الفتاة الوحيده ..(مكتمله)

22 البارت الاخير

تذكير
" سيدي! لقد ارتفعت اسهمك واصبحت ناجحاً تهانينا!"
لكن السيد كيم لم يبالي لان هذا ليس ما يسعده
الحارس
"سيدي؟"
السيد كيم بهدوء
" حسناً اخرج"
ما زال السيد كيم يفكر بابنته الوحيده
.........
الخادمه بقلق
"انستي سول ارجوكي تناولي البعض من الطعام"
سول بصراخ
" الا تفهمين؟؟ لا اريد !!!اخرجي حالا!!!"
الخادمه بخوف وهي تنحني
" حسناً سيدتي "
لتخرج من الغرفه وتغلقها
ولكنها ما زالت قلقه من السيد كيم
بالتاكيد سيغضب حالما يعلم عن سوء وضع ابنته
وانها اصبحت تهمل نفسها كثيراً
سول احتضنت نفسها وهي تبكي بصمت
تتمنى لو انها لم تولد من الاساس
و ان ولادتها خطا من البداية
.......
جاكسون تحسن بعد عدة ايام
ولكنه منشغل بالتفكير ب سول
هل هي بخير الان؟
ام ما زالت تعاني من والدها؟
هو عاد للمدرسه ظناً منه انه سيقابل سول
هناك ولكن لم يعثر عليها
وهذا ما جعله يشعر بالقلق اكثر من ذي قبل
لذا خطط ان بعد انتهاء دوام  المدرسه
سيذهب لمنزلها ليطمن عليها
......
عاد السيد كيم للمنزل بعد انتهاءه من العمل
نادى احدى الخادمات
الخادمه
" اجل سيدي؟"
السيد كيم بصرامه
" هل اهتممتي بسول؟"
الخادمه بتلعثم
"س سس سيدي اا اانها تتت ترفض ااا اان تتناول ال الطعام"
السيد كيم بغضب
"مممممااااذذاا؟؟؟"
ذهب سريعاً نحو غرفة سول لياخذ المفتاح
فتح الباب ليراها جالسة على الارض ونائمه
بينما وجهها مليئ بالشحوب والتعب
وكانها مسجونة بتهمة جريمة
السيد كيم وهو يخاطب الخادمه
"ايقظيها!"
الخادمه
"امرك سيدي"

