chapter 10

3K 223 66
                                    

مرحبا حبيباتي ، أحم الفصل العاشر صار بين اديكم و ما ضل للنهاية غير فصل واحد ، و مثل ما وعدتكم أنو بهاد الفصل راح يكون في حل للعقد فاستمتعا و أمتعوني بردودكم و تفاعلكم الحلو 

مرحبا حبيباتي ، أحم الفصل العاشر صار بين اديكم و ما ضل للنهاية غير فصل واحد ، و مثل ما وعدتكم أنو بهاد الفصل راح يكون في حل للعقد فاستمتعا و أمتعوني بردودكم و تفاعلكم الحلو 

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

pov haneul 

بعد الآن أنا لن أعود و لن أقتحم حياتك ، إفعل ما شئت بها و أنا سأحاول مدوات قلبي ، أعلم أن الأمر ليس سهل و لكن لا يوجد حل آخر بعدما رأيته منك 

 تركته يقف هناك و غادرت ُ ، أسندت رأسي على زجاج نافذة السيارة،  سأسمح لنفسي الليلة فقط بالبكاء حتى تنتهي دموعي و تجف كلها و بعدها أستقيم بقوة كما كنت دائما 

جعلت السائق يتوقف بالشارع الرئيسي و خرجت من السيارة ، مشيت بهدوء نحو منزلي لن أجعل أمي تتألم برؤيتها لدموعي أكثر ، هي وحدها من يحق لي منحها كل حبي و وهبها حياتي لذا سأحاول العودة إلى ما كنت عليه قبل أن تصيب هذه الفاجعة قلبي ، شعرت بخطوات خلفي فتوقفت و التفت و لكنني لم أرى أحدا 

تجاهلت الأمر و عدت للمشي و لكن الصوت خلفي زاد ، لابد أنه هو و سيحاول تبرير خطيئته و لكنني لا أريد أن أسمع شيء ، أسرعت بخطواتي أكثر حتى لمحت منزلي و هو لا يزال يبعد عني قليلا ، تقدمت خطوة بعد و شعرت بشخص يطوقني من الخلف و يعيد يدي خلف ظهري يمنعني عن الحركة و فجأة أصبح المكان مليئ برجال ذوي سترات سوداء ولا يظهر منهم سوى أعينهم بينما يخفون باقي ملامحهم بكمامات 

تقدم أحدهم و وضع يده على وجنتي وهو  يلمسها بهدوء ، شعرت بالقرف و حاولت ابعاد وجهي عن يده تلك ثم تحدثت 

هانول : من أنتم و ماذا تريدون مني ؟ 

جاوبني من تحت كمامته ..... " سيكون خطرا جدا على حياتك إن علمت من نحن و لكن ماذا نريد ؟ .... نحن نريد الرسالة الحقيقية الذي تركها بارك لابنه " 

بجملته تلك تأكدت أن الخائن لا يزال موجود بين أفراد رجال الشرطة و الرسالة وصلت بالفعل لايديهم و لكن لما يقول أنه يريد الرسالة الحقيقية ؟ 

هانول : أي رسالة ؟ 

جاوبني و قد اشتدت قبضته على شعري و جرني بقوة منه و لكنني قاومت و حاولت عدم اظهار أي  ملامح للألم ... " لا تعبثي معنا أيتها المحققة ، الرسالة بحوزتك أنت و ابن بارك لذا اجلبيها و إلا ندمت و نحن لا نرحم " 

~ غفوة حب ~Where stories live. Discover now