بقلمي
الكاتبه غدير الحيدري
....لازلت انتظر الامل
لازلت انتظر الوعود
مازال قلبي خافقا
والروح هامت بالبعيد
خذني اليك مسرة
ومحبة ودلال
خذني اليك عشيقتا
قد نسيت وهاجمها الظلال
ماذا جرى لعهودنا
ماذا حل بأمالنا
لما الان انت بعيد؟
وقلبي محملا بالاغلال..!
...فتحت الباب
وباوعت
وكانت صدمة عمري
واكف وداير ضهره للباب
فجأة التفت وباوعلي
صارت عيوني بعيونه
واختنكت
واحس الماضي الخبيث ماناوي يتركني
ذاك اليوم بعده معلق بالذاكره
وموراضي ينمحي
اول ماباوعتله
تذكرت تهجمه عليه بذيج اللحضه
مرت فترة
واحنه واحد يباوع بوجه الثاني
وكفت ورا الباب ولزمت كلبي خايفه
شعنده جاييني ببدلته العسكريهقائد:احم شلونج رنس
اول ماكال اسمي فزيت
احس رجعت لذيج اللحضات القديمه
هو الوحيد
مايكول اسمي بصوره طبيعيه
يكوله بتأمل
وبدل مايكول رنس بفتح النون
يكلي رنس بكسر النون
جاوبته بكل غضب
ونبرتي بنترةرنس:ام ملاك اسمي عموما اني بخير تفضل امر خدمه
كنت احجي واني واكفه ورا الباب
والحقد مالي كلبي
بس خايفه منه
جاوبني بأرتباكقائد:احم ماكو شي بس مريت من يم بيتج وكلت اخاف تحتاجين شي اني بخدمتج
فتحت عيوني بصدمه
هذا منو كله اني فقيره لو ماعندي فلوسرنس:اشكرك وافضالك هووواي سابقه انشالله مااحتاج احد وحتى لو احتاج والدي الشيخ الله يحفظه موجود
باوعت من زرف الباب
شفته غمض عيونه وقبض ايده بألم
نصه راسهقائد:عموما اجيت اذكرج ان اني بخدمتج اذا احتاجيتي شي مني
رنس:مشكور ماتقصر
قائد:مع السلامه رنسغمضت عيوني بغضب
هذا ناوي يخبلنيرنس:لحضه
رجع وكف وجاوب بلهفه
قائد:اؤمري
رنس:اذا اني بنيه وساكنه وحدي وزوجي متوفي هذا ميعني تستغلني وتجي بنفسك اذا عندك شي اتوقع اكو نسوان تدزهم الله وياكوسديت الباب بثنين ايدي
وانطبكت بقوه
باوعت من زرف الباب
شفته واكف ورافع تك حاجب ويباوع بغضب
مشه لسيارته العاليه
والعطر مالته سطرني
جاييني بكل صلافه
ويحجي بكل ثقه عبالك راح اقبل بمساعدته
هم لو اموت مااريد مساعدته
عمره اربعين سنه وبعده ميستحي
واصلا ممبين علية الكبر
اوو اني شدالغي
دخلت جوه سويت اكل لملاك
وكعدنه ناكل اني وياهه
لليل اندكت الباب
وخفت لايطلع قائد
وكفت ورا الباب وهمسترنس:منوو
اجاني صوت كاريس واطمئن داخلي
فتحت الباب
جايين هي ورامي وطيف
رحبت بيهم
وبعد شوي اجه كرار
كعدنه نسولف
YOU ARE READING
قلوب على وشك الانكسار (خذلان)
Romanceالكاتبه غدير الحيدري كراحلة انا..! عن بلادي وتائهه كطير مهاجر قد ترك ملجأه وهرب وكروح هائمه بجلمود صخرا لايشعر بها الم يكفي خذلانا الم يكفي وجعا انا تائهه بين افكاري المتشتته اريد وطنا وامانا اريد حضنا ينسيني الهموم معا قلوب على وشك الانكسار (خذلان)