الباب العشرون

10.2K 176 4
                                    

الباب العشرون:-
###########
نظرت له ليلى بغضب شديد وذهب محمود الى الرجل من جديد ووضع الفلتر  فى مكانه .
محمود:شكرا.
وذهب ناحية السيارة فلم يرى ليلى فى السيارة. 
ليلى:محمود.
نظر لها محمود راها واقفة امامه وكبت جردل المياه عليه نظر الى ملابسه ونظر لها وعيناه مليئة بالدهشة.
ليلى بتمرد:وانت لو كبيت عليا فلتر ماية انا هكب عليك جردل بحالو.
ذهبت سريعا الى الرجل الذى ينظف سيارته ووضعته جانبه.
ليلى:شكرا.
الرجل:على ايه... الشكر لله.
ذهبت ليلى الى السيارة من جديد وركبت فيها مازال محمود ناظرا بغضب شديد ثم ركب السيارة ونظر لها بضيق ونظر امامه وبدء فى القيادة.. وعندما وصلوا اوقف محمود السيارة.
ليلى وهى ناظرة امامها بضيق وسخرية :وياترى ..لقيت الورق بتاعك تحت سريرى ولا كنت مخبياه فى اوضتى.
محمود بضيق:بلاش الكلام فى الموضوع دة خلاص.
ليلى بعناد:لا مش خلاص.
محمود بضيق وصوت عالى:ليلى كفاية تمرد.
ليلى مسرعة:هو دة الى بتقولو كفاية تمرد ومتعرفش ان قراراتك متهورة دايما.
محمود بضيق:ليلى... انزلى.
ليلى بعند: انا هنزل من غير ماتقولى.
ونزلت من السيارة ثم تشبك ساعته (بكم) فستانها وارتمى على المقعد التى كانت جالسة عليه ونظر لها نظرت ليلى له ونظرت (لكمها) الذى شابك فى ساعة يده والتصقت يدها بيده حاولت ليلى ان تنزعه واعتدل محمود فى جلسته واقترب منها كى تنزع هذا التشابك فرن هاتفها.. فحاول محمود ان ينزع ذالك التشابك .
ليلى:بسرعة تليفونى بيرن.
تافف محمود باختناق ثم سحب يده بقوة فقطع (كم)ذراع فستانها فشهقت فى صدمة نظر محمود لها بضيق شديد .
ليلى بصدمة;بوظتللى الفستان.
محمود بضيق;انتى الى موترانى وصوت التليفون بيرن اعمل ايه يعنى.
ليلى بضيق;اوووف.
وتركته ورحلت سريعا وصعدت السلم.
محمود بضيق;تمرد.
ونزل من السيارة وذهب وراءها،دخلت ليلى وعانقت بنت خالها ميار .
ميار; مستنياكى كل دة اتاخرنى ليه ...تعالى. واخذتها من يدها الى غرفة البروفا وذهب محمود معها  
          ###########                    
دخل يوسف وياسمين وعلى وجلسوا على المقاعد..
ياسمين;هى ليلى هتخرج دلوقتى؟
يوسف;لا لسة اودامنا فقرة .
ياسمين;امممم ......يوسف انت قاعد هنا ليه ريح نفسك مفيش بنات هتقعد هنا.
يوسف;بتتريقى
.ياسمين ;اه بتريق ايه عندك مانع.
يوسف; اه عندى لان.......
على مقاطعا;بس انتو الاتنين ......انا موجود هنا.
يوسف ;انت مش سامعها بتقول ايه.
على بتافف; ينفع نسمع ولا هنتخانق.
يوسف ;لا نسمع احسن . واعتدل فى جلسته.   
           ###########      
فى غرفة البروافا;- 

الجميع جالسون على المقاعد ومحمود جالس على المقعد الذى بجوار ليلى.
حسن;بما ان دى اخر مسابقة لينا وهناخد الجايزة انشاء الله عايزين نتفاءل....ما تغنيلنا يا ليلى........
   ثم قاطعه محمود عندما نظر له بضيق
فاكمل حسن ;اقصد يا مدام محمود.
ليلى;اسفة مش هقدر.
فتاة ; صوتك هو الى بيشجعنا .
