
گتلها ولج الضابط الي گتلج علية
زهورة باوعت
وگالتلي احتركت عشيرتي يايمه ولج حقج اووف راح اموت
تعاي گعدي مكاني لنو اذا بقة گبالي اعشقة
فعلا رحت مكانها وكل اشوي استرق النظر ما اتحمل
وبعدها صارت ساعة 12حمودي وزهورة راحو يشعلون الالعاب
واني ردت اشعل بس اكيد تطفي لنو هوى يطفيها رحت للسياج لخاطر اشعلها وماتطفي
الشمعة
شعلت الشمعة وغمضت عيني اتمنة امنية انو ربي يخلصنة من العيشة الي عايشينها وزهورة تزوج وحمودي يصير دكتور وايمن يخلص من هاي الحقيرة وعائشة الله يهدي زوجها الها واني ما اتمنيت لنفسي امنية لنو اعرف امنياتي متحقق
فتحت عيني وجان اول شخص اشوفها بهل السنة هو هذا الضابط جان گاعد ع السياج ويباوع علية ومبتسم ويكولي ماخلصت امنياتج اهواي اتمنيتي
يمه گلبي وگف ما اتحمل ودموعي من لوحدها بقت تصب ثنين ثنين
هو استغرب ولج شبيج والله ما سمعتج من تتمنين بس طولي وانتي مغمضة عرفت عندج كومة اماني
حسام.... انتبه عليه سامر عيني ع الگبالي شافها
انبهر بجمالها گالي ها مو كلهن خاينات وجذابات اشو كل اشوي تباوع عليها
صارت ساعة ب 12 البنية والولد الي وياها يشعلون الالعاب راحو
وهي راحت تركض للسياج تريد تشعل الشمعة سامر گلي روح تستغل الفرصة لنو وحدها
رحت الها جان صوت عالي مال الالعاب من سلمت ماسمعتني
شعلت الشمعة وغمضت بلدقيقتين وتتمنه وشافيفها تتحرك اتمنيت اسمع امنياتها هل الجمال والترافة شنو من امنيات يطلبها من الله كعدت ع السياج واتأمل بملامح وجها الطفولية
(((فاتنٌ وجهكِ يافتاة
كـ أبواب بغداد)))
فتحت عينها
گتلها ماخلصت امنياتج اهواي اتمنيتي
يالله هاي شبيها بجت هو اني شگتلها يمكن اعتقدت. انو سمعت امنياتها كتلها ما
والله ماسمعت
راحت انتبهت ع الارضية ناسيه موبايلها
اني ارتاحيت
گلت هسة ترجعلة بقيت گاعد ع السياج
مريم ...شصار بيه ليش خفت وبجيت ما اعرف زهورة شافتني سئلتني شبيج گلتها هيج السالفة وبقت تضحك ليش ولج هي فرصة واجتج ليش انهزمتي وتبجين ثولة يلا خل نروح
حمودي گال خل ناخذ صور اذكرت موبايلي نسيته من شعلت الشمعة
باوعت لمكاني شفتها گاعد بمكانة
گتله زهورة روحي جيبي موبايلي
گلتلي روحي انتي واذا حاجاج عادي احجي وياه معندي شي انتظر للصبح وغير تتاكدين من شمعتج لمن تطفي انتظر الشمعة لمن تطفي
رحت وگلبي احسة راح يطلع من مكانة وارجف وخايفة....
يتبع...✋
