الفصل الواحد والعُشرون

6.6K 559 274
                                    

طيب ! الاعتـذار مش هيجيب فايدة عارفه
بس فِعلاً فِعلاً الظروف الي مريت فيها ممكن انها تكون سبب في قبول إعتذاري ..

عُموماً انا تقريباً اكثر من 6 اشهر ما عملت ابديت بالقصه او حتى شوفت الواتباد !

وعارفه انه انتوا زعلانين جداً مني ومن تأخيري الغير مُبرر وإن الرواية فقدت كثير مش شعبيتها وقرآئها

بس اتمنى اتمـنى ان الاعتذار يكون قُبل رغم أنه مش هيفيد بس برضه لازم ظروفي تِتقدر ..

| مُلاحظه : سيتِم إنهاء الرواية بأسرع وقت حتى لا تُصبح مُمله وتُفقد شعبيتها واحداثها وتُنسى بسبب التأخير |

وأخيـراً وحشتوني واللهي 💚

_________________________

أصعب الأُمور التي تُؤلم القلب هو أنّ تنظرُ لأُم تَحضنُ إبنها الملتوي بينَ أحضانها مرضاً ..

أنظرُ لزين الذي يحبسُ غصتهُ ويتمتمُ بأذن والدته
بينما هي في حالة إنهيار تام ..

" أنا بخير ؛ أنتِ بجانبي فبُتُ أفضل ، ارجوكِ أحتاجُ لعناقكِ لا لدموعكِ اُمي "

يهمسُ بصوت مُتشحرج لأخرج سريعاً من الغُرفه ..

مسحتُ دموعي المنثوره على وجنتاي بينما ارفع رأسي ..

" خطأُكِ فاذح "

التفتُ للخلف بسرعه

" لستُ بمزاجٌ يسمح لي بتحمل سخافاتُك " بصرامه الفُظها لبُرهان الواقف امامي

" لا تتقمصي دورَ تلكَ الشُجاعه ، لأنكِ لستِ بتلكَ القُدرة " يقولُ بنبرة بارده

" لولا التي تتقمص هذا الدور لما كُنتَ تقف أمامي الآن ، سيد مالك "

انظرُ لهُ بإحتقار واسيرُ خارجه من المشفى

جلستُ على إحد المقاعد خارج المشفى متنفسه بضيقٍ والتقطتُ هاتفي من جيب معطفي

" أعطيني ريان " بدون مُقدمات اطلبُ عندما أُجيبَ
على الهاتف

" ماما ؟ أنا ريان " يهتفُ بصوت متلهفّ

" ريان عزيزي ، كيف حالُك أخبرني ؟ هل أنتَ بخير ؟ "

اقولها مُبتسمه والدموع تَلمئ مقلتاي

" أريدكِ أمي ، أنا أشتقتُ لكِ جداً ، أرجوكِ عودي لا أريد أبي لانهُ يجعلكِ تبكين ، فقط تعالي إلي أنتِ " يتحدث ببكاء ويتعرقل بحديثه حتى أني لم أفهم بعض كلماته

وضعتُ يدي على فمي حابسة شهقاتي " سنعود قريباً ريان ، كُن بخير لأجلي "

" متى ستعودين ؟ في كُل مره تُهاتفيني تقولي سأعود متى متى ؟ "

يقولها وقد توقف عن البكاء ولكن شهقاتهُ مسموعه

" لا أعلم متى ينتهي عمل أباكَ ، ولكن قريباً جداً " أبتسم

The Soldier 2 | الجُنـدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن