جعلتيني ~ أكرهكِ ثم وقعتِ أنتِ~ بحبي ~
قلبي أقفلت عليه و احتجزته في جانب مظلم ~
قررت أن آخذ غفوة بعيدا عن الكل و لكن اتضح أنها لم تكن سوى
~ غفوة حب ~
.........." لي هانول ...... "
........ " نعم مدلل بارك " ..........
...... " أنا أكره...
مرحبا حبيباتي ، أحم الفصل العاشر صار بين اديكم و ما ضل للنهاية غير فصل واحد ، و مثل ما وعدتكم أنو بهاد الفصل راح يكون في حل للعقد فاستمتعا و أمتعوني بردودكم و تفاعلكم الحلو
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
pov haneul
بعد الآن أنا لن أعود و لن أقتحم حياتك ، إفعل ما شئت بها و أنا سأحاول مدوات قلبي ، أعلم أن الأمر ليس سهل و لكن لا يوجد حل آخر بعدما رأيته منك
تركته يقف هناك و غادرت ُ ، أسندت رأسي على زجاج نافذة السيارة، سأسمح لنفسي الليلة فقط بالبكاء حتى تنتهي دموعي و تجف كلها و بعدها أستقيم بقوة كما كنت دائما
جعلت السائق يتوقف بالشارع الرئيسي و خرجت من السيارة ، مشيت بهدوء نحو منزلي لن أجعل أمي تتألم برؤيتها لدموعي أكثر ، هي وحدها من يحق لي منحها كل حبي و وهبها حياتي لذا سأحاول العودة إلى ما كنت عليه قبل أن تصيب هذه الفاجعة قلبي ، شعرت بخطوات خلفي فتوقفت و التفت و لكنني لم أرى أحدا
تجاهلت الأمر و عدت للمشي و لكن الصوت خلفي زاد ، لابد أنه هو و سيحاول تبرير خطيئته و لكنني لا أريد أن أسمع شيء ، أسرعت بخطواتي أكثر حتى لمحت منزلي و هو لا يزال يبعد عني قليلا ، تقدمت خطوة بعد و شعرت بشخص يطوقني من الخلف و يعيد يدي خلف ظهري يمنعني عن الحركة و فجأة أصبح المكان مليئ برجال ذوي سترات سوداء ولا يظهر منهم سوى أعينهم بينما يخفون باقي ملامحهم بكمامات
تقدم أحدهم و وضع يده على وجنتي وهو يلمسها بهدوء ، شعرت بالقرف و حاولت ابعاد وجهي عن يده تلك ثم تحدثت
هانول : من أنتم و ماذا تريدون مني ؟
جاوبني من تحت كمامته ..... " سيكون خطرا جدا على حياتك إن علمت من نحن و لكن ماذا نريد ؟ .... نحن نريد الرسالة الحقيقية الذي تركها بارك لابنه "
بجملته تلك تأكدت أن الخائن لا يزال موجود بين أفراد رجال الشرطة و الرسالة وصلت بالفعل لايديهم و لكن لما يقول أنه يريد الرسالة الحقيقية ؟
هانول : أي رسالة ؟
جاوبني و قد اشتدت قبضته على شعري و جرني بقوة منه و لكنني قاومت و حاولت عدم اظهار أي ملامح للألم ... " لا تعبثي معنا أيتها المحققة ، الرسالة بحوزتك أنت و ابن بارك لذا اجلبيها و إلا ندمت و نحن لا نرحم "