ليلى بحزن;لاكن......
ميار مقاطعة برجاء ;اه اه عشان خطرى .
نظرت ليلى ل محمود بحزن ثم نظرت امامها واخذت نفسا عميقا لتبداء بغناء; الطفلة الى فيا اتغيرت عقلت واديها اتشطرت جريت من اديك واتحررت من بين اديييك....الطفلة الى كانت لعبتك ومن ضعفها كانت قوتك ..اهيه اتغيرت من نحيتك والبركة فيك..........         ثم نظرت له والدموع امتلئت عيناها واكملت;مفيش فايدة فيك ولا فيك ولا فى
امل...لا جايز ولا بقا محتمل مهو الى كان هيعمل كان عمل حاجة من زمااان فاضل بنا ايه هنكملوا فاضل بنا ايه نتشدلو دة بينك وبيينى اتافلوا كل البيبااان.    ثم نظرت امامها وسمعت صوت تصقيف واصوات التصفير تعلوا الرجل ;يلا ياجماعة دوركو.
فنهض الجميع وخرجوا وتبقى ليلى ومحمود وكادت ليلى ان تخرج امسك محمود يدها اليمنى
محمود بهدوء;تقصدى فى الاغنية دى انا صح.
ليلى بحزن;اقصد الى اقصده مبقتش فارقة...كل واحد عارف نفسوا كويس.
وتركته ورحلت دون ان تضيف كلمة واحدة ووقفت وراءهم فى طبور منتظم ودخل الجميع وجاء دور ليلى فى الدخول .
الرجل;مدام محمود السيد...فين شريكك.
جاء شاب وهو يجرى ونظر لهم محمود.
الشاب;استاذ طارق..كرم مش هيقدر يجى ومبيردش على التليفون.
استاذ طارق;يعنى ايه مش هيقدر يجى دى اخر مسابقة هتحدد كل حاجة.
مازال محمود ناظرا لهم ثم نظر الى الارض وهو يفكر انها سوف تخسر المسابقة من اجل شريكها فى العزف ثم اكمل;خلاص اتفضلوا ادخلو لحد مانشوف المشكلة دى.
ودخلت ليلى وجلست على المقعد وامسكت اله العزف 'الكمان' ثم فتحت الستارة امامها وظهر امامها الجمهور الكبير ولجنة التحكيم فى اول صف ثم اشار المايستروا كى يبداو ثم اوقفتهم سيدة من لجنة التحكيم ;لحظة ازاى هتبداء...اه فى شخص ناقص.....
نظرت ليلى الى المقعد الذى بجوارها.ثم اكملت;مدام محمود السيد.....
فنهضت ليلى ونظرت للارضى وكان يراقبها محمود وراء الستارة بدون ان يراه احد ونظر الى تلك السيدة من لجنة التحكيم ثم اكملت;فين شريكك.
ليلى بارتباك ;هو....ااا....
ثم لم تكمل ليلى عندما سمعت صوت اقدام اتية اليها شاب طويل القامة عريض الجسد شعره اصفر وعيناه زرقاء ;انا شركها.
نظر له الجميع فى صدمة فهو الذى يظهر فى التلفاز فى احد البرامج وهو المشهور جدا انه زوجها محمود السيد.
السيدة ;اتفضل.
مازالت ليلى ناظرة له بدهشة كبيرة ثم جلس محمود على المقعد الذى بجاورها وامسك اله 'الكمان' وجلست ليلى بجاوره وبداء كلا منهم واغمض محمود وليلى عيناهم ليدعو كل شىء من الحزن ويبداو فى التركيز على العزف وكل منهم يعزف ويتذكر المواقف التى كانت بينهم.
******************************
flash back;       
*************
عندما كانو فى الشركة وامسكها من يدها وجذبها سريعا اليه واصطدمت بصدره العريض وكل منهم ناظرا لعين الاخر
                    **************************************
وعندما جذبها بقوة وحبسها فى غرفة فى الشركة وهى تطرق بقوة كى يفتح لها الباب.
