الفصل 3

8.1K 265 6
                                    



الفصل الثالث


تأوهت ببطء وهي تشعر بصداع مؤلم في رأسها فتحت عيناها ببطء تنظر لسقف الغرفة ..... مضت لحظات حتى بدأت تتذكر ما حدث معها جلست برعب تتأمل ما حولها .... غرفة راقية بألوان زاهية وهي تستلقي على فراش وثير ... مازالت ترتدي نفس ثيابها زفرت ببطء ...
تذكرت كلمات ذلك الوقح فجأة شهقت ووضعت يدها على صدرها بخوف لقد صفعته ، صفعت أميرا شعرت بالرعب فهي تعتبر جريمة يعاقب عليها بشدة ، نهضت بإتجاه الباب تحاول فتحه تريد الهرب بعيدا لكنه مقفل .
إتجهت لتلك النافذة الوحيدة في الغرفة كانت مزودة بقضبان حديدة ، تنظر للخارج ، شهقت للمناظر غير المألوفة وأدركت أنها ليست في بيت جوليانو أو القصر ... أيقنت أنها سقطت بين يديه ولن يلومه أحد على معاقبتها فهي تعرف عقوبة اﻹعتداء على أمير .
إلتفتت وهي تنظر للباب بخوف وترى الأمير روبيرتو يظهر أمامها ، يدخل للغرفة مغلقا الباب ورائه و هو ينظر لها بتلك النظرة التي ترعبها .
نظر لها تقف عند النافذة وقد شحب وجهها و بكل كبرياء ورقي جلس على الأريكة مقابلها وضع قدمه على الآخرى وهو ما زال ينظر لها بتلك الطريقة التي تخيفها وهو يستلذ برؤية خوفها منه .
تمالكت أعصابها وهي تسأله بخوف لماذا أتيت بي إلى هنا ، أريد الذهاب أخي ينتظرني .
ضحك باستهزاء : لا تقلقي صغيرتي فأخيكي يظن أنك عدتي للمزرعة ، ولا أحد يعلم أنك بين يدي وفي قصري الخاص .
بخوف وتوسل : أرجوك دعني أذهب لن أخبر أحدا .
روبير هههه أتظنين أني أخشى أحدا صغيرتي وبلحظات كان قد وصل إليها وأمسك بذقنها بين أصابعه القوية وهو يقترب منها قائلا أنا سيدك أيتها اللعينة سأجعلكي تتوسلين الرحمة فلا أحد تجرأ على ضربي أتعرفين عقوبة الإعتداء على أمير لحسن حظك أني أريدك وإلا لكنتي الآن في السجن تجلدين ..
ترقرق الدمع في عينيها اللتان تتوسلانه العفو وإطلاق سراحها .
قاوم نفسه بالرغم من إعجابه بها إلا أنه مازال يشعر بالغضب يتملكه دفعها بقوة فوقعت عند قدميه باكية نظر لها من اليوم وصاعدا أنتي جاريتي هل تفهمين مكانك الطبيعي عند قدمي ستنفذين كل ما آمرك به وأيا تمرد منك صدقيني صغيرتي ستتمنين لو أنك لم تولدي ، أتفهمين أيتها الصغيرة .
تعالت شهقاتها ودموعها تجري على وجهها دون أن تستطيع التفوه بحرف ،
صرخ بها : هل فهمتي . هزت برأسها ومازالت على الأرض عند أقدامه وأجابته دون أن ترفع رأسها : حاضر سيدي .
نظر لها وإستدار خارجا بينما إستلقت على الأرض باكية تنادي شقيقها لينقذها من مصيرها الغامض بين يدي هذا الأمير .

