ألأمَيّر || J.H

الجزء الثالث.

كْانَّ سِمّو ألأمْيّر في جِنّاحهُ
يُفكّر بِتّلك ألفَتّاة
صَاحِبة ألعَيُون ألزرقّاء

تَذّكرَ عِنّدما أخّبَرتهُ بأِنهّا
خَادِمة ألسُلطان
ليخَرّج من جِنّاحهِ
مُتّجهاً نَحّو جِنّاحَ ألسُلطان

ما أن وصَلْ حتى دَخّل أحَدُ ألحُرَاسَ
لِيسّأل ألسُلطان أذا كّانَ يَسّمَحُ له

و ما أن خَرّج حتى فَتّح لهُ
بَابَ ألجِنّاحَ لِيدّخلُ سِمّو ألأميَر

للجِنّاحَ
رأى تِلكَ ألفَتّاة نَفسُها هنا
كانت تَقِف على جَنّب بينَما تَحنّي نَظَرُها
نَحّو الأرض

" لقد أتيت "
قال ألسُلطان لِسِمّو ألأميَر

ليَبتَسِم سِمّو ألأميَر
و يَقتّرب من ألسُلطان
ويَنحّني لهُ و يُقبل يد ألسُلطان

" مالأمر ؟ أنت لا تأتي خالي الفكر أو اليدين سِمّو ألأميَر ؟ "

سأل ألسُلطان أبنه سِمّو ألأميَر
ليَقول سِمّو ألأميَر
" ترى مالذي فعله أبي العزيز ليجعلني آتي له ؟ "
ما أن نَطق سِمّو ألأميَر
حتى سَمَعّته ليلياني

لتَرفّع رأسُها بِصّدمة
رأتَه لتَهّمِس بـ " أنه هو!! أنه سِمّو ألأميَر !!"

أخّفَضت رأسها فَوراً
بينما تَعض على شِفّتها
هي لقد صَرخّت على سِمّو ألأميَر
و ضَربت يَدهُ و لم تَنحَني له
و لم تَحتَرمه
هي خَائِفة ألأن
حتى أنها شَردّت عن
حَديث ألسُلطان و سِمّو ألأميَر

و أفَاقّها من شِروّدها أمر ألسُلطان
" ليلياني أذهبي و نادي ألسيدة ماريان "

أمَرها ألسُلطان لتتحَركْ هي مِن مَكانّها
" أ-أمرك حضرة ألسُلطان "

أنّحَنت هي بِبطء ثُم غَادَرت
ألجِنّاحَ بِسُرعة

.
.
.
.
.
.

Lilliany p.o.v

خَرّجْت مِن جِنّاحَ ألسُلطان
و تَوجَهّت نحو ألسيدة ماريان
بِسّرُعة
و أخَبرتُها بأن ألسُلطان يُنَاديّها

عُدنَا نَحْو جِنّاحَ ألسُلطان
مَعاً أنا و ألسيدة ماريان

فَتّحَ لنّا ألحَارُس باب جِنّاحَ ألسُلطان
لِندخُل

" ليلياني أنتظري في ألخارج "
أمَرتّني ألسيدة ماريان
لأخَرجُ فوراً
مَالذّي يَحدُث تُرى ؟
هَل أخَبّرهُم سِمّو ألأميَر
بِما فَعّلتَ له !