" اتفاقية الثمانِ ساعات - الجزء الأول "

12.2K 1.1K 1.6K
                                    

INTJ:

أغلقت كتابي المفضل بعد أن قرأت جزئية قليلة ورتبت جدولي الجامعي وأنهيته هو أيضاً ثم استلقيت براحة ، إنجاز العمل مبكرًا يعطي شعوراً رائعاً.

ولكن سرعان ما اختفى هذا الشعور وأتت تلك المشاعر الحمقاء التي تداهمني منذ الصباح كلما تعمقت في أفكاري

الشعور بالذنب

أعترف بأنني كنت قاسيًا هذهِ المرة ، لا أعلم إن كانت بكت مجدداً أم لا لأنني غادرت دون أن أرى ردة فعلها وأشكر نفسي لفعلي هذا

سيتضاعف شعوري السّيء إن بكت حينها

قطع أفكاري السلبية صوت رسالة من هاتفي ، جلست والتقطته من فوق الطاولة التي بجانب سريري

فتحت الرسالة وكانت من ENTP

ENTP : ما خطبك يا أحمق؟😤

ENTP : أتمزح معي؟؟؟؟؟

INTJ : اصمت

ENTP : لن أصمت واللعنة كيف تؤذي مخلوق مرهف مثلها😠

ENTP : ليس الجميع متحجر القلب مثلنا

INTJ : اصمت

ENTP : غداً ستعتذر لجعلها تبكي

INTJ : هل بكت؟

ENTP : هه هل تهتم؟

INTJ : أجل

ENTP : مهلاً

ENTP : هل أنت جاد؟؟؟

INTJ : أجل

توقف ENTP عن الكتابة ، كان متصلاً لكن ما زال لم يرسل شيئاً

أغلقت هاتفي ظناً من أنه يحادث شخصاً أخر لكن وصلني صوت رسالة أخرى منه

ENTP : هذا ليس مضحكاً

ابتسمت وأغلقت هاتفي دون الرد عليه ، سمعت صوت رسائل منه مرة أخرى لكنني تجاهلته

متأكد بأنه يتساءل عن مقصدي ولكنني لن أشرح ، لنترك القليل من الغموض هذا مسلًّ

أما بشأن ENFP فلقد اتخذت قرارًا بشأنها

نهضت وارتديت معطفي وخرجت من المنزل ثم توجهت نحو قطار الأنفاق

لم انتظر كثيراً في المحطة حتى أتى القطار المنشود وصعدت على متنه

مشى قليلاً ثم توقف في محطة أخرى قريبة ، خرج البعض ودخل البعض ومن بينهم هي

كانت تضحك مع صديقتيها وتدردش وجلست في المقاعد المقابلة ويبدو أنها لم تلاحظني

ترى ما هي ردة فعلها إن رأتني

مرت الدقائق لكنها ما زالت تهمس مع الفتيات ولم ترني

توقفنا عند إحدى المحطات ونزل الجميع تقريباً ومع ذلك لم تلاحظني

تحرك القطار بسرعة وارتطم رأسي ولم تعيرني أي انتباه

ENFP INTJ | قصة .Where stories live. Discover now