♥♥♥♥♡♥♥♥♥

عند جوليانو وتوم بعد تناول العشاء وقد جلسا في المكتب
جو : أين ليا لم أراها اليوم على غير العادة ؟
توم : يبدو أنها لم تستطع البقاء لقد تركت رسالة بأنها عادت للمزرعة .
تنهد جو : أتعرف كم أنا بشوق للعودة مللت هذا المكان وأنا أشعر بعيون الملك تلاحقني في كل مكان .
توم : الحق معك لم يتبق سوى صنع القليل من الدواء وستنتهي مهمتك ، أتظن سموه سيسمح لك بالمغادرة والعودة للمزرعة .
تنهد جو : أشعر بالقلق أريد الإبتعاد عنه كلما رأيته أشعر بالخطر وبالتوتر من نظراته لا أعرف توم فقط أريد الإبتعاد .
نظر توم له بحزن : مشكلتك أنك منذ وقت قليل أصبحت بالسابعة عشرة وهو وصيك الوحيد بحكم أنه أقرب أقربائك كما أنه الملك عليك الصبر حتى تصل للثامنة عشرة من عمرك .
جو : تعبت توم أريد أن أتخلص من خوفي ومن عبء هذا التظاهر لا أعرف كيف سأصبر لتنتهي هذه السنة .
نظر توم لذلك الفتى بل لتلك الفتاة الحزينة التي يعتبرها شقيقته الثانية يشعر بالعجز عن التخفيف عنها يتمنى لو يبعدها من هنا ولكنه لا يستطيع معارضة الملك .
عند رومينا التي كانت تشعر بالوحدة بعد وفاة جدتها فهي لا تعرف أحدا فخلال السنين الماضية منعتها جدتها من الإقتراب من أحد حتى لم تتركها تذهب للمدرسة بل أحضرت لها أساتذة لتتلقى تعليمها بالمنزل تحت رعايتها .
قررت العودة لبلدها ما زال منزلهم موجود كما أنها تمتلك الكثير من المال ، وهذا ما فعلته كان المنزل مهجورا ، أصابها الذهول لما رأته فهو فخم وكبير وتساءلت من هم أعداء والدها ولماذا جعلوهم يتركو منزلهم ليعيشوا بعيدا ، تنهدت وتذكرت العنوان الذي تركته لها الجدة وهو لشخص أمين سيساعدها إن إحتاجت له ، وهذا ما فعلته كان رجلا أشيب طيب القلب ، أمن العمال لصيانة المنزل و أشرف على كل شيء ليصبح المنزل مهيئا للسكن خلال بضع أيام .
مرت بضع أيام قامت رومينا خلالها بمتابعة أعمالها فهي لديها زبائن من العائلات النبيلة تقوم بتصميم ملابسهم .
بالرغم من صغر سنها لكنها كانت ما تزال محافظة على أسلوبها بإرتداء الملابس وطريقة المكياج لتظهر أكبر سنا
وتخفي جمالها ، في هذا اليوم توجهت لأحد المنازل الخاصة بمستشار الملك وهناك حدث مالم تتوقعه والذي سيغير مصيرها .
عند الملك
إيريك : أخيرا سموك عرفناه هو كما توقعت أنت من قام بتسميم الجنود وكان يخطط للإنقلاب لدينا كل البراهين الآن للتخلص منه .
ليوناردو : أريده أن يعاني هو وكل عائلته سيطبق القانون عليه ضخذ هذا أمر تجريده من لقبه و سجنه إذهب الآن وخذ ما تريد من الجنود ستتولى أمره أريده عبرة لكل من يفكر بخيانتي .
إيريك يبتسم بإثارة : لا تقلق سأقوم بواجبه جيدا ولكن أيا سجن تريد أن أستضيفه به.
لوناردو : طبعا سجن الجزيرة هو وكل من يخصه لديك كل الصلاحيات عزيزي لا ترحم أحدا منهم .
