الفتاة الوحيده ..(مكتمله)

21

تذكير "
نظرمن فتحة مدخل المفتاح راى سول على الارض
لكن لم يرى جونغكوك كان واقف بجانب الباب
جاكسون كسر الباب ودخل ....
اتى جونغكوك من ورائه وضربه بالمسدس على راسه وخرج من الغرفة سريعا
بينما جاكسون وقع متألماً من قوة الضربة
وقبل ان يفقد الوعي
ظهرت والدته في مخيلته
" بني انهض انهض كن قوي لا تجعل ضربة مثل هذه تضعفك ... جاكسون ....احبك "
اختفت
لينهض هو بصعوبه ويتنفس ببطئ
ذهب نحو سول
" سول سول افيقي سول نحن هنا لانقاذك "
لتفتح عيناها ببطئ وتراه بجانبها ينظر بقلق
لتبكي بارتياح
ليحضنها جاكسون
"لاتقلقي انتي الان بامان"
هرب جونغكوك للغرفه التاليه ولكن لم يكن هناك مفر
لقد دخل رجال الشرطه الغرفه التي كان فيها
وامسكوا به بتهمة الاختطاف والتعدي على الضحيه سول
اخذ جاكسون سول معه للاسفل لتقابل والدها وتحضنه
" ابي لقد كنت خائفه جداً"
والدها لم يبادلها الحضن كان بالفعل غاضب
ابتعد عنها
" انتي معاقبه هيا خذوها "
سول باندهاش
" ماذذا؟ "
والدها
" لو لم تتمردي وتهربي من المنزل لما حدث كل هذا وايضاً بسبب هذا الحقير! خذوه ايضاً "
واتوا الحراس واخذوها واخذو جاكسون
جاكسون كان متوقع من الذي سيحدث لذا كان صامتاً
سول كانت تبكي بندم تتمنى لو انها لم تتصل به وان تموت على يد جونغكوك حقاً لم تتوقع ان يفعل والدها هكذا
لقد اعتقدت ان هناك شعور الاب في داخله ولكن لا شيئ ان قلبه قاسي كالحجر
وعند وصلوهم للمنزل
امر السيد كيم بحبس سول بغرفتها واحضار لها الطعام لغرفتها وممنوعه من استخدام اي هاتف
ها لقد عادت مرة اخرى لتصبح تلك الفتاة الوحيدة
اما جاكسون فقاموا بحبسه في قبو المنزل وقاموا بضربه وهو مقيد وواقف
كان ييصارع الالم ويفكر في حل للهروب من هذا الجحيم
تذكر والدته هل كانت تتالم هكذا يا ترى؟
على الاقل كانت سول تعتني بها
اما الان لااحد يساعدني
توقفوا عن ضربه من التعب اما هو نصف فاقد للوعي لايرى جيداً الضرب كان قاسياً
وايضاً لم يعطوه اي ذرة طعام
بعد يومين من التعذيب قاموا برمي جسد جاكسون الغير واعي عند باب منزل اصدقائه
هو قد خرج من الجحيم لكن ماذا عن سول
لقد اصبحت شخص كئيب
لاتفكر الا بطريقة للموت تبكي كل ليلة لاتستطيع النوم بسهوله فقدت شهيتها تقريباً
.....
السيد كيم في مكتبه يفكر بحال ابنته مراراً وتكراراً
هو غاضب بالفعل لتصرفها الغبي
ولكنه ندم على مافعله بها
صرخ بقهرر وضرب بيده على الطاوله
هي يجب ان تعيش حياة طبيعية
ولكنها مقيده بافكار ومعتقدات والدها
فجاة دخل احد حراسه
" سيدي! لقد ارتفعت اسهمك واصبحت ناجحاً تهانينا!"
لكن السيد كيم لم يبالي لان هذا ليس ما يسعده
الحارس
"سيدي؟"
السيد كيم بهدوء
" حسناً اخرج"
انتهى
قريب رخ تخلص هالروايه
بس ابي دعمكم بليزز وشكراً❤️😭