الحلقة الخامسة عشر (15 )

10.5K 244 1
                                    


فقلت يمكن جوايا وجعنى شويه من كلام البنت دى وتصرفها. بس خلاص مع الايام هيتنسى ؛
بس بينى وبينك الموضوع ما نتكلمش فيه تانى ويلا نروح عشان ما يفتكروش انهم نجحوا يفرقوا بينا او ا ننا بنتخانق عشانهم
فباس دماغى وقال: ربنا يخليكى ليا وساق العربيه ومشينا.
وروحنا اتغدينا وصلينا ودخلت الاوضه .
لان ده وليد مفروض ده وقت نومه فلقيته جه ورايا وراح على السرير ونام واتغطى .
فقلت :وليد انت هتعمل ايه ؟
فابتسم : وقال هنام يا رونى عايزه حاجه ؟
.فقلت هو مش عشان نمت امبارح جنبى من غير ما حس يبقى خلاص كل يوم تيجى تنام جنبى .
فعقد حواجبه وقال :وايه المشكله يا رونى انتى مكسوفه منى ولا مش عايزانى جنبك ؟
فقلت : هو بصراحه انا مش متعوده حد ينام جنبى وكمان ولد ؟
فقام وجه مسك ايدى وقعدنى على السرير وقالى : رونى حبيبتى انا اقربلك ايه ؟
فابتسمت وحطيت وشى فى الارض وقلت : وليد .
فضحك وقال :مش باسالك عن اسمى ؛ انا باسل عن علاقتى بيكى سبب وجودنا سوا فى المكان ده تحت بند ايه .
فكنت مكسوفه اقول جوزى .فسكت وانا لسه باصه فى الارض .
فقالى :للدرجادى الكلمه تقيله عليكى .ولا انا نفسى الوجودى فى حياتك هو التقيل عليكى .
وكان صوته فيه نبرت زعل وعتاب .
فرفعت وشى وقلت : لا والله مش كده بالعكس والله . بس اصلها جديده عليا وما اتعودش انطقها . فحاسه انى مش .....مكسوفه اقولها وكمان قدامك .
فتنهد وابتسم وقالى :ماشى يا رونى .بصى يا حبيبتى اولا هنتفق على حاجه انى مش ممكن هافرض نفسى عليكى ولو حسيتى انى عملت ده باى شكل من الاشكال لو سمحتى نبهينى وده اولا .ماشى .
فقلت :ماشى .
فقالى : دلوقت مش اى اتنين متجوزين بيعملوا اوضه النوم عشان هما الاتنين يناموا فيها ؛ يعنى مثلا مامتك وباباكى مش بيناموا فى نفس الاوضه اى حد فى قرايبك مش بينام مع مراته هو ده الطبيعى والعادى ان اى اتنين متجوزين زينا بيناموا مع بعض .
اما يا حبيبتى لو انتى مش عايزانى انا بالتحديد اكون معاكى فى الاوضه ؛انا مش هاغصبك .
اما لو كسوف فان شاء الله هتمشى مع التعود .
فقالت :هو انا ما فكرتش كده .يعنى انا متربيه انه ما ينفعش البنت تنام جنب ولد ؛بس ما فكرتش زيك كده .
فضحك وقالى : طيب ودلوقتى عايزانى ولا اقوم امشى .
فبصت فى الارض وقالت : مش عارفه براحتك .
فقال طيب انا راحتى انى انام زى امبارح وانتى فى حضنى تسمحيلى بده .
ففتحت عنيها على الاخر . ووقفت وقالت :هو انت نيمتنى فى حضنك امبارح .
فابتسم وشفت المكر فى عينه وقال :لا طبعا انا جيت انام عادى ولقيتك لزقتى فيا .
بقولك :مالك يا رونى .
قلتى : مش عارفه انام خدنى فى حضنك عشان انام .وفعلا قد كان .
فوقفت مزهوله وقلت: انا ...انا ... مش ممكن اعمل كده .
