الحلقة السادسة ( 6 )

14K 316 0
                                    

أحــــبـــــبــــــتـــــــه و كـــــرهــــــت ســـــجــــانــــــــــي

الحلقه السادسه(6)

وحبت تهزر معاه وجات تضربه على ضهره
وهيا بتقوله( هو انا مش بكلمك مبتردش ليه).
وقبل ما تكمل كان لف عليها ومسك ايدها قبل ما توصله ؛
ورفع ايده التانيه ومسك ايدها التانيه وعمل كانها دايره .
وبرجله جاب الكوره م جنب الدولاب وشاطلها ؛
وهيا ردتهاله برجلها فشاط تانى مره فهيا رجعتهاله واستمروا كده كام دقيقه .
حست خلالها ان الانسان القدامها قريب منها جدا كانها تعرفه من فتره مش من دقايق .
بس الشافته لان فى المرتين الفاتوا ما كانتش بتستجرى ترفع عينها تشو فه.
وحسته ان قلبها ابتدا يدق للانسان ده .
وبصت على اديها الماسكها باديها وحست كانه بيثبتلها انها ملكه بتاعته ؛
وهيا نفسها حست انها ملكه فعلا.
وما كانتش زعلانه من الشعور ده بالعكس كانت فرحانه جدا.
وفهمت ان عدم رده عليها .
كان بيعاقبها على عدم ردها عليه لما كان بيشوفها فى كل مره ويسلم عليها.
وهيا كانت بتهز راسها من فوق لتحت وبس .
ورفعت عنيها لكتفه وراسه واول مره تاخد بالها انه اطول منها كده .
يادوب هيا توصل لكتفه او اصغر شويه صغيرين.
ودققت فى ملامحه وحست انها مالوفه ليها ومريحه.
بالرغم من انك او ما تشوفه تحس انه مغرور وواثق من نفسه قوى .
لكن من خلال تعامله مع والدها واقاربها اكدولها انه متواضع جدا .
بس هو واثق من نفسه وقليل الكلام .
وحست ان الحاجز البينهم تلاشى وكانه لم يكن.
وما فاقتش من سرحانها الا لما حست ان اديها اتكتفت ورا ضهرها.
فاتفاجئت منه وركزت فى وشه وهيا مازالت بتبصله .
اما هو لما حس انها ابتدت تفقد تركيزها معاه فى اللعب ؛
فرفع عينه من الارض وبصلها حس انها بتتامله وسرحانه فيه.
فابتسم ورفع الكوره برجله لفوق وقرب خطوه فاستقرت الكوره بينه وبينها.
وكتف ايديها لورها وهو مازال ماسكهم وبصلها بضحكه وغمزلها .
وقال( ايه معجبه .).
فبعدت عن عنيه عنيها وبصت للارض وهيا لسه بابتسامتها واتكسفت ا.
نه خد باله من سرحانها فيه.
وهيا نسيت نفسها .لكن قطع صمت الخجل؛
لما قال ( تسافرى معايا؟)
فبصتله بسرعه ومفاجاه واندهاش ولا ابالغ
لوقلت كنت مزهوله منه ومن ردود افعاله
وسالته( ازاى ؟)
قالى( عادى مراتى؟)
هيا اول ما قالها مراتى حسيت كان جردل ميه اتكب فوق دماغها
.وارتبكت واتكسفت منه خالص وبصيت فى كل حته فى الاوضه الا هو.
لقيته بيقولى (رونى.)
قلت (نعم)
وانا ببص فى عنيه اول مره اشوف فى عيون حد حب كده حسيت انه مشتاقلى .
مع انى معاه حسيت كانه بيقولى برجاء ؛
اوعى ترفضى ان محتاجلك .
وخفت كمان ارفض لانى حسيت بانهياره وحسيت بعذابه قبل ما انطق بالرفض .
وهو اكيد كان متوقع برضوا رفضى .
بس وانا بتامله سالت نفسى هو معقول بيحبنى قوى كده ؟
وجاوبت على نفسى باكيد .
اكيد طالما استنى السنتين دول من غير ما يكلمنى
او حتى يقربلى وده بس عشان شافنى وكفايه انى حاسه بالارتياح معاه
ويكفينى حب حد ليا بالشكل الانا شايفاه والحكالى عليه ابن عمتى ؛
عشان اعمل عشانه اى حاجه ولما طولت التفكير والسرحان ردد تانى (رونى؟)
فابتسمت للاسم عشان محدش قالهولى غيره
وقلت (رونى اشمعنا؟)
فابتسم وقال(مراتى وحبيبتى وبدلعها ايه المشكله؟)
مش عارفه الواد ده مصر يكسفنى على طول كده؛
وكمان قربى منه كده وما يفصلش بينا غير الكوره
وهو لسه ومكتف اديا وماسكهم .فقال(ها موافقه؟)
فابتسمت وقلت (بس بابا وماما واهلى و....)
وقطع كلامى وقال بنبره جديه (انا بسالك انتى موافقه مالكيش دعوه براى حد تانى انا هاتصرف رايك ايه شعورك ايه موافقه تسافرى معايا برضاكى انا وانتى وبس؟)
ابتسمت وهزيت راسى بالموافقه .
فاتسعت ابتسامته وقالى( قداك خمس دقايق تكونى لبستى وجهزتى نفسك .