ضحكا معا فإيريك رغم صغره إلا أنه ملقب بسيد الحرب لقسوته ومهاراته العالية في القتال فهو لا يرحم أبدا ولا يمكن زعزعة ولائه للملك .
بعد ساعة إقتحم إيريك بصحبة فرقته الخاصة مقر المستشار حيث تعالت الصرخات والتوسلات ، خلال لحظات تم خلالها إستسلام الحرس الخاص فهي أوامر الملك كما تم القبض على المستشار و عائلته إبتسم إيريك بتشفي
وهو يقول : أنت متهم بخيانة المملكة وتسميم جنود الملك والتآمر .
بأمر الملك ستسجن في سجن قلعة الجزيرة أنت وعائلتك كما تم تجريدك من أموالك ولقبك وسيتم تطبيق القانون وتجريمك بتهمة الخيانة العظمى.
نظر لجنوده هيا خذوهم أتته عدة أصوات من خلفه إلتفت وقد أصابته الدهشة وهو يرى ذلك المشهد
فأمامه ثلاث جنود يحاولون السيطرة على إحدى الفتيات وهي تقاومهم بشدة وتصرخ : دعوني أريد الذهاب ... إبتعدوا لا يحق لكم .
صرخ بصرامة : كفى .
جمدت لسماع ذلك الصوت الرجولي يأمرها بالصمت بتلك النبرة المخيفة إقترب بخفة منها يتأملها : لماذا تصرخين أنتم جميعا أسرى هل فهمتي .
صرخت بحدة : كلا أنا لا دخل لي لما لا تفهمون ، لست منهم ، أريد الذهاب .
فاجأها بصفعة قوية رمتها أرضا ، صرخ بجنوده هيا خذوها من أمامي سأنظر في أمرها لاحقا .
سحبوها وهي ترفس وتقاوم وسيل من الإهانات ينطلق من فمها ... حسنا سيرى لاحقا ماذا سيفعل بأمرها .
صرخ : روبنسون أودعهم سجن الجزيرة أريد إستقبالا لائقا للمستشار سآتي بعد يومين هل فهمت .
تعالت أصوات البكاء وطلب الرحمة خصوصا من النساء وقد تم تقيدهم وسحبهم إلى الخارج .
جلست رومينا في تلك العربة مقيدة بإحكام وقد كممو فمها ، وهي تندب حظها وتتمنى لو أنها بقت بعيدا كما أوصتها جدتها ، إنهمرت دموعها وهي تنقل للمجهول ولا تعرف كيف ستنقذ نفسها .
عند جوليانو
نظر جوليانو للملك وهو جالس أمامه .
ليو : لما طلبت لقائي جوليانو هل هناك مايزعجك أخبرني .
جو : سموك لقد إنتهت مهمتي وأريد أن أعود لمنزلي .
نظر ليو بصمت : آسف عزيزي لكنك ستبقى هنا فأنا أحتاجك سترافقني في رحلة هامة لي كما أنك ستلتقي ببعض العلماء وتستفيد من خبراتهم .
شحب وجه جوليانو وقد شعر بالخوف فهو لا يريد البقاء بقربه تكلم بنبرة مرتشعة : أرجوك سموك إعفني من الذهاب .
لم يخفى على ليو تقلب جو وتوتره الذي يدهشه فكأنه يهرب من ملاقاته أو البقاء بقربه فكر بهدوء هل هو غير طبيعي أم أن هناك ما يخفيه .
ليو : هذا أمر أيها الأمير سنغادر خلال يومين كن جاهزا للرحيل .
تردد جو قبل أن يقول وقد علم أنه لا مفر : أمرك سموك ، إنحنى له وغادر بسرعة .
تاركا ليو غارقا بتحليلاته وأفكاره الغريبة .
غادر جو بسرعة القصر بإتجاه دار إقامته وقد سئم من كل هذه القيود التي تكبله يريد حريته . يتمنى أن يطير بعيدا ليسترجع هويته الحقيقية وينعم بالسلام الذي لم يشعر به طوال سنواته 17 .