                 ***************************************
وعندما كانو فى القسم وهو جاء ليضمنها وعندما راته جرت عليه وعانقته
                 **************************************
وعندما كانت نائمة بجواره على السرير وهو نهض كى يوقظها فتطاير شعرها على وجهة وادار وزجهه الناحية الثانية
              ****************************************
وعندما كانو فوق الشجرة و ......و........ مواقف لا حصر لها
******************************
وانهو العزف وفتح كلا منهم عيناه ونظر امامه ثم نظر للاخر وبداء اصوات التصقيف تعلو ويوسف يسفر...وبداء الهدوء التام لانه حان وقت راى لجنة التحكيم.
سيدة من لجنة التحكيم;احنا مر علينا اكتر اكتر من 5 فرق وبصراحة مشفتش احلى من عزف فرقتكوا ف .....انا رايى انكوا احسن فرقة و كلنا بنقولكو ربنا يوفقكو.
فجاء اليها الرجل وممسكا فى يده الجائزة فسعدت ليلى جدا وباقى اعضاء الفرقة والقوا الطواقى فى الهواء بسعادة فنظر ليلى فى تفكير وقالت;بعتذر...لاكن مقدرش اخدها.
لجنة التحكيم;ليه
ليلى; لان....لان انا غشيت...دة مش شريكى شريكى مقدرش يجى ف يعتبر كدة غش.
لجنة التحكيم;مش فاهمة
كادت ليلى ان تخطى خطوة وتتحدث امسك محمود يدها وتقدم هو ليتحدث; الصراحة انا مش شريكها لان شريكها حصلت مشكلة ومقدرش يجى ف انا من صغرى وانا متدرب على العزف ف جيت وعزفت بدالو لانها كانت هتخسر وانا مقدرتش اشوفها كدة ضعيفة وخسرانة واذ كان الغش بيقول انى مقدرش اساعد مراتى فى مسابقة زى دى ودة يعتبر غش ف حضرتكو انتو الى هتحددو دة غش ولا لا.
لجنة التحكيم ;دة ميعتبرش غش طلاما انت متدرب على العزف من بدرى يعنى زيك زي العازف وانت ساعدت مراتك فى حاجة زى دى يعنى حاجة جميلة انك اشتركت معاها ف .....بردو انتو الى كاسبانين لانك تعتبر شريك بردو يا استاذ محمود....وبصراحة انا سعيدة بالمصارحة دى ربنا يوفقكو وشكرا.
فبداء التصقيف من جديد ونظر محمود لها عندما راها اصبحت سعيدة جدا لفوزها بالمسابقة ..فامسك محمود يدها وانحنى على ركبتيه ونظر للارض واغمض عينه ليقول كل شىء فى قلبه ويبتعد عن غروره وتكبره وعصبيته ويصبح محمود الهادىء طيب القلب  نظرت له ليلى وهى متعجبة مما سيفعله فصمت الجميع عندما راوا هذا .
محمود باسى;انا عارف انك عمرك ما تخيلتى كدة انى هعتذرلك عارف انى كنت انسان لا يطاق مغرور قراراته متهورة بس دة مكنش انا وبعذرلك عن قسوتى قبل كدة وبعتذرلك عن سوء الظن فيكى وبعتذرلك عن كل حاجة حصلت ما بنا انا .....انا اسف...انا اسف........انا اسف...سامحينى .
اخذ دقات قلبها تعلوا بشده فلم تتخيل ان محمود السيد المغرور العنيد العصبى يعتذر لها وامام الجميع فتذكرت كل المواقف التى كانت بينهم من قسوة وعند وتمرد وغرور فنزلت على ركبتيها هى ايضا وقالت;مسامحاك.
,وصقف الجميع من جديد ونهض ليلى ومحمود ودخلت ليلى غرفة لتغير ملابسها فوقفت امام المراه وهى تسال نفسها لماذا فعل كل هذا فرد عليها محمود;عايزة تعرفى ليه.
نظرت ليلى له فاكمل;عزمك انهردة على العشا....اه صح و جبتلك فستان تانى غير الفستان الى كمه اتقطع.
واشار لها على المقعد موجود فستان فابتسمت ودلف محمود الى الخارج.
*****************************************************************************
فى المساء;

محبوبتى المتمردة الجزء الأول بقلم (المُميزة)فاطمة رافتWhere stories live. Discover now