الباب السادس

13.9K 277 5
                                    

الباب السادس:-
  #########
محمود بغل :ليلى.
جاء إليها ولاكن رأى أن جميع الجالسين خرجوا وليلى تشاور لهم وهى سعيدة.
محمود:ايه إلى بيحصل هنا!.... ليلى.
ليلى بابتسامة :إلى حصل انهردة لأستاذ محمود السيد انو لبس المقلب وكمان خسر أهم صفقة ليه، أظن انو لازم دلوقتى يرفد سكرتيرتو إلى أتسببت فى كدة.
محمود بصوت عالى:ليلى.... انتى إلى عملتى كدة.
فزعت من صوته الرجولى القوى، وجرت سريعا على طرف اخر (السفرة الكبيرة)وهو كان على الطرف الآخر وقفت ليلى.
ليلى:كنت عايزنى اعمل ايه كان لازم اعمل كدة عشان تسيبنى فى حالى بقا.
محمود:انتى فكرانى ه سيبك.
وظلوا يجرون وراء بعضهم القط والفأر ولاكن اخيرا امسك يدها وجذبها حتى اصطدمت يصدره العريض وأصبحوا متلاصقين وكانت أنفاسهم تعانق انفاس الآخر.
محمود بتوعد:لو هتفضلى بالشكل دة يبقى فى أحلامك انك تمشى انتى ملكى وهتفضلى معايا فى الشركة ولو فكرتى انك متجيش زى اى سكرتيرة عادية انا ممكن مأذكيش بس هاذى.. .. اخوكى.
نظرت له بدهشة ورعب.
           #########
فى منزل صدقى:

فتحت والدة ليلى الباب.
دخل على وياسمين.
على:فين ليلى؟
والدته:مش عارفة هى راحت الشغل رن عليها.
على:ماشى هشوفها اتاخرت ليه؟!
         ##########
محمود:فكرى شوية ه تعرفى ان فى ايدى اعمل اى حاجة.
مازالت ناظرة لعينيه ثم اكمل:وأظن من اللحظة دى هنبتدى، واياكى تخلى اخوكى يعرف بالى هيحصل عشان انا سعتها هخليه من دكتور محترم لرد سجون. امتلأت الدموع عينيها ونظرت له ظل يضغط على يدها وصدر صوت بأن عظامها ستتحطم ظل ناظرا لها ولاكن رأى أمامه ملك نفس مظهر وجها عندما تريد البكاء  ..  وثم ابتعد عنها لم تقف عن الصراخ وحركات هستيرية أن يتركها.
ليلى بصراخ:سييييبنى سيبنى ياحيوان.
محمود :انا حيوان... تمام هتشوفى الحيوان إلى بتقولى عليه هيعمل ايه.
جذبها من يدها وهى لم تكف عن الصراخ ولم يسمعها أحد لأن لا يوجد أحد فى الشركة
ادخلها غرفة واقفل عليها بالمفتاح.. جرت سريعا على الباب وهى تصرخ:خرجنننننى أفتح الباب أفتح الباب لا مش ممكن تحبسنى هنا افتتتح.
نظرت حولها والدموع منهمرة على وجنينها وجلست على الأرض.
         #########
فى منزل عبد الرحمان :

ميار اتصلت على ليلى، رن هاتفها فى الشركة فتحته ليلى.
ميار:انتى فين كل دة برن عليكى.
ليلى ببكاء: انا فى الشركة.
ميار:كل دة! بتعملى ايه هتاك؟
ليلى:مش هقدر اكلمك دلوقتى... متقوليش ل على انى فى الشركة.
ميار:اقولوا ايه؟... انتى بتعملى ايه كل دة؟
أقفلت ليلى الهاتف بدون أن تضيف اى شىء لا تريد أن يعرف أحد ما يحدث بالرغم انها تريد المساعدة لاكن لا تريد ان يحدث لأخيها شىء ما.
         ########
فى منزل صدقى:

على:لا انا رايحلها بقا.
فتح على الباب رأى ميار أمامه.
ميار:خالتو موجودة.
على:اه ا تفضلى.
وكاد أن يخرج.
ميار بصوت عالى:خالتو كنت عايزة عصير ل ليلى.
على بتعجب :ايه ليلى!... هى فين؟
ميار:اا..  ليلى عندى فوق نايمة.
على:ايه يعنى هى جات الحمد لله.
ميار:اه وقالت تنام عندى.
وكادت أن تخرج ميار ولاكن اوقفتها ياسمين.
ياسمين:استنى ياميار جاية معاكى.
مازالت ميار معطياهم ظهرها.. وبلعت ريقها.
ميار بخوف:ايه!!
         #########
وصل محمود قصره ووقف أما الباب.
محمود:انا هعملك ازاى تهزقينى حسابنا طويييل......
ولاكن اوقفه صوت يعرفه، رأى شاب آتيا إليه يخلع نظراتها الشمسية أنه أخيه خالد
خالد:اذيك يا محمود.
وعانقه ولاكن لم يبادله  محمود العناق.
محمود:الحمد لله.
خالد:كنت عايز اقعد واتكلم معاك بس عايز انام من السفر والتعب باى.
        ##########
فى احدى المقاهى:

يوسف يشرب السجائر مع أصدقاءه.
يوسف:انتو لازم تشوفولكو حل لازم نطلع الرحلة دى.
ماجد:يا عم شوف ابوك.
يوسف:أبويا مش هيدفع حاجة من جيبو بقولك ايه الرحلة فيها بنات اد كدة لازم نظبط بقا اقولكو انا جاتلى خطة.
أصدقاءه :ايه؟
         #############
صعدت ياسمين مع ميار  ودخلت غرفه النوم رأت هناك شخص على السرير نائم ولاكن لم تركز انها وسادات.
ميار:شوفتى اهيه نايمة.
ياسمين:اممم يبقى نصحوها.
ميار:لالالالالا هى قالتلى محدش يصاحيها عشان تعبانة وازاحت ميار ياسمين حتى إخراجها وأغلقت الباب بهدوء.
ميار:ربنا يستر وتيجى يا ليلى.
          ##########
صباح يوم جديد.
دخل محمود الغرفة التى حبس ليلى بها.
محمود:هنشوف إلى هيحصل دلوقتى ياليلى صدقى. 
ولاكن رأى الباب مفتوحا دخل بدهشة صدم من رأيتها وهى ملقاه على الارض بين الدماء!!!!!!!!!
####################
بقلم:فاطمة رأفت

  ولاكن رأى الباب مفتوحا دخل بدهشة صدم من رأيتها وهى ملقاه على الارض بين الدماء!!!!!!!!! ####################بقلم:فاطمة رأفت

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
محبوبتى المتمردة الجزء الأول بقلم (المُميزة)فاطمة رافتWhere stories live. Discover now