فقال : اكيد كنتى بين النوم والصحيان يا رونى فمش فاكره .
ففضلت افتكر وافتكر ومش فاكره حاجه .
فقلت :انت متاكد من البتقوله ده . يعنى انا فعلا انا عملت كده . معقول ؟
وفجاه لقيته قام وشالنى وبقى بيدور بيا الاوضه .
وقال : معقول يا ناس فى بنات لسه فيها طيبه وبالبرائه دى .
وانا مسكت فيه جامد خايفه اقع اصلى مش متعوده على الجنان ده .وخليته نزلنى بالعافيه .
وقلت: يعنى انت كنت بتضحك عليا صح .انا هاردهالك .
فضحك وقال : يعنى هتاخدينى فى حضنك بدل ما اخدك انا . على العموم موافق مش هاحرمك من حاجه .
فاتكسفت من كلامه .
وقلت : انا مش هارد عليك تانى انا هامشى وانت نام براحتك .
فقالى : على فين .
فقلت : هاطلع اعمل اى حاجه او اسمع التليفزيون .
فقالى مش هتنامى : فقلت لا انا اصلا كنت جايه ارتب هدومى الفى الشنط واحطها فى الدولاب .
فقال :انتى شفتى الحاجات الجبتهالك فى الدولاب .
فقلت :لا . انت جبت ايه .
فقام وفتح اول ضرفه وكان الرف الاول عباره عن علب ملفوفه هدايه .
والتانى والتالت لبس للبيت وواضح انها منتهى الجمال والشياكه وكتير .وقالى ايه رايك ؟ .
فقلت :واو واضح ان ذوقها عالى انت لحقت تشتريهم امتى وتختار هم بعنايه كده
واضح انهم مش مشتريهم عدد وخلاص .
فابتسم : وقال :انتى فاكره انك عندى تستحقي اى حاجه وخلاص .
انا كل ما اخرج للمول او اسافر واشوف حاجه شيك وتشدنى اشتريها واشيلهالك .
وده الشتريته فى السنتين من ساعت ما شفتك .
اما بالنسبه للهدايا : كان خلال السنتين اى عيد او مناسبه او عيد ميلادك او اى مناسبه كنت بشتريلك الهديه واجى اشيلهم فى دولابك بعلبتهم زى الهدوم ما هى بكياسها .
انا كنت مش مصدقه .
وقلت : انت بتتكلم جد .
انت كنت بتعمل كده . طيب افرض ما كنتش من نصيبك .
فحضنى وباس دماغى
وقال : كنت هاستنى باقى عمرى اللحظه التجمعنى بيكى برضوا .
مش ربنا قال (انا عند ظن عبدى فى)
وانا ظنى فيه كان كبير مش معقول هاحبك كل ده وبعد ما اتحرمت من بابا وماما هاتحرم منك انتى كمان .
وصدقينى من المره الاولى الشفتك فيها وحسيت انك النص البدور عليه وحسيت انى بحبك قوى ومن زمان كمان .
فابتسم وقالى : كان نفسى قوى تبقى معايا وكنت بتمنى اللحظه الهتبقى قدامى واقولك انى بحبك وبعشقك قوى يا رونى
فقلت: بصراحه كده انت الكلامك الواحد مش لاقى رد يساويه .
فقالى نفسى اشوفك وانتى بتفتحى الهدايا ممكن .
فقلت :بشرط لو قلت كل علبه فيها ايه قبل ما نفتحها وافتكرت مناسبتها .
فمسك علبتين . وخدنى وقعدنا على السرير .
وقال :دى لعيد ميلادك الاول من بعد ما شفتك والتانيه لعيد ميلادك التانى.
والاولى ده خاتم والتانيه اسوره يلا افتحيهم عشان البسهملك وفتحتهم ولبسهملى وباس ايدى .
وقالى كل سنه وانتى طيبه يا رونى. 
فضحكت وقلت وانت طيب .....

احببته وكرهت سجاني Where stories live. Discover now