"وداعاً، جينيونغ" لوّح جيبوم لجينيونغ، مبتسماً بشكل غامض لكن بصدق، وفجأة، علم جينيونغ أنه لا يريد من جيبوم الرحيل، ليس وهو بهذه المثالية وأمامه وجينيونغ حقاً واقع في حبه.

لن يقوم بتوديعه، ليس بهذا الشكل، ليس الآن.

"إنتظر" قال جينيونغ تكاد أن تكون كلمته صُراخاً، مما تسبب في توجه بعض الأعيُن الفضولية إليه، فإبتسم لهم يتمتم بعض الإعتذارات الخافتة.

"نعم، جينيونغ؟" كان جيبوم مبتسماً عندما إستدار لينظر إليه، كأنه قد توقع أن جينيونغ سيُناديه.

"علينا أن نتحدث" أجل، الحديث يبدو فكرة جيدة.

"عن ماذا؟" عقد جيبوم حاجبيّه بغطرسة، لكن لكن جينيونغ يستطيع رؤية الإرتعاش الخفيف في ذراعيّه المُكتّفة أن جيبوم متوتر قليلاً مثل جينيونغ.

"نحن. سانتا السري" حفر جينيونغ في مخه عن كلمات "مُلاحظتك"

"أنا حقاً لستُ في مزاج أن يتم تحطيم قلبي مُجدداً" قال جيبوم، كلماته باردة لكن عينيّه الدافئة تُغيظه، فأجبر جينيونغ نفسه على الحديث بدلاً عن السكوت.

"لقد إستمتعتُ بذلك حقاً، أمر سانتا السري-حتى وإن كانت ليست فعالية حقيقية" أخذ جينيونغ نفساً عميقاً "ليس لأنني أعتقدتُ أنه مارك، لكن لأنني قدّرتُ ذلك من الشخص"

"صحيح؟"

"أجل" وأخيراً فعلها جينيونغ لكن مازال جيبوم ينظر إليه، كأنه يتوقع إعترافاً أو شيء كهذا.

"لذا، شكراً لك" قال جينيونغ بضُعف لكن جيبوم ضحك قليلاً.

"لقد توقعتُ 'أنا مُعجبٌ بك كثيراً، هيونق!' أو شيء من هذا القبيل، لكنني سآخذ الذي يمكنني أخذه" إن السماء داكنة الآن، ولا يمكن لجينيونغ رؤية الألوان بوضوح، لكن هل هو حقاً يرى وجنتيّ جيبوم حمراوان؟

"شكراً، جينيونغي" صوت جيبوم رقيق، لطيف جداً لدرجة أن جينيونغ يرغب في قول أشياء غريبة جداً، وجينيونغ فعلها حقاً.

"أنتَ تريد مني مناداتك بـ هيونق؟ كم عمرك؟"

بدأ جيبوم يضحك بصوت عالٍ، ضحكة إباحية حقاً، أظهرت كل أسنانه، وأدرك جينيونغ ماذا قال.

تلعثم جينيونغ، مرعوباً "أ-أعني، لقد وُلِدتُ في سيبتمبر ١٩٩٤، لذا-"

"أنا أكبر منك" توقف جيبوم عن الضحك لثانية حتى يستطيع الرد "لقد وُلِدتُ في يناير"

An Apple A Day/JJP (Arabic ver.)Where stories live. Discover now