الحلقة الخامسة ( 5 )

13.8K 317 1
                                    


وعدت الايام.. وجه وليد عشان يشوف رونى مره واتنين. بس كل مره مش بيشوفها الا دقيقه او اتنين وبيسلم عليها وهو ماشى.
وهيا حتى مش بتبص فى وشه.
بس بتهز راسها لما يسالها: ازيك؟
وتمشى وتسيبه عشان بيبقى كل قرايبها موجودين. والشباب جايين يتعرفوا عليه وعلى نسيبهم الجديد. وهيا طبعا بتبقى مكسوفه .
فبتسلم بسرعه وترجع اوضتها والمره دىالمره التالته. واصر بابها انه يبيت عندهم لانه اصلا هو وصل فى اخر اليوم.
فمش معقول يرجع فى نفس اليوم وكالعاده سلم على اهلها واقاربها وقعد معاهم لغايه الوقت متاخر وهيا اتكسفت تطلع قدامهم والكل دخل نام .
وتانى يوم الصبح باباها راح الشغل وقال هيستاذن ويرجع بدرى عشان وليد.
ومامتها راحت عند بيت جدها وحالا راجعه. واخواتها فى المدرسه. وطبعا رونى قافله عليها اوضتها مكسوفه تطلع من امبارح.
بس كانت قاعده تفكر يا ترى هو الحصل فى الفتره الاخيره ده حقيقى يعنى.
انا خلاص متجوزه دلوقت طيب وليد الكل ما اعرفش عنه حاجه غير البيحكيه الحوليا.
طيب وانا وهو مفروض اكون قريبه منه اكتر من كده واحول اشيل موضوع الكسوف ده.
انا ممكن اطلب منه نبقى اصحاب ونتعامل كاننا اخوات واصحاب وبكده مش هابقى مكسوفه منه. وممكن اقعد اتكلم معاه؛ ونفهم بعض وتكون خطوه لقدام فى حياتنا بدل ما هنفضل محلك سر كده. .
بصراحه انا صعب عليا دى تالت مره يجى المشوار ده ومشفهوش كام دقيقه على بعض مش عارفه ايه الجوازه دى دا حد باصصلنا فيها. (هههههههههه).
وتشجعت وخرجت من اوضتها وبصت حواليها ما لقتش حد فى الشقه.
بس لقيت فى باب اوضه مقفول فقالت اكيد هو جوه طيب هو صحى ولا لا؟.
بصت حواليها مالقيتش حد بالبيت قالت ايه ده هما كلهم طفشوا وسابولى البيت ولا ايه وقعدت تضحك على نفسها.
وافتكرت انه جوا وباب الشقه مقفول. فجريت وفتحت باب الشقه عشان لوحد جه فجاه ميزعقش ليها؛ عشان هيا ووليد لوحدها بالبيت.
وقرت شويه قران فى سرها ودعت ربنا يوفقها للفيه الخير.
وراحت خبطت بالراحه على اوضته عشان لو نايم متصحهوش وتمشى فرد وقال: ادخل.
فاتكسفت وقالت: ممكن يكون نايم وفاكر اخوها او بابا هو البيخبط.
طيب اعمل ايه؟
لقيته بيقول تانى :ادخل.
فقالت وهى محرجه :انا راندا.
ولقيت خلال 3 ثوانى الباب.
اتفتح وهو بيبصلها وهو مستغرب ومش مصدق انها قدامه وبتكلمه وقالها: ازيك يا رونى عامله ايه؟.
وبعدين شك فى الموضوع وبص حواليها وقالها: ايه هو فى حاجه حصلت ؟.
فردت بكسوف وقالت: انا كويسه. انا كنت عايزه اتكلم معاك شويه لو ينفع؟
فابتسم وفتح الباب على الاخر وقالها: طبعا اتفضلى. فمشيت وهيا باصه فى الارض وراحت قعدت على السرير وفضلت باصه على الارض ومش عارفه تتكلم ازاى او تبدا ازاى وتفهمه الجواها.
وعدت اللحظات وهيا ساكته وهو واقف بيبص عليها ومبتسم وفرحان.
وكان واقف ومدخل ايديه فى جيوب البنطلون ودى وقفته المفضله ونفسه يشدها وياخدها فى حضنه ويقولها وحشتينى.
بس قال بلاش اتهور يحسن تدايق.
اما هيا تشجعت ورفعت عنيها وبصتله فلقيته بيبتسم وهو بيبصلها.
فابتسمت لابتسامته وقالت :ازيك.
فهز راسه زى ما كانت بتعمل كل مره وده خلاها تزيد ابتسامتها وقالت : هو انا ممكن اقول حاجه.
فهز راسه تانى فده خلاها تضحك وقالت: طيب هو ممكن نكون اصحاب وكده ؟
فبصلها باستغراب.
وقبل ما يتكل كملت وقالت :اصل بصراحه موضوع كتب الكتاب جه فجاه.وانا ما اعرفكش ومش عارفه اتعامل مع واحد المفروض يعنى يبق .
وبصت فى الارض وهى مكسوفه تقول جوزى.
فقالت: يعنى كاتب كتابى وكده.
فبقترح يعنى نتعامل على اننا اخوات او اصحاب لغايه ما ناخد على بعض وكده.
وكملت: وطبعا بما اننا كاتبين الكتاب ده هيدينا حريه فى التعامل اكبر وهيبقى مش حرام اننا نبقى اصحاب .
وحبت تخلص من كسوفها ده فاضافت باسلوب مرح وهيا بتبصله ومبتسمه :وبعدين هتلاقينى صاحب لذيذ.وممكن تعتبرنى كانى واحد صاحبك. وعلى فكره ان بعرف اكتم الاسرار كويس يعنى.مش هافتن عليك وكمان هتلاقينى جدعه اوى معاك. وتخيل بس انك تدخل النادى بتاعك وانا جنبك داانا هرسمك وهاعملك منظر.
وهخلى كل اصحابك يغيروا منك.انك ماشى ومعاك بنت زى العسل زيى كده. وعيش يا عم الحلم وهوافق على شروطك كمان ومش هغلس عليك. ايه رايك؟
انا بقول ان العرض مغرى حتى مش محتاج تفكر ولا ايه؟
وكانت بصاله وهيا مبتسمه وبمنتهى السعاده وحاسه انها بتبنى مستقبلها وفى طريقها لخطوه لقدام .
اما هو كان سعيد انها معاه وبتكلمه وبتحاول انها تقرب منه بعد ماكان ابتدا يياس ان ممكن يكون فى طريقه يقربوا لبعض.
بس ما ردش عليها واداها ضهروا وراح للدولاب عشان ياخد هدومه ويحطها فى الشنطه عشان هيسافر بعد الضهر وعايز يبقى جاهز.
فهى اتكسفت انه مردش وفضلت تانب نفسها.
وقالت فى نفسها ( ايه قلت الذوق دى مش عايز حتى يعبرنى بكلمه وبعدين. وقالت لنفسهااهدى اهدى هو ممكن يكون من النوع التقيل. لازم اهدى واصبر عشان اعرف اكلمه وافهمه مش هينفع الوضع الاحنا فيه يفضل كده)
فوقفت وحبت تهزر معاه وجات تضربه على ضهره وهيا بتقوله: هوانا مش بكلمك مبتردش ليه.
وقبل ما تكمل كان لف عليها ومسك ايدها قبل ما توصله ورفع ايده التانيه و..
يتبع

احببته وكرهت سجاني Where stories live. Discover now