♥♥♥♥♡♥♥♥♥

دخل روبير في صباح اليوم التالي إلى غرفة رومينا التي كانت متكورة على الأريكة تضم ساقيها لصدرها وتغط بالنوم ، إقترب بهدوء يتأملها .
رئيسة خدمه قد أخبرته أنها رفضت تناول أي طعام .
ندم على تسرعه مع أنه مازال يشعر بالغضب لتجرأها عليه إقترب من النافذة يفكر كيف سيتعامل مع هذه القطة الشرسة التي تفاجأه بردة فعلها وشجاعتها تنهد وهو يفكر أن يعيدها لأخيها ويتقرب منها بطريقة أخرى فهي تمتلك لقبا ومكانة رفيعة لقربها من الأمير الثالث للملكة ، فجأة شهق من الألم إلتفت مترنحا ليراها خلفه وقد شحب وجهها سقط على ركبتيه ممسكا برأسه يتأوه من الألم ، ثوان وكانت غادرت الغرفة تريد الهرب ضاعت في متاهات هذا القصر حتى إستطاعت الخروج ، ركضت عبر الحديقة إلا أن حارسين ضخمين ظهرا لها وهما يصوبان مسدسيهما عليها ، تسمرت مكانها وقد علمت أن العقاب سيكون كبيرا ، سحباها من ذراعيها وإزداد خوفها وهم يبتعدون عن القصر بعد فترة وصلا إلى بناء قديم دفعاها إليه ثم أجلساها على كرسي وخرجا بعد أن قيداها وكمما فمها بخرقة متسخة أصابتها بالغثيان .
مرت عدة ساعات كان قلقها يجعلها تشعر وكأن النار تشتعل بداخلها .
حتى رأته يدخل أمامها وقد ربط رأسه بضمادة طبية ، حمدت ربها أنها لم تقتله لم تعرف كيف تجرأت وضربته بتلك المزهرية ، نظرت لعينيه وشهقت فقد تلاشى لونهما الجميل وبدتا غامقتين وكأن السواد قد غمرهما .
نظرته أصابتها بالقشعريرة لم تستطع الكلام وتلك الربطة القذرة تكمم فمها هزت رأسها ، إلا أنه نظر لها بإحتقار : لقد جنيتي على نفسك أيتها اللعينة من الآن أنت في الجحيم الذي صنعته بيديكي ، كنت سأدعك تعودين لأهلك ولكن إنسي من اليوم أنتي ملكي أفعل بكي ما أشاء فهذا من حقي وفق القانون فإنتظري ستقبلين قدمي كي أعفو عنك ، أنهى صراخه وكلماته الغاضبة التي أطلقها ثم إلتفت وغادر دون أن ينظر نحوها .
بكت بحرارة وندم لتسرعها لكنها كانت خائفة تريد الإبتعاد بعيدا عنه ، تفاجأت بدخول إمرأتين ضخمتا الجثة بملامح مرعبة فكا قيدها ثم فتحا بابا آخر الممر فيه درجات نحو الأسفل دفعاها أمامهما وهي ترتجف بخوف فأمامها في الأسفل أبواب بقضبان حديدة عرفت بأنها في سجن فتحا أحد الأبواب دفعاها للداخل .
نظرت حولها سرير حديدي طاولة وكرسي مرآة صغيرة .
ريتا إحدى الحارستين قالت بعد أن فكت قيودها : خذي هذه الثياب هناك حمام غيري ملابسك فورا .
ليا : أرجوك أخبريني ماذا ستفعلون بي .
صرخت ريتا هيا بسرعة أيتها السجينة كي لا يزيد عقابك .
دخلت ذلك الحمام الصغير لحسن الحظ كان نظيف غيرت ثوبها ، نظرت لهذه الثياب كان ثوبا عاديا خشن الملمس رمادي اللون قصير فوق ركبيتيها إرتدته و خرجت لهما .
أخرجت ريتا قيدان حديديان كالأساور قامت بوضعهما على معصمي ليا وآخران على ساقيها .
ريتا : إسمعي هذه القيود كهربائية إذا إبتعدت عن قاعدتها 200 متر ستطلق تيارا كهربائيا صاعق لذا نحذركي فالهرب سيصيبك فقط بأذى ، نحن الإثنان موكلتان بحراستك تذكري كلما كنت مطيعة كلما خف ألمك .
