الفصلُ السادسَ والعُشرون

6.3K 635 618
                                    


عَن كَمية اللطَافه الي شّفتها بالجزء الي فات !
عَن كمية الكومنتات الي فجرت الجُزء ؟
عَن كمية الأصنام الي ظَهرت فجأه ؟
عَن كَمية الحُب للرواية ؟

أنا فعلاً مُش عارفة اتكلم ، انا فَخورة بنفسي إني قدرت أخلي لهاي الرواية مكانه في قلبكم ❤

وفَخورة فيكم لانه انتوا الي وصلتوني لـ هالمرحله 💚

أتِمنى أتمنى بجد الي حَصل بالجُزء الي فات يحصل ببقية الأجزاء ، حُب كبير لكُل وحده بتقرأ حالياً ❤

__________________________

اصواتّ مُختلطة ببعضها حَولي ، لا أعلمُ ما الذي يحدثُ او حدثَ ، فقط أشعرُ بألم ينتهزُ جسدي كُنتُ أشعرُ بأنَ روحي تَنتزع ، أشهقُ بقوة فاتحه عينايَ بضعف ..

أرى أمامي بتشوش فقط كُل ما أستطعتُ أن أهمسُ به مُكرره " لا تَخبروا زَين "

" لا تَخبروا زَين "

___

#ZAYN P.O.V

أجلسُ على الأريكة بينما قدمي تهتزُ بقلق ..

الساعة قاربت للواحدة صباحاً وكِيرا لم تَعد ، أو حتى أجابت على مُكالماتي المُتكرره ..

هُل يُعقل بأنها عادت إلى لُندن ؟

ضحكتُ ساخراً " وهَل تُريد منها البقاء معكَ بعدَ كُل شيء "

وقفتُ زافراً ولازال القلق يستحوذُ علي

صَدح رنين هاتفي في إرجاء الغُرفة لأجيبُ فوراً دونَ رؤية إسم المُتصل

" مَرحباً ! " أجيبُ بلهفه لعلها كِيرا

" زين " تَنقلبُ ملامحي فوراً عِندما إنبعث صوت لورا من الجَانب الأخر

" من أينَ أتيتِ برقم هاتفي ؟ ولِما تتصلين ؟ " أقبضُ على فكي كابحاً غضبي

" زين إشتقتُ إليكَ ، أخبرني كيفَ حالُك ؟ هل تَحسنتَ ، أنا..أنا كشفتُ عن جنسَ الجنين أنني أحملُ بفتاة " تتحدثُ بإندفاع لأصرُ على أسناني ضاغطاً بيدي على جبيني بقوة

" إستمتعي بِما تبقى من حياتُكِ او لوذي بالفِرار قبل عَودتي لأنني أُقسم لكِ بإنني إن لمحتُ خيالكِ امامي سأفصلُ رأسكِ عن جسدك ولن يمنعُني أحد " قلتُها بحدة طَغت على صوتها

" أنا حَامل منكَ هل تفهم هذا ! " يَعلو صُوتها على الهاتف ليرتدُ صوت ضحكاتي الساخره في الغُرفه

" لا تعبثي مَعي " أُحذر بحده

" صَدقيني لنّ أقومُ برحمتُكِ إن أتيتُ ووجدتُكِ أمامي " اغلقُ الهاتف بينما أرمي بهِ على السرير بغضب

The Soldier 2 | الجُنـدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن