07

319 20 5
                                    

في نهاية الدوام خرجت سول ورات الصحفيين قاموا بتصويرها ويسألوها
"المعذرة سيدة كيم سول لماذا تشاجرتي مع ابن خالتك المتوفية" قالها بصوت عاال
هي تجاهلتهم لتقوم بالاتصال على السائق الخاص بها
"الو اين انت بسرعه يجب ان تاتي ومعك بعض الحراس " قالت بصوت خافت لكي لا يسمعوها الصحفيين واغلقت هاتفها سريعاً
"ارجوكي سيدة كيم سول قولي لنا ما حدث بالتفصيل " قالها شخص اخر وهو يصر
هي ضلت صامته ومتصنمه
"سيدة كيم سول تحدثيي ارجوك قولي شيئاً" قالها الصحفي الاول وهو يسالها بترجي
فجاة اتى جاكسون ووضع يده حول عنقها ليقول وهو يضحك
" انتم تبالغون جداً خههههههه نحن مقربون جداً لبعضنا البعض لماذا سنتشاجر؟ هاه؟ صحيح سوللي " ووضع يده الاخرى فوق راسها وربت على شعرها
هي نظرت نحوه بتساؤل هو فقط واصل في النظر نحوها في برود ويبتسم بجانبية
" اجل! اجل!" قالتها بهدوء وهي تومأ ببطئ
ابعدت جاكسون عنها لتلمح سيارة السائق الخاص بها وسيارات خلفها للحراس
اتو وابعدوا الصحفيين ودخلت هي السيارة
جاكسون لوح لها وهو يميل راسه جانباً ويغمز لها
"هناك امر مريب ! اليس هو يكرهني ويريد بأي طريقة ان يقتلني؟" همست وهي تفكر في استغراب
سالها السائق
"أنسة كيم سول هناك شي؟" سالها وهو ينظر نحوها بقلق
"لا لا فقط انطلق اريد العودة للمنزل" قالتها بملل وهي تشرب الماء
.....
هاه سأريها من هو جاكسون سأريها الجحيم بأم عينها
هي فقط مجرد حشرة يجب علي ان ادهسها ببطئ لتموت ببطئ وهي تتعذب
ساجعلها تتوسل الي كالفقراء هه
ذهب للمنزل ورأى والدة سول جالسة في مائدة الطعام
"اوهه هياا الن تاكل لقد حضرت كل شي تحبه" قالتها بدلع وامسكت بيده
" لا اريد " تافاف وابعد يدها وذهب لغرفته وتركها تصبح غاضبة وحزينة معاً
....
عند دخولها المنزل راته فارغاً تنهدت لتذهب لغرفتها وتبدأ في مذاكرة الكتب شعرت بالجوع ونادت على الخادمه
"سيدة جاانغ "قالتها بصوت عالٍ ولطيف فهي لطيفة معهن لتاتي الخادمة بسرعه
"ماذا هناك صغيرتي ؟" قالتها السيدة وهي تبتسم بدفئ
" انا جائعة " قالتها وهي تعبس بلطف
"هههه يالك من طفلة حسناً ساحضر لكي الرامين والبيتزا والبرجر تريدين شيئاً معه؟" قالتها وهي تضحك بلطف
" اجل اجل اريد معه كولا وايضاً دكبوكي ههااي واريدك ان تاكلي معي " قالتها بصوت خافت في اخر جملاتها
"كيم سولل حبيبتي حسناً طلباتك اوامر" قالتها بابتسامة دافئة لتذهب بعدها..
تذكرت والدتي فجاة لاشعر بتجمع الدموع في عيناي
...
Flash back
ذهبت الى غرفتها وجمعت ملابسها وكانت على وشك الخروج وقتها ذهبت وانا ابكي خلف امي
"اميييييي ارجووكييي (ببكاء) لا تذهبيي امييي (شهقة) امي لا تتركيني " .. وانا ممسكة بمعصمها
دفعتني بقوة وعدم رحمة " هااه امك؟ من الان وصاعداً امك ميتة انتي لستي ابنتي حمقاء "
End flash back
...
كان ياكل البطاطس المقلية وياكل البرغر بعد ما طلب وهو يلعب بالسوني
دخلت فجاة والدة سول
"اومو ايها الطفل الصغير تلعب؟ وايضاً تاكل هذا؟ انه مضر " تقولها بتصنع وكانت ستقترب منه
لم ينظر لها
"لا تقتربي" قالها ببرود وهو يواصل لعبه
هي غضبت اكثر من اول وقامت بفصل التلفاز الذي كان يلعب فيه جاكسون ليصرخ هو
"كيف تتجرأين !" نهض بسرعه وهو غاضب
" انا فقطط كنت اريد ان اان اتحدث معك بشيئ هاام" قالت بتلعثم
" شششش لم فعلتي هذا اذنن لقد كنت بالمرحلة الاخيرة من اللعبة " قالها وصوته يتعالى شيئاً فشيئاً
" ما بك لم تصرخ هكذا في وجهي انا هي خالتك اخت امك اليس لديك ذرة احترام؟؟" صرخت هي الاخرى
" ممماذا ااتذكرتي هذا الان اين كنتي عندما حبس زوجك اللعين امي هااه !؟ توقفي ارجوك فقط اختفي من حياتي انتي بالذات لا تعنين لي شيئااً" قال كلماته بكل ثقة ليخرج من الغرفة ومن المنزل باكمله
...
انتهى اتمنى يعجبكم♥️☹️

الفتاة الوحيده ..(مكتمله)Where stories live. Discover now