وما تجيبيش حاجات كتير الشقه هناك انا مجهزها والحاجات الخاصه بيكى.
والبس انا جايبلك شويه حاجات وان شاء الله اخدك وننزل تشترى كل الانتى عايزاه؟)
فابتسمت بفرح للا نسان الجميل القدامى.
وحسيت قدابه ربنا كرمنى بانسان محترم وحنين.
وكان نفسى اجرى عليه واحضنه.
وقلت (انت هتسافر بقطر ولا اتوبيس) .
فضحك (وقال لا بعربيتى ويلا عشان ما اسيبكيش وامشى)
فسبته ورحت قعدت على السرير وحطيت رجل على رجل.
وقلت( هو انت تقدر تعملها وطالما بالعربيه خلاص يبقى براحتنا مستعجل ليه)
فبصلى ورفع حاجب وقالى (رونى تلات دقايق والقيكى قدامى جاهزه )
فقلت (لو مستعجل كده انت شكلك خلصت شنطتك يلا بقى روح جهز شنطتى وبعدها هاجى اغير)
فبصلى بتسليه وهو رافع حواجبه
وقال (لا وليه تعالى هاغيرلك كمان هوانا اكره)
ولقيته جاى عليا فوقفت بسرعه وجريت
لبره (قلت لا شكرا انت ما بتصدق انت بتاخد على كلام العيال الزيى .)
فسمعته بيضحك ويقول والله مجنونه وبموت فيكى وفى جنانك.
وقعدت افكر وانا بالبس قدام المرايه واضحك على نفسى .
وقلت وانا الكنت عايزه ادخل واتكلم معاه واخد خطوه لقدام اهى
دخلت فى جواز دا انا خطوتى طلعت واسعه قوى هههههههههه)
ولقيت الباب خبط فعدلت نفسى وقلت( ادخل)
فلقيته هو وليد وانا كنت فاكره الهيدخل ماما او حد من اخواتى.
فاتفاجئت بدخوله وقفل الباب وراه وجه وقف قدامى .
وحط ايديه على التسريحه وانا فى النص .
وقالى وهو واضح عليه الفرحه (ايه حبيبى لسه ماخلصتيش لبس)
فقلت وانا محرجه من قربه كده وبلعت ريقى بصعوبه (لسه الطرحه)
وكملت وقلت (هما وافقوا انى اسافرح معاك فعلا )
فابتسم وقال (انتى لسه فاكره تسالى دلوقت )
فرديت وانا سرحانه لبعيد وكنت باكلم نفسى بصوت عالى
(والله مش عارفه ايه البيحصلى انا حاسه انى اتاخدتى من نفسى فجاه .
ومش بفكر اصلا وكانى مسيره مش مخيره زى المتنوم مغناطيسى)
ولقيته انفجر فى الضحك عليا .
وقالى (ايه ده كله من اول مره تقعدى معايا دا انتى و قعتى بقى )
وغمزلى فارتبكت وحسيت قلبى بيدق بسرعه واديا تلجت ومش عارفه اعمل ايه.
حتى مش قادره احط عنيا فى عينهم
وقلت هو لسانى ده لو يبطل كلام شويه دايما جايبلى الكلام والاحراج كده .
ولقيته مسك الطرحه وحطها على شعرى
وقالى (انتى بتلبسيها ازاى الفها ازاى )
فارتبكت وقلت (لا شكرا انا هالبسها لوحدى )
فابتسم وقال (ماتتكسفيش انا هالبسهالك )
فبصراحه كلامه كسفنى اكتر وقلت (لا شكرا والله هالبسها لوحدى)
ولفيت واديته ظهرى عشان البسها واديا بقت بتترعش ونسيت هيا بتتلبس ازاى .
لانه كان واقف ورايا وبيبصلى فى المرايا وزى الحس بارتباكى ومستنيى يشوف اعمل ايه.
فقلت بغيظ (انت واقف ليه كده ممكن تخرج عشان اكمل لبسى )
فقالى ( ما تلبسى حد ماسكك وبعدين مراتى وواقف وحشانى وبملى عينى منها.
وغير كده باباكى اصر طالما مش هيبقى فيه فرح.
اصر انه يعزم قرايبك على الغذا.
وانا اصريت ان نشتريه جاهز عشان مامتك ما تتعبش.
واتصلت بالمطعم يبعتولنا الاكل واخوكى اصر انه ينزل يشتريلك جاتوه وتورته.
وابن عمك اصر يجيب الساقع مع انى والله ما كنتش عايز حد يدفع حاجه بس هما حلفوا )
فقالت وانت كنت معاك فلوس للاكل بابا اكيد كان هيتكفل بكل حاجه
ودول اهلنا وفى بيتنا )
فابتسم وقال (وانا العريس والمسئول عن المصاريف دى .
وخدى بالك برضوا يعنى احنا فاجئناهم .
وما تخافيش انا معايا الفيزا يعنى اطلبى الانتى عايزاه .
وانا كمان اتفقت مع بابكى ان شاء الله لما نرجع هاعملك حفله اكبر من اى فرح فى البلد .
وبعدين سيبك من كل ده .
انا استاذنت اقعد معاكى شويه لغايه ما يجى قرايبكم يعنى هنفضل نتكلم على الناس .
خلينى اشبع منك شويه كفايا عذاب لغايه كده)
فبصتله برجاء وهو بيقربلها وقلت.
يتبع

احببته وكرهت سجاني Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt