الفصل 73: بطل اسطوري

763 72 8
                                    

"استيقظ يا بني!" صوت بعيد اخترق اذني زيكس.

هو كان نائما على فراش فخم.

"همم؟ اين انا؟" هو فتح عينيه.

"اتبعني" امه قالت.

"..." هو اخذ يفكر في كل ما حصل قبل ان يفقد وعيه بينما يتجول بعينيه في جدران الغرفة العظيمة، ثم اخيرا هو اجاب بصوت معتدل "حسنا"

هي غادرت اولا تاركة اياه يتامل ذكرياته.

"فلترقد في سلام يا فايرن، سانتقم من قاتلك انت ايضا... وساحاول انقاذك انت ايضا..." هو قال بوجه حازم ثم توجه نحو عرش امه الموجود قريبا من غرفة النوم هذه.

هنالك كان العديد من الملائكة وانصاف الملائكة راكعين على ركبة واحدة بينما امه إليزا جالسة على العرش.

"زيكس" امه قالت بصوت مرتفع.

"ماذا؟"

"انا بصفتي حاكمة العالم السابع آمرك"

"تآمرينني بماذا؟"

"بأن تتولى حماية كوكب الارض السابعة خاصتنا في غيابي، انا سوف اذهب للقيام ببعض الامور المهمة، كل اتباعي من الملائكة والاخرين سيكونون تحت إمرَتِك"

"ولكن جلالتك...؟!" احد الرجال الراكعين ابدى عدم اتفاقه مع قرارها.

"اخرس" هي صرخت.

الرجل الذي كان ضخما صمت في رهبة.

"هل انا اهل لذلك؟" زيكس استفسر بنظرة جدية.

"انا لم اعلن انك بني الا حينما تاكدت انه الوقت المثالي، انا اعتمد عليك، حرب الاجناس قد تقوم قريبا، دع وولف يطلعك بالتفاصيل" هي قالت ثم وقفت.

"حسن" نظر الى امه المغادرة بعجلة "دعنا الان نبني قبرا لفايرن" هو قال بينما ينظر الى الملاك وولف.

"كما تود" وولف اجاب.

"مرت فترة طويلة قبل التقائنا مجددا.."

"اخر مرة رايتك فيها كانت حينما كان يتم اختطافك"

"حقا؟" زيكس قال بدون اي مشاعر بينما جلس على عرش والدته.

"اجل، لقد حاولت انقاذك... لكنني كنت متأخرا"

"الان فقط فهمت لماذا ساعدتني على دخول منجم الشياطين، يبدو ان امي كانت تراقبني من بعيد طوال الوقت"

"اجل..لقد كنت طفل امك طوال الوقت" الملاك مفتول العضلات قال بسخرية.

'كل واحد منهم هنا بامكانه احداث جلبة باي مكان على وجه الارض حل به... هم الان تحت امرتي فقط لان امي تحكمهم، هذا يجعله يشعر بالابتذال' زيكس كان يفكر بداخله

"..." زيكس نهض من على العرش ونظر نحو وولف "هيا بنا... علينا بناء قبر لفايرن كما قلت"

"هيا بنا" وولف قال بينما يتجه للخارج.

زيكس: مسرحية الخير والشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن