جعلتيني ~ أكرهكِ ثم وقعتِ أنتِ~ بحبي ~
قلبي أقفلت عليه و احتجزته في جانب مظلم ~
قررت أن آخذ غفوة بعيدا عن الكل و لكن اتضح أنها لم تكن سوى
~ غفوة حب ~
.........." لي هانول ...... "
........ " نعم مدلل بارك " ..........
...... " أنا أكره...
مرحبا يا حلوين ، جبتلكم الفصل الثاني من ~غفوة حب ~ مع أنو التفاعل أحبطني بس يلا تعودت ، راح خليكم مع الفصل الثاني و معو راح تتوضح الشخصيات أكثر و يمكن راح تحبوها أكثر و بتمنى شوف تفاعلكم ولا تبخلو عليا بالفوت و الكومنت
بحبكم أنا ............. استمتعوا
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
pov haneul
بعدما ذهبنا لغرفة السيد بارك شعرت برهبة قبل أن أدخل للمكان ، كان الباب مفتوح قليلا فوقفت بقربه قليلا قبل أن أدفعه و أدخل ، لقد رأيت العديد من الجثث و لكن لما أشعر بأن هذا السيد أثار بقلبي كل هذا العنف و الحزن ، كان معلقا بحبل معلق بدوره بسقف الزنزانة ، ألا يفترض بنا توفير الحماية له ؟، حتى ولو كان من نفسه ؟ ...... جثته المعلقة التي تتأرجح أعادتني لزمن بعيد ، نفس الرهبة انتابتني ، لما كان عليهما أن يقتلا نفسيهما بهذه الطريقة؟ أبي أيضا انتحر بهذه الطريقة
لا أدري لما و لكنني لحظتها عندما تذكرت مشاعري و جنوني في ذلك اليوم مر في خيالي المدلل بارك ، كيف سيكون وقع الخبر عليه ، و كيف سيكون وقع هذا المشهد عليه أيضا ؟ ، تنهدت بضيق و لحظتها فقط عدت للشعوري بمن هم حولي و هذا عندما حطت كف يونغي على كتفي ، ابتلعت غصتي التي تسبب بها السيد بارك المعلق هنا لأنها ذكرتني بمعاناتي في ذلك اليوم الذي لم يغادر ذاكرتي حتى الآن ، أبدو قوية للغاية و حمقاء لا يهمني شيء و لكن لا أحد يعلم مقدار هشاشتي و بلحظات كهذه أصبح عاطفية لأبعد الحدود
أمرتهم بأن ينزلوه لأنني اكتفيت من المشهد ، ابتعدت قليلا حتى ينزلوه و لكي لا أشاهد ذلك المشهد المتعب لقلبي أنا تجولت ببصري في الأرجاء ، و عندها لمحت ظرفا على الطاولة الصغيرة بجانب السرير ، اقتربت و حملتها ، قلبتها بين أصابعي و لمحت عليها اسم ابنه " بارك تشانيول " ، أخبرتكم بلحظات كهذه أصبح عاطفية جدا ، لذا أنا وضعتها بجيب سترتي الداخلي حتى اسلمها لصاحبها ، يجب المحافظة على خصوصياته مع ابنه ، حتى مع العلم أنها يمكن أن تحوي معلومات مهمة و لكنني لا أستطيع ، لأنني في يوم وددت لو كان بيني و بين أبي خصوصيات و ترك لي حتى و لو كلمة على ورقة .......... للاسف هو لم يفعل
التفت لهم و رأيتهم يضعونه على الأرض فتقدمت نحوه و انحنيت ، رفعت رأسه قليلا حتى يتسنى لي رؤية رقبته و لكن ما رأيته كان أشبه بالصدمة ، رفعت رأسي نحو يونغي الذي هو أيضا رفع نظره ناحيتي ثم أومأ لي بأن أصمت و أتابع عملي ، يبدو بأن هناك خائن بيننا
