الباب الثامن

14.4K 260 3
                                    

الباب الثامن:-
#########
ليلى بصدمة:ايييييه محمود السيد.
ميار:ايوة.
نهضت ليلى سريعا من على الفراش وأخذت حجابها وخرجت وصلت حتى الحائط وكادت ان تدخل غرفة المعيشة لاكن امسكتها ميار.
ميار:استنى هنا رايحة.
ليلى:اوعى سيبينى انا مش هسيبو هندمو على إلى عملوا فيا سيبينى.
ميار :بس أهدى وبلاش جنان.
ليلى:لا مش هسكت انا ا.........
وبسرعة وضعت ميار يدها على فم ليلى، لكى لا تتحدث.. قامت والدة ليلى وقالت:لحظة واحدة اجيلك حاجة تشرابها.
ودخلت المطبخ، عضت ليلى يد ميار وجرت عليه.
ميار:ااه يا عضاضة..... استنى بس يامجنونة . <br>
تقدمت بعض الخطوات حتى وقفت أمامه ووقف هو أيضا.
Flash back

محمود:لو مش هأذيكى يبقى هأذى..... اخوكى.
نظرت له بدهشة ورعب.وامتلأت الدموع عينيها.وابتعد عنها قليلا وجذبها نحو الغرفة ومازالت تصرخ واغلق عليها الباب.
ليلى:افتح الباب خرجنى من هنا خرجنى أفتح الباب لا مش ممكن تحبسنى هنا افتتتح.
##########################
هجمت ليلى عليه بالضربات بيدها الصغيرة امسك يدها سريعا وتملكها جيدا وكيل يدها وراء ظهرها ووضع يده الأخرى على فمها.
محمود:بس مش عايز اسمع صوت.....
ظلت تتحرك حركات ه يستيرية بدون توقف وكمل:برافو عليكى يا ليلى مفتحتيش بوقك بكلمة على إلى حصل.... بس بردو حسابنا لسة منتهاش بس عشان خاطرك انك مكلمتيش بالى عملتو فيكى انا خلاص سامحتك.
فتحت عيناها بقوة من الصدمة واكمل:بس انا عايز مقابل انى سامحتك.
وأنزل يده من على فمها انها هدأت، واقترب من اذناها قليلا واكمل:المقابل هو انك تتتجوزينى.
نظرت له بصدمة أكبر.
ليلى:لا مش ممكن مقدرش اجوزك...
ثم أكملت بقوة وتمرد:انت واحد مغرور ماعندكش قلب متكبر و.......
وضع يده على فمها مرة أخرى.
محمود:بسسس متخلنيش أتضايق منك دة انتى هتبقى مراتى وشرعا كمان ولو موفقتيش يبقى جهزى لاخوكى عيش وحلاوة.
امتلأت الدموع فى عينيها.
محمود:لا اياكى تنزلى دموعك ليلى الى انا اعرفها قوية ومتمردة عمرها مكانت ضعيفة.
وأنزل يده من على فمها.
ليلى:انا مش ضعيفة انت الى......
محمود مقاطعا بحزم:دة مش طلب يا ليلى دة أمر وانتى هتنفزيه وبرضاكى.
محمود:هاا تتتجوزينى.
###############
يمشى فى طرقة المشفى يتذكر لحظاته.
Flash back

رأى أحدا يجذبه من الوراء عند باب العمارة ولاكن صدم عندما رأى ليلى.
ليلى:انا بحبك.
أبتسم اخيرا قد قالتها عندما اعترف لها بحبه.
#########
وعندما كانو فى فرح على كانت مرتدية فستانا جميلا جدا من اللون الفيروزى نظرت له بطرف عيناها بادلها تلك النظرة.
##########
وفى المساء كان هو وهى فى الشارع والسماء تمطر وهى واقفة وظهرها للحائط وهو أمامها ممسكا سطرته ووضعها فوقها بذراعيه وكان هو مبتل ولاكن لا يريد أن تبتل هى والعيون لاتفارق بعضهم.
##########################
آفاق من شروده على صوت ممرضة.
الممرضة:دكتور وائل.... المدير عايزك.
ذهب لغرفة المدير ودخل فيها وسلم عليه ووقف أمام المكتب.
المدير:انت طبعا مش عارف انا جايبك هنا ليه.
وائل:لا.
المدير:اسمعنى يا وائل انت عارف انك من أكفأ الدكاترة هنا.. فعشان كدة انت لازم تسافر الصعيد من مستشفيات الصعيد محتاجين دكاترة من عندنا ومفيش دكاترة اكفأ منك لازم ترفع راسنا.
وائل :بس انا مقدرش اروح عشان ا.....
المدير:عارف ظروفك بس دة طلب يا وائل لازم يعرفو ان عندنا دكاترة متميزين وكمان جدك كبير الصعيد هناك يعنى الموضوع سهل هاا قلت ايه.
وائل :حاضر
المدير:ودة عشمى فيك وا......
ولا كن رأى المدير خيال لشخصين يسمعون حديثهم من على الباب، اقترب المدير وهو يتسحب حتى وضع يده على المقبض وفتح الباب ووقع أصدقاء وائل على الأرض.
جمال:ايه الكسفة دى.
حسن:شو إلى جابك هنا يا جمال.
جمال :انت ايه إلى جابك.... ايه المدير كمان اذيك وحشنى.
ونهض وسلم عليه وقبله من وجنتيه.
المدير بعصبية:اخررررررس
جمال:حاضر.
المدير بنرفزة:مش مكسوفين من نفسكم انتو الاتنين.... انا رايح اجيب حاجة واجى فورا... ولسة حسابكو معايا.
###########
وفى اليوم التالى جاء محمود مع أخته وأخيه ليتزوجها ليلى وبالفعل جميعهم قد وافقوا كانت ليلى تتعذب لانها لاتريده ولتحب ذالك المغرور انها تحب وائل ولا تريد غيره أنه إنسان جميل طيب القلب عليها يحبها ويقلن بمن يؤذيها درسا واحن عليها من اى أحد، خرجت ليلى (والصينية)حاملة بها الشربات.
ميار:افردى وشك يا ليلى.. وخلاص انسى التانى دة نصيب.
ليلى:لا مش هقدر انساه واجد بقالو اكتر من سنتين بيحبنى ودة جاى ياخدنى على الجاهز وبفسوة كمان... بس انا هحاول انى مخليش حياتى تبوظ اكتر من كدة هحاول أعيشها بطريقة احلى وابتسم وانشاء الله كل حاجة هتبقى حلوة.
ميار بابتسامة:ايوة كدة يلا روحى
دخلت ليلى وهى حاملة الشربات... ولاكن سمعت شىء اوقفها انها ستتزوج فورا لا يوجد خطوبة، وقعت الصينية من يدها إنتبه الجميع لها.
ليلى:يعنى ايه مفيش خطوبة... لا مقدرش اتجوز غير لما يكون فى خطوبة.
على:الكلام دة نتكلمو بعدين الكلام دة بالعقل.
محمود:لا سبها على راحتها لو عايزة خطوبة ماشى معنديش مانع.
ظلت ناظرة لتلك الشخصية التى لم تفهمها بعد هل هو هادئ ام عصبى ام مغرور ام متكبر ام قاسى ام حنين لا تعرف حتى الان.

محبوبتى المتمردة الجزء الأول بقلم (المُميزة)فاطمة رافتWhere stories live. Discover now