الفصلُ السادس عشر

8.9K 714 730
                                    

600 كومنت ؟

" تعليق على الفقرات "

_إذكروا الله_

______________________________

مرَ ما يُقارب شهرآن .. زين ذهبَ مرتآن او ثلاثُ مرات إلى أبي في مُحاولة إقناعي ولكن لم يستفد شيء ..واعتقد بأنهُ الإن في بلغاريا مع عشيقتهُ ..

ريان يُعاني من إكتئاب شديد ، يأكلُ ببُكاء وينامُ ببُكاء وفي كُل لحظه يُريد أباه ..

أما عني .. فأنا مُكتئبة أيضاً ولم أستطع حتى السفر خارج لندن ، أشعرُ بقهر كَبير لِما وصلتُ إليه ، في لحظه واحده هُدِمت حياتُنا رأساً على عَقِب !

___

" صباحُ الخير " أهمسُ بيِنما أجلس على الكُرسي

" صباحُ الخير كيرا " يقولُ أبي

" ألم يَستيقظ ريان بعد ؟ " اقولُ بإستغراب مُشيره إلى مقعدهُ

" لم يستيقظ " يُجيبُ أبي بحيره

" يُفترض أن يكون مُستيقظاً الآن ! " أنظرُ لساعه يدي التي تُشير نحو العاشرة صباحاً

" سأذهبُ لأرآهُ " وقفتُ من مقعدي مُتجه نحو الأعلى

فتحتُ الغُرفة ببطئ بينما أدخلُ بهدوء

" ريان ! " اندهُ له بحيره عندما لم أجدهُ في فراشه

خَرجتُ من الغُرفه باحثه عليه في أرجاء القصر ..

نزلتُ بسرعه إلى أبي بينما جسدي يرتجف بخوف ..

" أبي ..ريان ليسَ لهُ أثر في المنزل " قُلتُ لاهثه بخوف

" ماذا ؟ " يقفُ أبي بسرعه

أخرجُ إلى الحديقه أبحثُ عنهُ في كُل زاوية ولكن لا أثر ..

" تعالي معي سنخرجُ للبحث عنهُ " يقولُ أبي بينما يسحبُ يدي ..

أشعرُ بالضياع ..قلبي يخفقُ بقوة !

منذُ متى وهو ليسَ في المنزل ؟ أين ذهب ؟ هل خُطف ؟ هل هو بخير ؟

" أينَ يُمكن أن يكون ! " ألتفتُ حولي باكية

" إهدئي كيرا أرجوكِ " يقودُ أبي ببطئ مُتلفتاً حوله بقلق

" لننزل إلى هذهِ الحديقه يُمكن أن يكون هُنا " يتوقف أبي وننزل نحو الحديقه

" ريان " أصيحُ متلفته حَولي

" ريان " يُصيحُ أبي من الجانب الإخر دون فائده

The Soldier 2 | الجُنـدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن