الفصل 33: حاكمة العالم السابع

1.1K 126 30
                                    

بدا زيكس مهموما يفكر بينما هو ياكل، فان المدعو الكيان ايكس ذاك قد حاول قول شيء ما لزيكس مرتين ولكنه لم يستطع ان يكمل حلمه للنهاية ليعلم ما كان الكيان ايكس يحاول قوله.

كما ويبدو انه قد اصبح الان يعلم كيف يبدو وجه والدته.. لقد اصبح لديه صورة واضحة للغاية لها.

'لكن ما بال قرنها الاسود؟'

في الحلم، هو كان يبدو معتادا على وجود القرن على راسها لسبب ما، حتى انه لم يتساءل عنه، ولكنه الان وقد تمالك تفكيره؛ هو تساءل في داخله.

بعد انتهاءه من الاكل، توجه هو و هاكر الى المدير وسألآه عن الساحر الامبراطور، فاخبرهما انه خارج المدرسة الان، وانه لا يعلم متى سيعود بالضبط، وبكون اليوم خال من اي حصص هو كان قد قرر سابقا ان يلتقي بليسا ويتجها لمكتبة المدرسة.

بعد تخلصه من هاكر ومن مزحاته الفاحشة، هو توجه حالا للالتقاء بليسا كما خطط.

في مكان ما.

قصر اسود كان مبنيا على جزيرة تحوم في السماء، القصر كان حجمه هائلا ببساطة، اذ انك كنت لتقضي حوالي سنة اذا اردت ان تلتف حوله مشيا.

بعض التنانين السوداء الهائلة كانت تحوم حول القصر ناشرة حوله هالة مخيفة.

رجل عجوز وصل اخيرا امام القصر طيرا ليوقفه بعض الاشخاص الذين كان من الواضح انهم حراس.

"عرف نفسك!" ساله الحراس.

"انا جئت زائرا لجلالتها، اخبروها ان الساحر الامبراطور جاء ليقدم تقريرا عن مهمته" تكلم الرجل العجوز.

داخل القصر.

"جلالتك حاكمة العالم السابع، الختم يضعف" تكلم شخص يبدو انه طفل في مقتبل العمر.

"فليكن، اساسا، بمجرد استيقاظه قبل 17 سنة، فان ذلك يعني ان الختم تلاشى، فلنتركه وشانه للان." ردت عليه امراة ذات عينين زرقاوتين، كانت تلك حاكمة العالم السابع اليزا.

"من هو بالضبط، جلالتك؟" سالها وولف الذي كان راكعا على ركبة واحدة كما هو الحال مع الطفل الصغير.

"...." لم تجبه.

تقدم حارس من حراس القصر وتحدث "جلالتك، الساحر الامبراطور يطلب اذنك لتقديم تقرير عن مهمته.."

"ادخلوه" تحدثت اليزا بينما نزعت تاجها ليظهر قرنها الاسود.

دخل الساحر الامبراطور الى القصر ومشى لمسافة قبل ان يتوقف امام وولف الراكع ويركع هو بدوره وتحدث:

"جلالتك، يا حاكمة العالم السابع وملكة الشياطين السابقة، يا حامية العالم ومحررته، هذا العجوز النجس يقدم تحيته الى سموك"

"ماذا وجدت؟" تحدثت إليزا.

"الة الزمن، انها في ذلك المكان!" تحدث الساحر الامبراطور بكل وقار.

"طبعا هي هناك، هل يا ترى انت شككت في كلامي غرورا بامتلاكك ميزة العراف؟" تحدثت إليزا بينما هي تحاول خلق المواقف من اجل التخلص من مللها.

"لا هذا العجوز لن يجرا، والا فان جلالتك يمكنها امر [نصف الملاك] هذا بقتلي ها هنا" قال الساحر الامبراطور بكل هدوء واحترام واشار الى الطفل امامه.

"جيد" قالت إليزا ثم التفتت الى جانبها الايمن بينما اكتست ابتسامة طفيفة وجهها.

تماما في المكان الذي نظرت اليه تموج الفضاء للحظات ليظهر شخص من فراغ.

شكل الشخص توضح ليظهر انه هو نفسه الكيان ايكس من السابق.

"هاهاها اهلا بك ايها الكي-" ابتسامة اليزا اختفت فجاة حينما رات شيئا غريبا.

فبعد ظهور الكيان ايكس لثوان فراسه انفجر لتسقط جثته ارضا، الدم المتطاير كان على وشك لمس اليزا لكنه اصطدم بشيء خفي وسقط عموديا.

فجاة ظهر كيان ايكس اخر وقام بامساك جثة الشخص الذي يشبهه وارسلها لمكان ما انيا، ثم التفت نحو اليزا وقال "اعتذر على ازعاجك، هذه نسخة مني قد اتت من بعد اخر حينما عاد قانون الابعاد الى العمل بعد ان تم الغاءه"

"قانون الابعاد لازال ملغيا" قالت اليزا باستغراب.

"اه اللعنة، السفر عبر الزمن يجعلك تخلط بين الماضي والمستقبل، عموما اعتذر على الازعاج، اتمنى ان لا تواجهك نسخة مني مجددا" قال الكيان ايكس ثم اختفى كما ظهر.

"انا ذاهب جلالتك" قال الساحر الامبراطور.

"لا لا تذهب الان لدي مهمة اخرى لك... اتعلم اين يوجد حجر الحياة؟" تحدثت اليزا.

فجاة ظهر الكيان ايكس امامها مجددا، لذلك هي قامت باغلاق عينيها ظانة انه سينفجر.

"دعيني اقول، لا تبحثي عن حجر الحياة، انه يخصني" قال الكيان ايكس ثم اختفى مجددا.

'تبا له' تذمرت اليزا بداخلها.

"هنالك مهمة اخرى لك" قالت اليزا.

****************************
بعد شهر.

"زيكس زيكس" قالت ليسا بوجه ملائكي متحمسة، ثم اكملت "خذ، اقراه واجبني على اجوبتي".

"حسنا" في الواقع زيكس لم يلاحظ ذلك لكنه لا يرفض اي طلب من ليسا.

امسك زيكس بالكتاب ونظر نحو غلافه، كان الكتاب اسودا بالكامل بينما كتب على غلافه كلمات بيضاء عريضة [حل اللغز].

في هذا الوقت هو اعطى العنان لقدراته، ليسا التي كانت تحاول الجلوس بالكرسي المجاور لزيكس قد اصبحت حركاتها بطيئة للغاية في نظر زيكس، فتح الكتاب ونظر للصفحة الاولى، بنظرة واحدة، كل الكلمات على الصفحة كانت فعلا سجلت في عقله، صفحة صفحة، هو قام بقراءة الكتاب باكمله بينما ليسا لازالت قادمة لتجلس بالكرسي بجانبه.

(تعليقي: اه لو امتلكت هذه القدرة من اجل المذاكرة *-*)

زيكس: مسرحية الخير والشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن