|البلستيدات الخضراء|

94 17 119
                                    

- نيويورك.

"هنعمل ايه دلوقتي؟ دعوات الفرح ضاعت ومش عارفين مين جاي ومين مش جاي" جيجي سألت  زين

"صدقيني انتي مش مضايقه اكتر مني " رد عليها زين و شد كرسي و قعد عليه

" انا متأكده انني مضايقه اكتر منك انت مش عايز تتجوزني  و مش مهم عندك شكلك عند الناس و نفسك الفرح ده يبوظ اصلا!" جيجي ردت عليه بعصبيه كبيره

" يو دونت نو مي" رد عليها زين بكل هدوء

" إديني سبب واحد يخليك مضايق!" جيجي صرخت عليه

" ما هو لو كان معانا الدعوات كنت هدعي ناس اعرفها و أخليهم يشغلوكي و اهرب من الشباك بس دلوقتي  مش هعرف" زين رد عليها بحسره

"زين حبيبي انت فاكر نفسك بطله في مسلسل لن اعيش في جلباب ابي؟ شباك ايه بس انت بتطلع السلم للدور التاني بالعافيه" ردت عليه جيجي وهي بتبصله من تحت لفوق

" انتي واحده نكديه ومعندكيش خيال" رد عليه زين و بصلها بقرف

" المهم هنعمل ايه في المصيبه دي؟" سألته جيجي متجاهله الي قاله من شويه

" ولا حاجه هنروح نحجز مكان للفرح و الي معاه دعوه يدخل، معاكي فستان للفرح؟" سألها زين

" ايوه معايا" ردت جيجي

" وده جبتيه قبل ما أقولك بحبك بشهرين صح؟" سأل زين بإستهزاء

" لا جبته قبل ما اخليك تتجوزني بيوم" ردت عليه جيجي و زين شتم بصوت واطي

" تعال ورايا" اتكلمت جيجي و اخدت الجاكيت بتاعها و طلعت بره البيت

~ بعد خمس دقائق~

زين لسه قاعد علي الكرسي بيتصور سيلفي بيحاول يبان فيه باد بوي بس تيشيرت باغز باني الي هو كان لابسه دمر خطته.

جيجي بتفتح الباب و بتدخل

"انا مش خرجت و رزعت الباب ورايا!! " جيجي صرخت في زين

" بسم الله الرحمن خضيتيني يا شيخه منك لله ربنا ياخدك قادر يا كريم " زين رد عليها

" مجتش ورايا ليه يا زين يا ابن تريشا!" جيجي صرخت فيه جامد

زين قام من الكرسي و حطه قدامه كوسيله دفاع
" ابعدي عني انا معايا كرسي و اقدر اعورك "

جيجي مسكت الكرسي و رمته علي الارض

" ايهه" زين بصلها بخوف و اتكلم

" انا مش قلتلك تيجي ورايا!؟" جيجي سألته

" والله كنت ناوي انزل بس اتصور الاول"زين رد عليها وهو مرعوب

" لما اقول حاجه تعملها فاهم!" جيجي صرخت فيه

" ايوه فاهم فاهم " زين رد بسرعه

   زِفاف مُرِيع Where stories live. Discover now