بقلمي
الكاتبه غدير الحيدري
....
لماذا تجبرك الايام على تركي
وكأنني كتاب لا يشعر
لماذا تؤلمني
وكأنني عاج لا اتفطر
لماذا تقسى
ولاتمل وتتضجر
اتركني وارحل
الى حيث ما تشاء
فالقلب قد تعب منك
من خذلانك
من نسيانك لي
ليتني لم اخلق
ولم اكبر
ياجرحا حفرت بداخلي
لك السلام
فما بعدك زارتني العافيه
ولم يجر لي الزمان
ولم اصغر
....
رنس
كنت الم بملابسي
والدموع بعيني
خربطه
حياتي خربطه بخربطه
سمعت صوت قائد صاح من جوه
قائد:رنسسسس
مااهتميت لصياحه
وبقيت الم بملابس وملابس ملاك
انفتحت الباب
ودخل قائد مثل الهجوم
اجه جرني من ايدي بقوه
قائد:مووو دااصيحلج!
دفعته وكملت لم ملابسي
قائد:مخبلةةةة فاهمه غلط والله
رنس:اني شعليه شيهمني كل مابالموضوع كرهتك وكرهت حياتي ويااااك
قائد:رنس لتطلعيني عن طوري
رنس:اطلللع يلاااا
قائد:اني ما كنت بمكان غلط رحت للمستشفى والله خابرتن...
التفتت وصحت
رنس:اشششش لتكملللل
خزرني ووجهه صار احمر
قائد:هسه انتي وين موليه
رنس:للكبور انشالله اللي تخلصني منك
قائد:يامحمد شلون راح ابتلي بيهه
رنس:انت بعد متهمني اخذ راحتك وتصرف بكيفك
قائد:رنس اذا تطلعين منا مالج رجعه
ضحكت بصوت عالي
رنس:هههه بعد احسن انيييي مااريد ارجع
لزمني من كتفي
وتكلم بهدوء
قائد:رنس اكعدي نتفاهم الموضوع مو مثل متتصورين
دفعته وصحت
رنس:وخرررررر وطلكني احسسسسن
بقه صافن بوجهي
خزرني ونتر
قائد:مااطلكج وابقي مشموره بيت اهلج وخلي اشوف رجال يقربلج
احس تهسترت
شمرت القميص من ايدي ونترت
رنس:وطززز بيك اني اخلعك
مااحس غير جرني بقوه
وضربني راشدي
وكعت بالكاع
ودموعي صارت تجري
قائد:روحي لهلج انتي بعد متفيديني واروح للموصل ومن ارجع ورقة طلاكج توصلج مو قائد اللي مره تذله
باوعتله ودموعي تجري
عيونه حمر
حسيتهه مدمعه
نزل وعافني
لزمت راسي اشهك
اول مره يمد ايده عليه
سديت الجنط
لبست
وصلت للنهايه
نزلت والجنطه بيدي
ملاك وطيبه يبجون
ومحمد صافن
اول مره نتعارك ويسمعون صياحنه
سحبت ملاك وبست طيبه
وطلعت
كان واكف باب الصاله
بقه يباوعلي
وهمس
قائد:اسف ع الراشدي مو قصدي اضربج بس تجاوزتي
باس ملاك
ودخل جوه
سحبت الجنط وطلعت
كنت متعبه
واحس بروحي موجوعه
صعدت بالسياره
وتحركت
كرهت نفسي هواي
وكرهت حتى مولدي
دخلت لبيت اهلي
احس غصه بداخلي وجع جبير
استقبلتني امي
حضنتهه وبجيت بحضنهه
مسحت دموعي واخذتني لغرفة طيف
YOU ARE READING
قلوب على وشك الانكسار (خذلان)
Romanceالكاتبه غدير الحيدري كراحلة انا..! عن بلادي وتائهه كطير مهاجر قد ترك ملجأه وهرب وكروح هائمه بجلمود صخرا لايشعر بها الم يكفي خذلانا الم يكفي وجعا انا تائهه بين افكاري المتشتته اريد وطنا وامانا اريد حضنا ينسيني الهموم معا قلوب على وشك الانكسار (خذلان)