سألت : ماذا سيكون عقابي أخبراني أرجوكما .
دون أن يجيبا غادرتا و أغلقا الباب ، تركا لها بعض الطعام والماء ومنشفة وغيارين من الملابس الداخلية .
نظرت بحزن تتسائل كيف سيعاقبها ، هي تستحق فهو أمير وهي إرتكبت جريمة ... ولكنها كانت خائفة جدا منه بكت بشدة وهي تستلقي على سريرها القاسي حتى سقطت نائمة .
فهي لم تنم الليلة الماضية خوفا من دخوله عليها وتلك الأفكار التي راودتها أهلكتها ودفعتها نحو أقصى حالات الخوف والرعب .
أما هو فقد كان مستلقيا على سريره بعد أن غادر الطبيب ، كان الصداع يفتك برأسه فتلك الغبية ضربته بقوة لحسن حظه لم تكن بمكان قاتل ، عاوده الغضب سيعاقبها ويعيد تربيتها من جديد ولن يعفو عنها حتى تصبح ذليلة تحت قدميه تناشده الرحمة .
عند رومينا
في هذا الوقت نقلت رومينا مع الأسرى إلى سجن الجزيرة كان السجن عبارة عن طابقين تحت الأرض في قلعة ضخمة محاطة بالأسوار العالية والحراسة المشددة والتي يستحيل الهرب منها فهي تقع في وسط البحر .
كانت خائفة جدا توقفت عن المقاومة فلا فائدة منها بل يجب عليها التفكير بذكاء لتنجو من هذه الورطة لحسن حظها لديها الكثير من النقود التي إستلمتها مقابل عملها المشؤوم عند المستشار والتي تمكنت من إخفائها قبل إعتقالها وإخفاء قلادتها الغالية على قلبها تحت ملابسها .
في صباح اليوم التالي إستطاعت التقرب من إحدى السجانات وأعطتها رسالة أغرتها بمكافأة ضخمة بعد أن تصل الرسالة لمدير أعمالها ، شرحت لها بأنها بريئة ، وأنها بحاجة للمساعدة لتخرج من هنا وتؤكد برائتها ، أشفقت السجانة على رومينا ووعدتها ببذل جهدها لمساعدتها ، نقلتها لزنزانة مفردة .
في اليوم التالي تم جمع كل السجناء في الساحة بينما تم تقيد المستشار وأعوانه وأبناءه على عوارض خشبية بينما وقف باقي الأسرى ونساء العائلة يرتعدون لمرآهم وهم يجلدون بكل قسوة ، إرتجفت رومينا من الخوف وقد هطلت دموعها فهي لأول مرة ترى تلك القسوة التي أرعبتها وتركت أثرا في روحها حين إنتهوا وقف ذلك الضابط الذي صفعها وأخبرهم بأن هؤلاء خونة وهم قد خانوا ملكهم وبلدهم وسيعاقبون وكل من يقربهم ، نظر للنساء بالنسبة للنساء الكبار سيعملون في القلعة أما الفتيات سيتم بيعهن كجواري .
صرخت رومينا وهي تبكي أرجوك أريد الحديث معك أنا ليس لي علاقة ... أنا بريئة .... حاولت الإقتراب إلا أن الحراس منعوها من التقدم ...
فصرخت وهي ترى الضابط يبتعد : أرجوك سيدي ... سيدي
نظر إيريك لتلك الفتاة الصارخة فتذكرها فهي أثارت فضوله بمقاومتها للحراس نظر لمساعده : من هي تلك الفتاة هل حققتم معها ؟
المساعد : كلا سيدي كنا بانتظارك ولكن على الأغلب ليس هناك قرابة بينها وبين المستشار وقد أرسلنا بيانات هويتها للعاصمة هي وكل من أسرناهم هناك .
تأملها إيريك لحظات ثم أشار لمساعده خذوها لغرفتي .


****************




بين أسوار مملكته مكتوبة كاملة سلسلة قيد الجواريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن