الباب الخامس

15.7K 302 5
                                    

الباب الخامس:-
  ##########
وائل ويوسف:بابا!!!
يوسف:بابا انا.....
فتحى:بس ولا كلمة انا سمعت كل حاجة.. بتعايرونى على حفظى بفلوس دة انتو مبتفهموش غير فى التبذير.
وائل :بابا لو سمحت.....
فتحى مقاطعا:انت تخرس خالص رايح تجبلى لاب توب يا وائل انا قولت مليون مرة مش عايز جهاز فى البيت وبدل ماتشترى بيه حاجة ادهملى احوشهملك.
وائل :بابا لو سمحت انا مش كدة.
فتحى:طلاما انت مش كدة يبقى تطلع برة ومش عايز اشوف وشك هنا تانى
خرج وائل باختناق... مسك فتحى قميص يوسف: جيه دورك.
يوسف:استنى بس هفهمك.
ولم يكمل اى كلمة وجرى سريعا.
##########
نهضت ليلى من مكتبها باختناق وظلت تمشى أمامه ذهابا ايابا وهى تحدث نفسها
ليلى:يووووه بقا كل حاجة تخنق وكمان المغرور إلى شايف نفسو على الفاضى والله صدقنى يا محمود السيد انى هندمك على كل حاجة عملتها معايا
وثم اصطدمت بشاب يحمل بعض الأوراق ووقع هما الإثنين.
ليلى بضيق:انت مبتشوفش  انت كمان.
الشاب:انا إلى مبشوفش.
وعندما نظرا لبعضهما.
ليلى بصدمة:سامى!!
سامى بصدمة:ليلى!!
أخذت تعتذر له وجمعت معه الأوراق.
سامى:المهم انتى بتعملى ايه هتا؟
ليلى:انا بشتغل هنا سكرتيرة محمود المغرور.
سامى:ههههه محمود ايه... لااا يبقا فى حاجة حصلت عشان تقولى كدة.
ليلى :هفهمك بس تساعدنى الأول.
سامى:اؤمرى..  بس ازاى؟
               #################
فى منزل (على صدقى)

