الفصلُ الثالث

8.2K 731 311
                                    


200 كومنت ؟

الفقرات 😪

_أُكتبوا شيء تآخذون عليه أجر_

_____________________

" ماذا ؟! أ..أبي .."

شَهقة منبعثه من آعماقي قآطعتني وأرجفت شفتاي ولم أشعُر إلا وشريطُ الأعوام الماضيه وكُل ما عانيتهُ بسببهُ ..

الصفعاتُ التي تلقيتُها من الرجال بسببهُ

أم إهانتي بكلمات الناس القاسيه ..

وفي آخرها إستيلاء الدولة على كُل أملاكنا

" كيرا ..توقفي عن البُكاء " يهمسُ بينما أنا مُسنده بين أحضانهُ في حين كانَ هو يحاول تهدئتي

لم اكُن بهذا الضُعف يوماً وأنا أشعرُ بندم زين لإخباري أشعر بلمستهُ التي كالمُهدى عليّ وكانت همساتهُ بالفعل تصلُ إلي ولكن مع ذلكَ يستمرُ بكائي وعيناي ترى كُل ما فآتَ وكأنهُ اليوم ..

في تلكَ الليله لم تيأس من محاولاتكَ في أن يتلاشئ حُزني وبالفعل فعلتَ وغفوتُ بين يديكَ ولم أشعر بأي شيء حينها ..

لأنكَ لطالما كُنتَ وحدُكَ القادر على إزاحه حُزني ووحدُكَ أنت من كان يصنعهُ ..

___

" دع ماما تنامُ ريان " يهمسُ زين الى ريان الذي أشعرُ به ممُسك بيدي بإحكام

" إلى أين أنتَ ذاهب أبي ؟ " يهمسُ ريان أيضاً خشيه ايقاظي .

" سأذهب إلى العمل ، كُن رجلاً وإنتبه لوالدتكَ " يُقبل ريان وتنتقل شفتاه بعدها لتُقبلني على وجنتي بخفه ..

سمعتُ إغلاق الباب لأفتح عينايَ فمُحرج جداً النظر اليه بعد حالتي المأساويه البارحه ولو كان زوجي !

" صباحُ الخير " يندفعُ ريان إلى حضني ويحتضنني بقوة

" مابكّ ؟! " أقولها لهُ بصوت مليئ بالكسل

" لقد رأيتُ في منامي بأنكِ تبكين .." يتحدثُ بحزن لتنقلب ملامحي إلى الحزن

" وبعد ؟ " همستُ أضمهُ أكثر بين يداي

" إستيقظتُ وشاركتكِ البُكاء " يهمسُ بحُزن لأضحك ومقلتاي أُغرقتا بالدموع

___

" لستِ على ما يُرام أبداً " يُبادر زاك بالحديث منذُ وصوله

" أشعرُ وكأن الهموم تستقرُ على عآتقي زاك " أهمسُ بذبول

" مابكِ كيرا ؟ أخبريني أنتِ يآئسه تماماً ! " تحتضن يداه يداي بحنيه ..

The Soldier 2 | الجُنـدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن