الفصل الثاني والعُشرون

5.8K 506 177
                                    

   Comment 🔥

" إذكروا الله "

_______________________

#ZAYN P.O.V

ما أشعر به لا يوصف أبداً !

حَرفياً أنا لا أعلم ما يحدثُ بسبب صدمتي ، أنا لم أحتفل بميلادي قط ! منذُ إن كانَ عُمر 10 سنوات !

اتفحص بعيناي على أصدقائي من خلف هذهِ الشاشه الذي يبتسمون بفرح ، وقعت عيناي على ريان الذي يصيحُ مُغنياً ..

شعرتُ بدموعي تبدأ تُملى في مقلتاي لأتنفسُ بعمق متقطعاً

أمسكتُ بيد كيرا بصعوبه مُرتعشاً " ارجوكِ أحضري لي قُبعتي "

همستُ ونظري ثابتاً على الشاشه

" لقد احضرتُها بالفعل " وضعت القبعه الدافئه على رأسي

" بابا ، كل عامٍ وأنتَ بخير " من بين التهنئات المُتفاوته رنّ هذا الصوت في أُذناي

" ريان ، صغيري لقد إشتقتُ إليك " أقولها بغصّه جعلتني أنطق بصعوبه

" وأنا أيضاً بابا ارجوكما تعالَ إلي " يعبسُ وهو على حافة البُكاء

ازفرُ الهواء بوتيرة " ق..قريباً بُني "

تحدثنَا طويلاً معاً وما فآجأني بأنهم أيضاً أقاموا حفلاً بينهم في لندن ، هذا مُدهش فعلاً !

تنهدتُ محولاً نظري إلى كيرا " أنا فعلاً سعيد "

توسعت إبتسامتها ببطُئ لتُهمس " حانَ وقت أن تتمنى أُمنية وتُطفئ هذهِ الشموع "

أشارت لبُرهان الذي يحمل الكعكه بيدهُ وعائلتي جميعها تُغني لميلادي !!

شَعرتُ بأصابعه كيرا الدافئه تتخلل بين أصابعي لأنظرُ نحو يدينا بشرود ..

رفعتُ نظري لعينيها الآتي تلمعان ..

" تمنى أُمنية زين " يقولُ برهان مُتحمساً

إبتسمتُ مُقترباً من كيرا ببطئ بينما كفي وُضعَ على عُنقها ببطئ لأشعرُ برجفتها التي سرت بكامل جسدها بينما يدي الأُخرى ما زالت سجينة قبضتُها

اقتربتُ  هامساً من أُذنها ببطئ " يُقال بأن عِند إفشائك للأُمنية لن تتحقق ، سأُفشيها وستتحقق رُغماً عنكِ وعَنهم ، سأستَعيدُكِ وستُحبينني مُجدداً وسأمتلكُ قلبُكِ وأتربع بداخلهُ وسأبني كُل ذرة حب هَدمتُها بداخلكِ "

مع كُل كلمه كُنت انطقُ بها يدها كانت تعتصر يدي ، واعلم بأنها ترتجف رُغم أنها لا تخجل إلا أنني أبتعدتُ ولأول مره كانت كيرا براين تُطأطأ رأسها أرضاً ووجنتيها قد طغت الحُمره عليها ..

نظرتُ ضاحكاً نحو الشاشه حيث علّت اصواتهم وتصفيقهم ليصيح هاري قائلاً " إنني اذوب عشقاً "

The Soldier 2 | الجُنـدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن