" البحث عن ENFP - الجزء الأول "

8.8K 806 783
                                    

INTJ :

لقد مرّ أسبوع كامل لم أرى فيه ENFP هي حتى لم تحضر صفوفها الجامعية

وهذا أشعرني بأن أيامي غير ملونة للغاية الأمر وكأنني افتقدت فراشة كانت تحوم حولي طوال النهار وتزعجني

أغلقت كتابي الذي لاحظت بأنني اقرأه وأنا شارد الذهن تمامًا واستلقيت على سريري أغرق في أفكاري الموحشة

هل أعتذر لـ ENFP ؟ ولكن هي لن تقبل إعتذاري بسهولة صحيح ؟ في اخر مرة اعتذرت لها لأنني أهنتها بكلماتي ولم تقبل اعتذاري سوى بشروطٍ قاسية والأن بالتأكيد ستضع شروطًا أقسى أليس كذلك ؟

أنا لا أعلم أين هي في الأساس حتى أعتذر لها هي حتى لا ترد على رسائلي هذا مزعج

فتحت هاتفي لأكتب لـ ENTP رسالةً ما ثم أغمضت عيناي

فقط أتمنى أن ترتقي الأمور للأفضل ... وهكذا غفوت مع أفكاري

" مرحبًا ENTP ، أرجوا أن تخبرني إن كنت تعرف أي شيء عن مكان ENFP "

-

رنينٌ مزعج جعلني أفتح عيناي بخمول بقيت أرمش عدة مرات وأنا أحدق بالسقف المظلم لأستوعب ما حولي وأدرك أين أنا

بقيت أتلمس السرير حولي حتى عثرت على هاتفي ورفعته ليعميني بضوئه

" اللعنة أنا فقط أحاول رؤية المتصل لما هو ساطع هكذا "
بقيت أخفف من سطوعه حتى استطعت الرؤية جيدًا فأرى اسم ENTP في الشاشة

" على الأمر أن يكون مهمًا وإلا ستموت "
قلت بصوتي الثخين وأنا أفرك عيناي بعد أن أجبت على اتصاله

" يارجل أنت لن تصدق الأمر ، هذا رهيب ! "
قال ENTP شبه صارخًا

" ما الأمر ؟ "
تسائلت متعجبًا من حماس الاخر

" اسمع انا لن استطيع شرح الأمر ، عليك أن تأتي لترى بنفسك "

" لن آتي وداعًا "
أردفت بتملل وكدت أن أغلق ولكن قد صرخ بكلمتان جعلتاني أقف قائمًا في جزء من الثانية

" انها ENFP "

-

نظرت لساعة يدي وقد كانت تشير للسابعة مساءً لأتأفف وأسند بظهري على الكرسي ، أكره الإنتظار !

" يو INTJ ! "
هتف ENTP بصخب فور دخوله ليلفت انتباهي

" هل تأخرت؟ "
قال بعد أن جلس لابتسم بإمتعاض وأنا أتخيل أنواع التعذيب التي أفعلها به

ENFP INTJ | قصة .Where stories live. Discover now