الفتاة الوحيده ..(مكتمله)

13

ابعدت جاكسون عنها حاولت ان تجمع شتات نفسها خرجت من المتجر لترى حارسها يلهو بهاتفه وهو يقف بجانب سيارته صرخت هي
سول بصوت مهزوز : ايها الاحمق !
الحارس بفزع ليسقط هاتفه : ااه ماذا ؟ . ليلتقطه سريعاً
سول بغضب : اتريد ان اقول لوالدي انك لم تقف بجانبي ! اترريد ان تطردد!
الحارس بلع ريقه بخوف : انستي اا اانا حقاً اسففف
سول بصراخخ : انت مطرود لا محالة ... لتصعد السيارة وهي ترتجف نظرت للاسفل انهمرت دموعها لم تستطع كبحهم اكثر من هذا وبدات تشهق لينطلق الحارس بالسيارة بعد ان صعدها وهو متضجر
سول في نفسها وهي تبكي بصمت : لم حياتي هكذا؟ ولكن لم انا الان ابكي؟ اللعنة .. مسحت دموعها فكرت ب جي بي
هي تريده ان يكون صديقاً لها هي اصبحت فضولية نحوه
....
جاكسون بحزن وفي نفسه : ما بها؟ (كلزق بالله)
الخالة بدلع : يااه انظر هنا
جاكسون بغضب : اصمتي !
الخالة بعبوس : لم غضبت على رسلك يا بني
جاكسون غضب اكثر وصرخ : الا تفهمين! انتي لستي امي وانا لست ابنك انتي فقط مجرد خالة اخت امي شششش
ليخرج وهو غاضب ويشتم : انها كريهة تباً سول انتي محظوظة .. ولكنه تذكر عندما رأى خالته تنظر لسول بينما سول تنظر لها بجفاء
جاكسون في نفسه : ايعقل انها تكره ابنتها!؟ ما هذا هل هي امم ؟
خرجت خالته وهي تحمل اكياساً بيدها وتلوح له : يا يا جاكسون ياه
جاكسون توجه نحوها وهو ينظر لها بازدراء : سأسالك سوال وجيه !
الخالة بابتسامه : تفضل
جاكسون بسخرية : هل لديك ابنة او شي من هذا القبيل ام انك لم تتزوجي في حياتك!
خالته نظرت له بصدمة وباعين متوسعة : مم ماالذي تقصده ؟ ا ..
جاكسون قاطعه بصراخ : قلتت هل لديك ابنة! اجيبي!
خالته نظرت للاسفل وهي تستوعب ما يحدث لترد بكل برود : ليس لدي ابنة.
جاكسون قهقه بعدم تصديق : حقاً ؟؟ لكن هذا الاسم لا يذكرك بشيئ كيم سول (شدخلك؟ معليش تحمست:)
خالته غضبت : هذا ليس من شأنك. لتذهب بعدها لمتجر اخر
........
اتصلت على رقمه ليرد بسرعه وهو يلهث جي بي : يبوسيووو
سول باعتيادية : يبوسيو
جي بي بحماس : ما رايك ان نذهب للملاهي؟
سول ابتسمت لترد بنفس حماسه : حسناً .. اين نتقابل ؟
جي بي بسعاده : نلتقي عند المدرسة هناك ملاهي قريبة من هناك
سول لتضحك بخفة : ارسوو جود بااي اوبا
جي بي بتلعثم بعد ان سمع اوبا : اا اجل الى اللقاء .. لتغلق هي وهو ما زال في حالة صدمة
هي تفاجات من نفسها هي كانت تقول اوبا لجونغكوك فقط تنهدت بعدم ارتياح متى ستقوم بمحوه من ذاكرتها
.....
عادا للمنزل ومزاجهما سيئ
خالته رمت الذي اشترته فوق الاريكة بقوة
لتقول بكل تضجر : لقد افسدت تلك الوغدة تسوقي اااههه انها تذكرني بوالدها الحقير
جاكسون بصراخ : هل تمزحين ؟ انها ابنتك!
خالته بسخرية : هه ابنتي؟ لقد قلت بالفعل ليس لدي ابنة ايها الاحمق
جاكسون غضب بشدة : لم تكرهيها هكذا لم تفعل لكي شيئ !
خالته بصوت عالٍ وتلعثم : قلتت لل للكك هذذا ليسس منن شانك ايها الوغد هل انت مريض بالزهايمر !
جاكسون ضحك بسخرية : عالاقل مرض زهايمر وليس مرض عقلي ..
خالته بدات بالبكاء لتقع عالارض : توقف توقفف توقفففف !
