08

243 21 1
                                    

بكيتت كثيراً بصمت انا وحيدة تماماً اشعر بانقباض قلبي وارتجاف اناملي احاول كبح دموعي التي تنهمر ببطئ احاول ان اخفف عني بكلمات ك .. لابأس ... ولكنني بدات اشهق وابكي بصوت خافت قدر الامكان نهضت من مكتبي لاذهب نحو سريري لارتاح واحاول ان اهدئ
نظرت للاعلى انها صور لعائلتي عندما كنت بعمر 5 سنوات كنت كالاميرات اللاتي يملكن كل شي ويعشن بسعاده ولكن كل هذا تبخر في لحظات هذا آلم قلبي اكثر
اتت فجاة خادمة جانغ
"كيم سول هياا الطعام جاهز وايضاً انا ساكل معكي " قالت بكل لطف وهي تضحك
انا ابتسمت وضحكت معها مسحت دموعي ونهضت لاذهب معها واستمتعت بالاكل معها كنا نطعم بعضنا البعض .. بعدما انتهينا
"كان الطعام لذيذاً جداً امي .." قالتها دون ان تشعر حتى لتتدارك بمدة بما قالته لتبتسم خادمة جانغ بالم
" لا بأس يمكنك مناداتي بأمي " قالتها لتحضنني وتربت على ظهري انا فقط متصنمة ومصدومة من ما قلته
ابعدتها عني بسرعه ركضت نحو غرفتي واغلقت الباب بقوه بالمفتاح
لاغرق في دموعي مرة اخرى كم هذا مؤلم ان تعيش وحيدا لاتملك ام تعتني بك ولا حتى اب يجعلك تبتسمين
اكره هذا العالم اريد التخلص منه نهائياً
نهضت وتوجهت نحو نافذة غرفتي انها متوسطة الحجم
رايت والدي يترجل من السيارة بعد ان فتح السائق له الباب ليدخل المنزل هي بقيت متصنمه تنظر من خلال النافذة لا تشعر ولا تسمع
بينما خادمة جانغ تطرق الباب بقوة وتصرخ باسم سول
"سول ارجوكي افتحي الباب ارجوكي" تقولها ببكاء
سول فقط تنظر ببرود والدموع تسقط بغزاره هي اصبحت لاتشعر بأي شي حولها كل ما تفكر به هو الانتحار ..!
اتى السيد كيم مسرعاً بعد سماع صوت الخادمة المتواصل
"مالذي يحدث هنا!!" صرخ بقوة نحو الخادمة
لتنحني الخادمة جانغ وتخبره بالتفاصيل
" انتي مطرودة" قالها ببرود وبدون مقدمات لتذهب هي بهدوء وبحزن
وامر الحراس بفتح الباب بالمفاتيح الاحتياطية
وسول ما زالت واقفة تحدق من خلال النافذة
رأها سيد كيم ليقترب نحووها وامسكها من كتفها لتصرخ ههي وتبكي بصوت عالٍ كما لو كانت بحلم واستفاقت بفزع
" مابك سول هل انتي بخير؟ " قالها السيد كيم وهو قلق
" هاه لا انا لست بخير " قالتها ببكاء
قام باحتضانها وربت ع شعرها بحنان لتبادله هي
" لا بأس لا بأس لا تبكي اهدئي " وما زال يربت على راسها ويخبرها ان كل شي على ما يرام ابتعد عنها
" هيا حان وقت النوم ولا تغلقي الباب هكذا مرة اخرى بابا يخاف عليك " قالها بصرامه وهو يضع يده على كتف سول
" حسنا ، اين جانغ ؟ " قالتها بصوت عادي بعد ان هدئت تماماً
" اممم هي الان مشغولة هيا نامي اتريدين ان انام بجانبك؟" قالها وهو يقهقه بخفة
" لا لا سأنام تصبح على خير " قالتها وهي تبتسم ابتسامة مزيفة
" اها الى اللقاء " ذهب وواغلق الباب بهدوء واخذ النفاتيح واعطاها احد حراسه
" ان فقدت هذه المفاتيح فاعتبر نفسك ميتاً ، ارسو،؟ " قالها بصوا عالٍ ليدب الرعب في قلب هذا الحارس
" حح حسنا سيدي " قالها بتلعثم لينحني
.......
هو يشرب ويشرب ويشرب لا يهمه ما يحدث حوله فلقد فقد اهم شي في حياته اهناك شي اهم من امه؟ بالتاكيد لا
ثمل قليلا خرج من الحانة واصبح يمشي ببطئ بين الشوارع كالاعرج والمجنون ويضحك ويبكي بنفس الوقت
" امي لم ذهبتي وتركتيني اعاني وحيدا كنت اريد ان اريك درجاتي الجيدة التي سأصبح شيئاً عظيماً بها وهو دكتور القلب العمل الذي حلمت ان اصبح به ولكن رحلتي دون توديعي " قالها بحزن والم شديدان
" اللعنة عليكما سيد كيم و كيم سول " صرخ بغضب لينظر للعلى وليردف " لكن امي نسيت اخبارك انا سانتقم لاجلك بالتاكيد لن اجعل موتك يذههب سداً" قهقه بسخرية
ليصل للمنزل ويفتح الباب بالمفتاح الخاص به راته والدة سول
" جاكسون اسممع اعتذر ..." قالت وهي تشعر بالاسف
" اغربي عن وجهي" قالها ببرود كالعادة وذهب لغرفته واغلق الباب واخرج من جيبه صورة لكيم سول ليمسك بولاعته ويحرق الصوره ويرميها ارضاً ويدهس عليها بقوة واخرج سيجارته وبدا يدخن
......
انتهى

الفتاة الوحيده ..(مكتمله)Onde as histórias ganham vida. Descobre agora