لذا ذهبت الخادمه نحو سول ولمست يدها لتوقظها
ولكن لاحظت ان درجة حرارتها مرتفعة
وانها في الحقيقة فاقدة الوعي
تفاجات الخادمه لتشهق
السيد كيم
"ماذا هناك؟"
الخادمه بعد ان ابتلعت ريقها
" ان درجة حرارتها مرتفعة !"
السيد كيم وهو ينادي احد حراسه بقلق
"سو جين وو!!"
الحارس وهو ياتي بهروله
"اجل سيدي؟"
السيد كيم
" اتصل على الطبيب وبسرعة"
الحارس
"حسناً"
........
جاكسون بارهاق
"ااااه واخيراً انتهت الحصص الممله "
خرج من الصف ليلتقي باصدقاءه
بام بام بحماس
"هيييه مارأيكم ان نذهب لتناول الطعام معاً ؟"
جي ار
" جيد فأنا جائع ...ماذا عنك جاكسون؟"
جاكسون كان يفكر ب سول
"ااهه لاحقاً فأنا مشغول الان اذهبوا بدوني"
ليذهب ركضا.
جي ار
"ما به؟ هل جُن؟"
بام بام
"لنذهبب اذاً!"
..........
الطبيب خرج من الغرفة
السيد كيم
"ماذا بها؟"
الطبيب
" تعاني من نقص في التغذيه لابد انها
لاتأكل وايضاً ان درجة حرارتها كانت مرتفعة
بسبب برودة الجو في الغرفة
ولكن لاتقلق اعطيتها حبة مهدئة اخفضت حرارتها
وبعد ان تستيقظ يجب ان تتناول بعض الطعام
من اجل سلامتها وسلامة صحتها "
السيد كيم
"حسنا. اذن يمكنك الذهاب"
بعد ان اخذ الطبيب اجرته و ذهب
نادى السيد كيم على احدى الخادمات
الخادمه
"اجل سيدي"
السيد كيم بصرامه
"قومي بتحضير الطعام لسول وحالما تستيقظ
اجعليها تتناوله وهذا امر والا ستطردين افهمتي!"
الخادمه بخوف وقلق
"حح حح حسناً سيدي امرك"
..........
وصل جاكسون لمنزل سول
ولكنه توقف عندما رأى الحراس امام المنزل
جاكسون بتأفف
" مالذي يحرسونه بحق الجحيم؟"
فجاة اتته فكره ذكيه
ذهب خلف منزل سول وهو مرتدي نفس
ملابس الحراس
احد الحراس بتعجب
"ماذا؟..."
قاطعه جاكسون
"بإمكانكم الذهاب وتناول الطعام انا سأحرس هنا "
الحارس
"ولكن هل انت جديد هنا ؟ هذه اول مره اراك فيها "
جاكسون
"اوه نعم. انا جديد"
الحارس
"حسناً اذن سنذهب نحن الثلاثه وانت احرس هنا"
جاكسون بابتسامه
"بالتاكيد لاتقلقوا سأحرس جيدا"
بعد ان ذهبوا تسلق ليصل نحو نافذة غرفة سول ودخل منها
ليراها نائمه اقترب منها وضل ينظر لوجهها
كان معجب بها بشدة انها اكثر
فتاة مميزه قابلها بالنسبة له
وابتسم وتذكر كل ما مر
به معها
فجاة دخلت الخادمه لتتاكد وترى سول
ولكنها رات جاكسون
ظنت انه لص لذا صرختت
الخادمه
"لصص!!!!!!!!"
ليأتوا الحراس بسرعه
رأووه واخذوه
جاكسون بتضجر
"هييهه ابتعدوا عني انا لم اسرق شيئاً"
ولكنهم كانوا صامتين واخذوه بالقوة
الى غرفة السيد كيم
السيد كيم
"اهلا بك سيد جاكسون"
جاكسون بصدمه
"اا اهلا"
السيد كيم بضحكه ساخره
" ألم تتعلم عن اخر مره ؟ "
جاكسون لم يجد شيئاً ليقوله
اقترب السيد كيم منه واعطاه صفعة
" اسمع ايها الوغد اياك ان تقترب من ابنتي مرة اخرى
وإلا سأجعلك تذوق الموت احذرك للمرة الاخيره
هذه المره اختفي وللابد ولا تجعلني
اراك لمصلحة سول اريدها ان تكمل دراستها بالخارج"
شعر جاكسون بالحزن
" اذن ارجوك دعني اودعها على الاقل اعدك
سيكون اللقاء الاخير بيننا"
غضب السيد كيم
" اصمتتت ألم تفهم بعد؟ انا لااريدك ان تتدخل في حياة ابنتي اخرج من هنا!! "
اكمل وهو يخاطب حراسه
"اطردوه حالاً!!"
وبالفعل قاموا بسحبه بالقوة للخارج
وكان جاكسون صامتاً يفكر
ب سول وكيف سيعيش بدونها
......
فكر والد سول كثيراً بشأن ابنته ووجد فكرة تناسبه
وهو ان تسافر ابنته وتكمل دراستها بالخارج في امريكا
وبالفعل امر الخادمات بترتيب وتوضيب اغراض سول وتجهيز سول للسفر وقام بحجز طائرة للغد صباحاً
سول كانت هادئه جداً لاتبالي بالذي سيحدث
هي فقط ستفعل اي شيئ لتخرج من هذا الجحيم
وبالفعل في اليوم التالي صباحاً
قام الحراس بأخذ سول ووالدها للمطار
والد سول وهو يربت على شعرها
" الى اللقاء ابنتي امل ان تدرسي جيداً"
ليبتسم
هي فقط بادلته ببرود
"الى اللقاء"
لتركب الطائره
هي كانت تريد ان تودع كل من احبته في وطنها
كوريا ولكن حدث كل هذا رغماً عنها على الاقل
لن تعاني بعد الان من والدها
ستعيش حياتها كما تريد بعد ان تصبح
طبيبة كما ارادت
لتقلع الطائره في السماء .
"الى اللقاء كوريا"
(لا تثق بأي احد بسرعه او بسهوله كن على يقين حتى وان كان اقرب الاشخاص لك )
النهاية
ليست كل نهاية ... نهاية سعيدة ...
وشكراً عالدعم مع انه ما كان جداً قوي بس
شيئ احسن من لاشيئ
احبكم وبس
@yun_mimi22
هذا حسابي الانستا الي حابة تضيفني وتشوف الرواية الي فيها تضيف والي مو حابة تضيف كمان😊☺️
وباااايي اتمنى لكم عام دراسي جميل