جالسة على الأريكة أسمها ياسمين وهى زوجة على  شقيق ليلى وايضا تكون شقيقة وائل رن جرس المنزل.. فتحت ياسمين.
ياسمين بابتسامة:وائل.
وائل  بتافف:ابوكى طردنى وعايز مفتاح الأوضة إلى فوق
ياسمين بحزن:طردك تانى... خلاص تعالى فهمنى بس إلى حصل.
دخل وائل وأغلقت ياسمين الباب
##########
فى شركة (...... )
عمرو محدثا فى الهاتف:ممكن تهدى و تفهمنى.
محمود بعصبية:مش ههدى بقولك ضحك عليها انا جاى اصلا عشان أخلص من الشركة والمواعيد عشان افضالو.
دخل محمود الشركة وهو يتوعد لليلى عما سيحدث بها.
محمود:لسة دورك معايا يا ليلى مخلصش انا هوريكى ازاى توقفى اودام محمود بيه السيد و.......
################
باقى الباب الخامس:-
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
دخل محمود شركته وصعد لمكتبه ولا كن رأى ليلى تمشى بالخلف بظهرها حتى اصطدمت به، فزعت ليلى منه.
ليلى بفزع:عااا بسم الله الرحمان الرحيم.
محمود باقتضاب:ايه شوفتى عفريت.
ليلى بعناد :ايوة شوفت عفريت وكمان بقرون.
بدأت  ملامحه بالغضب الشديد.
محمود بغضب:عيدى إلى انتى قولتيه.
ليلى بتمرد:لا مش هعيد انت سمعتها مرة ولا ودانك مبتسمعش والرأى دة انا وسامى  بنقولوه صح يا سامى.
لم تسمع له رد نظرت وراءها لم تجده.
ليلى:هههه😁... يظهر انو مشي.
محمود:طبعا بيخافو أنهم يوقفو اودامى الرجالة بتخاف منى مابالك انك بنت وواقفة اودامى كمان.
امسكها من ذراعها وصدمها فى الحائط.
محمود:اسمعيني كويس يا ليلى انتى ولا حااااجة انتى مجرد اسيرة عندى تعملى إلى انا بقولك عليه وبس فاااااهمة.
امتلأت الدموع عينيها عندما صاح فيها بهذا الشكل وعندما اهانها.
ليلى:لا مش فاهمة انا الى اعرف انى لو ولا حاجة يبقى انت كمان ولا حاجة اوعى تفتكر أن فلوسك تعليك فى يوم يا محمود السيد... ثم أكملت بتحدى:انا زى زيك كلنا عيال آدم مفيش حد أسير عند حد ولا حد عبد عند حد كلنا عباد ربنا كلنا ولا حاجة كلنا هتبقا فى التراب واقولك حاجة يا محمود بيه اوعى تفتكر ان فلوسك  إلى بتتباها بيها هتيجى معاك القبر ولا قصرك ولا شركتك ولا الناس طلاما هتفضل تتباها بفلوسك وغرورك وتكبرك على الناس،  الناس هتكرهك شوف بقا كام واحد هيدعى عليك بس اقول ايه لواحد ميعرفش  معنى الغلابة إلى بتبقا تحت جزمتكو انا زى زيك من بنى آدم ولو فضلت فى غرورك محدش ه ينفعك.
ظل قليلا صامتا يفكر فى كلماتها التى اذابت غضبه تركها سريعا نظرت هى ليدها  ورأت أن علامات أصابعه غارزة فى يدها.
محمود: اياكى تفتكرى انك بالكلام دة خليتنى ارجع عن قرارى وهتفضلى هنا لحد ماتخلصى إلى انا عايزه .
وتركها ورحل.  
           #########
دخل على منزله.
على:السلام عليكم.
ياسمين :حبيبى وعليكم السلام.
وقف وائل ورد السلام:اذيك يا على.
وصافحو بعضهم.
على:خليك يابنى.
وائل :لا انا طالع معلش ورايا حجات للشغل.
على:ماشى تبقى تخلينا نشوفك تانى.
وائل :اه اكيد.
رحل وائل.
ياسمين:وحشتنى اوى ياحبيى.
على:وانتى كمان يا روحى.
ومال على شفتيها وأعطاها قبلة، ثم ابتعد عنها وحملها بين ذراعيه ليدخل معها فى عالم آخر لا يعرفه سوى العشاق.
           ##########
وفى الشركة(...... )
محمود محدثا فى الهاتف المكتب:ليلى تعاليلى فورا.
فزعت ليلى من صوته الرجولى  وجاءت إليه.
ليلى بضيق:نعم عايز ايه؟... مش كفاية غرور بقا بعد إلى قلته عندك حاجة تانى.
لم تسمع له رد.
ليلى:انت انا بكلمك ايه مبتسمعش.
محمود بضيق:مش شيفانى بتكلم فى التليفون  ايه مبتشوفيش.
نظرت له بضيق وتملكت أعصابها أكمل هو محادثته فى الهاتف.
ليلى:طبعا... ينادى عليا و عايزنى اجى اشوفو بيتكلم فى التليفون  اووف حاجة تخنق التليفون...
ثم جاءت إليها فكرة وأكملت بسعادة:التليفون هو دة الحل ههههه.
وخرجت من الغرفة سريعا.
وبعد وقت خرج محمود من مكتبه.
محمود:ورايا.
لم يسمع لها رد.
اكمل:ليلى انتى مبتسمعيش.
لم ترد ايضا، اقترب من المكتب تبعها، ونظر لها  رآها تتحدث فى الهاتف وأشارت له بيدها أن ينتظر، صاح بها فجاءة:ليللللى.
وصدم يده بالمكتب اتنفضت فزعا ووقع الهاتف من يدها ووقفت سريعا.
محمود:ورايا.
رحل محمود لغرفة الاجتماع.
ليلى بتافف:اووف بقا الناس بتتنفس  عشان تعيش إنما المغرور دة يتنفس عشان يزعق ويقتل الناس بصوتو.
دخلت ليلى لغرفة الاجتماع وبعد وقت طويل... ومازال محمود يشرح لهم رن هاتف ما.
محمود:ايه الصوت دة.
ليلى:دة تليفونك.
محمود:تليفوني!
اقترب من الهاتف قليلا وأخذه ورحل.
ليلى موجها كلامها للجالسين:كويس أن سابنا لوحدنا ورانا حجات ياما نقولها.
وابتسمت ابتسامة أظهرت أسنانها البيضاء.
محمود:الو... الو.. الو.
اختنق  واقفل المكالمة.. ولاكن لحظة نظر للهاتف وقال:دة مش تليفونى....  نظر للصورة رآها صورة ليلى وهى مبتسمة.
وقال بوعد وغل:ليلى.
#########
بقلم:فاطمة رأفت

#########بقلم:فاطمة رأفت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
محبوبتى المتمردة الجزء الأول بقلم (المُميزة)فاطمة رافتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن