في البداية
انا لم اهبط من السماء علي هذا الكتاب لكتابته فأنا قد قضيت قرابة ثلاث سنوات في الواتباد قرأت ف البداية القصة التي من خلالها تم التوصية لي لألقاء نظره علي التطبيق وكانت قصة مشهورة بذلك الوقت وكانت مستقيمة ولكن بعد المكوث فترة في طيات الواتباد بدأت تظهر لي الروايات المثلية وكانت اول رواية لي في القرأه جذابة لحد ما لأني في ذلك الوقت كان لدي من الوقت ما يسمح لفضولي ان ينمو ومع وجود المساحة من الوقت فلا يوجد ما يمنع ان أغذي هذا الفضول
ولظني بذلك الوقت ان الرواية المثلية هذه فريدة من نوعها وانه لايوجد مِن يتجرأ علي كتابة هذا النوع !
ولكن مع الوقت تبين لي ان ظني ليس في محله وهناك المزيد من هذا النوع فالتطبيق ..
وخلال الثلاث أعوام بالطبع العدد قد تضاعف والقضية تفاقمت وأصبحت موضع نقاش علي الطاولة في جميع الأماكن ف التطبيق
ومحط اهتمام القاصي والداني
وقد صادفت في رحلتي هنا الكثير من النقاشات اللاذعة بين الكٌتاب والقُرأ حول القضية..
بين مؤيد ومعارض ، وبين من هم يدعوا المثلية الجنسية وبين من يدعوا الفضيلة وبين من يحاول ان يصبح متحضر وبين من هو مذبذب وبين ما هو فقط متفرج وبين متأثر بالشعارات الغربية وبين مثقف صاحب حُجة وبين جاهل لا يفقه ما يقول وبين بغباء لصاحب طاولة النقاش وبين ماهو ليس الي ذلك ولا الي ذاك
حتي ان أصبحت القضية تأخذ حيّز من تفكيري وقضيت وقت لابأس به في إيجاد البينه
فسألت اهلي وشرعت ف البحث علي الانترنت وبدأت في استجواب الأطباء وعلماء النفس والمستشرقين والمتفرجنين و المثقفين واصحاب الرأي السديد ف قضايا مشابهة لكي أصل ليقين كان بالفعل موجود لدي ولكنه ترسخ اذا جاز التعبير
-> ولأني أردت ان أشارك ماتوصلت له ولكن لم اجد النافذة لذلك غير ان اصنع كتابي الخاص
لذا إليكم رأي الخاص في أشهر النقاط المكررة في ساحات النقاش حول المثلية من جميع الأبعاد هنا في الواتباد وحتي خارجة
من خلال الصفحات التالية سوف أعرضه بشئ من الاقتضاب والإيضاح بقدر ما أستطيع
————————
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
