الباب السابع

13K 265 1
                                    

الباب السابع:-
########
محمود بفزع:ليلى!!!
جرى عليها سريعا وهو يحاول أن يفيقها.
محمود:ليلى ليلى... ليلى.. ليلى.
لاكن لاجدوى نظر إلى اى شيء كى يوقف النزيف الخارج من جانبها، خلع سطرته ووضعها على الجرح كى يمنع النزيف وربط أكمام سطرته ببطنها وحملها بين ذراعيه وخرج بها بدون ان يراهم أحد سوى حارس الشركة وفتح باب ووضعها فيها ونظر حوله.
محمود بتافف وعصبية:فين الزفت دة كمان.
بدون اى تردد ركب السيارة وبداء  فى قيادتها وأخذ يفكر أن كل هذا بسببه  اخذ شريط لحظاته معها يمر امام عينيه.
           ##########
فى منزل صدقى:

أمسكت والدة ليلى وهى تتنهد بتوتر.
ياسمين:ماما مالك فى ايه ياحبيبتى؟
والدة ليلى:مش عارفة يا بنتى فى حاجة حسابها مش مطمنانى انا عايزة اسمع صوتها.
ياسمين :يا ماما انتى عمرك ماقلقتى على ليلى اوى كدة وهى مع ميار دة انتى حتى بتفرحى انها بتمشى من البيت و ترتاحى من جننها.
والدة ليلى: عارفة ليلى ممكن تكون مجنونة لسانها طويل متمردة بس دى بنتى وانا قلبى مش مطمن.
اتصلت على ميار..
ميار فى المول:ايوة ياخالتو انا فى المول.
والدة ليلى بخوف:فين ليلى انتى مخبية عنى ايه؟
ميار'هه انا.....
والدة ليلى:فين ليلى؟؟؟
           ###############
جالسا وائل مع أصدقاءه فى المشفى.
جمال:فى ايه يا وائل هتفضل سرحان فى حبيبة القلب وتسبب واحدة بتحبك من البشوات.
وائل :دى فاقدة الذاكرة بتقولى انها بتحبنى مينفعش دكتور يحب مريضة نفسية وكمان انا مقدرش ابعد عن بنت عمى انا بحبها اوى.
حسن:قلي شو اسمها لانى عن جد مو فاكر.
وائل :ليلى.
          ############# دخل محمود المشفى وهو حاملها بين ذراعيه ويصيح بمن امامه:كلو يوسع معايا واحدة بتموت وسعو.
دخل ووضعها على السرير،  جرت الممرضة لتحضير الطبيب على.
ووضع كفه على إحدى وجنتيها وقميص مبتل من الدماء وهو يشعر بالندم الشديد.
فى مكتب على:

دخلت ممرضة وهى تقول مسرعة:الحق يا دكتور على فى واحدة بتموت ،نهض على سريعا وهو مرتدى البالتو الابيض ،دخل على سريعا.
على بفزع:ليلى!!!!!!!!
نظر له محمود،وجرى (على) على شقيقته.
على بفزع محاولا ان يوقذها:ليلى... ليلى... ليلى... ليلى فوقى.
ظل محمود ناظرا له وهو يرى خوفه على شقيقته فجاءت الممرضات وقالو لمحمود ان يخرج كى يرو عملهم وبالفعل خرج .
وبعد وقت.
والدة ليلى فى المشفى بجانبها ميار وياسمين وعلى.
على؛:ياماما عشان خاطرى امشى دلوقتى انا معاها.
والدة ليلى بعند وخوف :لااا انا مش همشى من هنا واسيب بنتى انا هخدها فى ايدى مقدرش اسيبها.
صمت على فهو يعرف أن لا فائدة.

ومر أسبوعين
أصبحت ليلى على مايرام بعدما حدث لها قد كتب لها الله عمرا ....
جالسة فى غرفتها مع ميار

ميار:الحمد لله بقيتى كويسة  انا كنت قلقانة عليكى ياليلو فزعتينا كلنا.
ليلى:الحمد لله.
ميار:بس انتى لحد دلوقتى مقلتليش ليه إلى حصل غير فى المحضر.
Flash back :
ليلى:ااااه.... اااه بطنى اه.
ولاكن سمعت صوت ما دخلت لترى ما هذا وفوجئت عندما رأت شابا يعثر فى الخزانة على شىء ما فوقعت وجرت وهى تصرخ لاكنه وضع يده على فمها وغرز ذالك الشىء الحاد فى جنبها.
###################
ليلى:هو دة الى حصل.
ميار:ومقلتيش ليه فى المحضر أن الى حبسك المغرور دة.
ليلى:متجبليش سيرة الموضوع دة تانى... عشان انا مش طايقاه.
ميار:خلاص خلاص اهدى ياليلو هروح اجبلك العصير وجاية.
خرجت ميار وإحضار ل ليلى العصير التى تحبه جدا ولاكن سمعت صوت رجولي ومازالت واقفة.
دخلت على ليلى فجاءة:الحقى ياليلو.
ليلى:فى ايه؟!
ميار؛:فى واحد برة عينيه زرقاء... ويقول جاى يتقدملك دة المغرور.
ليلى:ايييييه محمود السيد.
#######################
بقلم:فاطمة رأفت

 #######################بقلم:فاطمة رأفت

Oops! Ang larawang ito ay hindi sumusunod sa aming mga alituntunin sa nilalaman. Upang magpatuloy sa pag-publish, subukan itong alisin o mag-upload ng bago.
محبوبتى المتمردة الجزء الأول بقلم (المُميزة)فاطمة رافتTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon