الباب الثامن عشر

11.3K 186 3
                                    

الباب الثامن عشر:-
############
سالم :ولو عرف انها ملك!!!
ممدوح باختناق:محدش هيقولو ولا هيعرف حاجة هى فاكرة انها خطيبتى وان اسمها سلمى وخد فوق دة انها فاقدة الذاكرة خلاص هخاف من ايه.
سالم:انا عملت الى عليا وجيت احذرك بس بعدها انت متلومش إلى نفسك.
ورحل سالم ومازال ممدوح واقفا.
           ###################
فى منزل صدقى القديم :

استيقظ محمود بعد حوالى ساعتين ولم يرى ليلى بجواره فنهض ودخل غرفة المعيشة، فرأها تضع الطعام على السفرة.
محمود:ايه دة؟
ليلى :دة أكل انا إللى عملاه.
محمود:انتى إلى عملاه!
هزت رأسها بايجاب.
ليلى :محبتش اصحيك لأن كان شكلك تعبان... اا.. فعملت الاكل واستنيتك تصحى عشان تأكل... تعالى اقعد.
هز محمود رأسه بايجاب ثم قال:عندك حق انا من امبارح مكلتش.
ليلى :ليه.. مش انت كلت معانا عند ماما تحت.
محمود:ايوة بس بالنسبالى انى مكلتش.
ليلى:ليه؟!
محمود:لأن... لأن مش انتى إللى عملاه.
ابتسمت ليلى ابتسامة خجل ووضع محمود يده فى رقبته ونظر لها بابتسامة خفيفة لم تظهر حتى، وثم جلس محمود على المقعد ونظر لها.
محمود:مش هتقعدى.
تقدمت ليلى خطوتين وجلست على المقعد وبعد وقت من النظرات الطويلة وبعد أن انتهوا من الطعام، دخل محمود المرحاض ليغسل يده وليلى تلم الاطباق، تذكر محمود شيئا وخرج من المرحاض بعدما انتهى وذهب ناحية السفرة وراها مازالت واقفة.
محمود بهدوء :ليلى في هنا (لاب توب)؟
ليلى:اه معايا واحد لحظة هنزل اجيبو  ونزلت سريعا الى تحت ورنت الجرس على منزل والدها المرحوم، فتحت والدتها.
والدة ليلى:فى ايه ايه إلى رجعك.
دخلت ليلى بدون ان تضيف كلمة وكان فى ذالك الوقت على جالسا على الأريكة ممسكا اللابتوب وابتسم عندما رآها، دخلت ليلى غرفتها وظلت تبحث عليه ولم تجده ثم كادت أن تدلف خارج الغرفة ولاكن رأت يد( على) على الحاءط وسد عليها الطريق.
على بابتسامة:على فين.
ليلى بتافف:مش وقتو هزارك... مشفتش اللاب توب.
على:اه معايا... بس قبل ماتخديه خلى محمود ينزل بدل مانتو قاعدين فوق تعالو تقعدو هنا.
ليلى بهدوء :انت عرفت منين؟
على بابتسامة:متنسيش انى اخوكى وعارف كل حاجة بتدبريها انتى عاملة خطة بحلها عشان تقعدى ومتمشيش.
صمتت ليلى قليلا واكمل بهدوء:اتفضلى عدى.
ابتعدت عنه وذهبت ناحية الأريكة وأخذت( اللاب توب).
على:استنى انتى عايزاه ليه؟
ليلى:محمود عايزه.
والدة ليلى:ادهولو وبدل مانتم قاعدين فوق انزلى ياليلى.
ليلى:لا مش مهم بقا.
وتركتهم وصعدت للاعلى.
           ###############
فى منزل صدقى القديم :

دلفت الى الداخل وكان محمود منتظرها على الأريكة وعندما رآها قد جاءت نهض.
ليلى :دة اللاب توب بتاعى اتفضل.
أخذه محمود منها بهدوء.
محمود:فى فلاشة نت؟
ليلى:لا... اا... بس فى سلك نت لحظة هجبهولك.
وكادت ان تخرج.
ليلى محدثا نفسها:بس هجيبو ازاى.
محمود بهدوء :ليلى.
نظرت له سريعا وقالت:خلاص خلاص عرفت اوقف انت فى الشباك دة تعالى.
وجذبته من يده واوقفته أمام النافذة واكملت:وانا هحدفلك السلك وانت امسكه ماشى.
هز رأسه بايجاب، وثم نزلت مسرعة فى منزل والدها ودخلت غرفتها وأخذت سلك النت ووقفت أمام النافذة وحدفته بيدها للأعلى وامسكه محمود وجلس على الأريكة ووضع السلك فى اللاب توب واخذ تنهيدة ليبدأ.
              ##############
وبعد وقت شعر محمود بالملل قليلا وقرر الخروج مع ليلى إلى اى مكان وبالفعل خروجو وذهبو إلى مزرعة جدها وأخذت ليلى علبة بها كرز وامسكها وهم يتمشون وياكلون  منها وثم جرى فتى صغير وأخذ من محمود العلبة وجرى فزعت ليلى منه وجرت وراءه ثم عادت من جديد إلى محمود واعطته العلبة امسكها ورأى أن لا يوجد بها ولا واحدة ونظر لها بضيق وألقى العلبة بقوة جانبا ورحل.
          ################
وهم فى المكتبة بعيدة قليلا عن منزل ليلى:

محبوبتى المتمردة الجزء الأول بقلم (المُميزة)فاطمة رافتWhere stories live. Discover now