هو شعر انه بالغ فيما فعله ليخرج من المنزل ويتجه للحانة كالعاده ولكن هذا المره يفكر بسول
كان يود الانتقام ولكن هناك شيئ يمنعه من ذلك كان يود ان يجعلها منبوذة من قبل المدرسة نعم هو من جعل تلك العصابة بان تفعل كل هذا وكان يريد ان يمثل بانه طيب القلب انه نادم جداً
لانه تذكر حلم رآه كان يمشي في حديقة تملئها الازهار في كل مكان وكل الالوان كان المكان كالجنة الهواء عليل وصوت العصافير رأى والدته تجلس وهي تطعم القطط
جاكسون بصوت باك : امييي!
والدته راته لتبتسم بدفئ : جاكسون بني
ذهب نحوها وحضنها بقوة وبدأ في البكاء
جاكسون وهو بين دموعه : امي اعدك سانتقم لاجلك ..
والدته ابعدته لتنظر بعبوس نحوه : ماذا تقول؟ انتقام! من من ستنتقم ؟
جاكسون بجدية : اجل امي سانتقم من ابنة السيد كيم .. كيم سول
والدته شهقت : لاا بني انا لم اعلمك هذا لا تفعل هذا الا كيم سول انها كأبنتي لقد اعتنت بي انها تحبني وانا احبها ايضاً انها لطيفة ليست شريرة اطلااقاً لا تلمس منها شعرة حتى
جاكسون بصدمة : ممااذا؟ اميي
لتختفي والدته ويستيقظ
ضحك وهو يحمل كاس النبيذ الخاص به ليرتشفه كله مرة واحدة ويضعه بقوة على الطاولة بعد ان شرب
......
في الملاهي
جي بي يسحبها وهو يضحك وهي ايضا تضحك معه لقد رسموا على وجوههم هي ارنب وهو دب يبدون كالاطفال الذين حرموا من الالعاب ولاول مرة يرونها
بعدها رأوا لعبة الاحصنة نظروا لبعضهما ليركبانها كان هناك ازدحام بسيط ولكنه انتهى بسرعه لتبدأ اللعبة بالتشغيل
هو كان يحدق بها بينما هي تضحك بسعادة وتنظر للاعلى انها سعيدة انها لم تضحك هكذا منذ مدة طويلة
لتنظر لجي بي لوحت له ليستيقظ من شروده ويبتسم لها
لتصرخ له : جي بي شكررا جزيلاً لك
جي بي بابتسامه صادقة : عفوا سول
بعدما انتهت اللعبة نزل هو اولا وذهب اولا سول لم تستطع النزول لان اسوارتها علقت في مسمار الحصان هو ساعدها ليصبحا قريبان من بعضهما جداً
فجاة اخرج جي بي السواره لتنقطع وتصرخ سول بكل تحسر لقد كانت تعجبها
جي بي بضحك : لا باس هيا ساساعدك انزلي .. امسك بها من خصرها لينزلها
ويبدأ التواصل البصري لمدة دقيقة
لتخرج سول وهي تنظر بعيداً بخجل
جي بي بتلعثمم : ااا انا جاا جائع
سسول باحراج : دييه انا ايضاً
جي بي بلع ريقه : اعرف مطعماً لديه طعام لذيذ الحقي بي
سول ضحكت بخفة : ارسو
وبالفعل ادخلها مطعم جميل ليس باهض الثمن ولكنه بسيط
سول بسعاده : اعجبني .. ذكرها بخالتها الراحلة لتبتسم بالم
جي بي بابتسامه : اذا لنجلس هناك واشر
سول اومات : اوك
طلبا كل ما يريدونه .. جاجانغميون هوارميون كيمتشي فجل اصفر كيمباب وسوجو .. بعد ان استلما الطعام
اكلا بكل شراهة ليضحكا لانهما متشابهان لا يهتمان بما يقوله الناس عنهم عند انتهيا
سول وجي بي نظرا للسوجو
سول وهي تمسك بالقنينة : انها اول مره لي
جي بي نظر لها ليضحك : انا ايضاً
سول بحماس : مارايك ان نتبارز من سيشربها كلها اولا والخاسر يشتري الايسكريم
جي بي بحماس اكثر : اا فكره جيدة حسناً عههههه اعلمي انك الخاسره لانني فتى وبالتاكيد سافوز عليك
سول ضحكت بخبث : لنرا اذا
وبداا بالشرب وكلاهما سعلا بنص المبارزة ولكن سول تحملت لتشرب القنينة كلها وهي تغمض عينها بقوة من لذاعة السوجو
........
السيد كيم بغضب : ماذا انها مع شاب ويشربان السوجو ايضا!! ماذا تنتظر احضرها بسرعه
االحارس بخوف : حاضر سيدي ....
انتهى هذا اطول بارت في روايتي