الباب الخامس عشر

10.8K 200 3
                                    

الباب الخامس عشر:-
##############
ليلى:اييه تتجوز مين.. ميار؟
يوسف مبررا:بس انتى هتسيحى.
ليلى:انت وميار ازاى.
يوسف:زى الناس.
ليلى بهدوء :بص يا يوسف.... خلينا نحلها بالعقل انت حاجة تانية وميار حاجة تانية.. يعنى انت كان عندك بنات فى شرم الشيخ وبتضحك عليهم.
يوسف مقاطعا :انا!!!
ليلى:اه انت.
يوسف مبررا:دة انت برىء.
ليلى بابتسامة:انت هتقولى.. أضحك على حد غيرى المهم اسمعنى ميار واحدة غير الى انت تعرفهم تمام ودى ولا هتضحك عليها ولا هتكلم معاها وميار لو عرفت ترفض على طول و.....
وكادت ان تكمل، نظرت له رأته ناظرا لها بعدم فهم.
ليلى:انت فهمت حاجة.
يوسف:لا.... بصى من الآخر أنا بحبها وعايزها ليه مش عايزة تفهمني.
ليلى بختناق:تقصد تصدقينى.
يوسف: whatever... المهم ساعدينى ياليلى عشان خطرى ونزل على ركبتيه وهو يرجوها تساعده.
ليلى :خلاص خلاص أهدى.. انت بس قولى عايزنى اساعدك ازاى!
أبتسم وهو ناظرا للأرض بخبث ثم نظر نظرة مصطنعة نظرة أسى.
يوسف:كل إلى عليكى انك تكلميها بأيى حاجة وتكلمى بابا بأى حاجة.
ليلى بتردد:ااا بس....
يوسف مقاطعا:عشان خاطرى.
ليلى:خلاص هحاول.
           #################
فى الصعيد:

شمس  ببكاء :الله يوفقك نجدنى متخلنيش اتجوزو... أنا بحبك.
وائل بتعجب :ازاى وانا متجوز ازاى تقولى كدة!
شمس ببكاء:رح تجول لجدى انا عارفة يا خبتك إلى ما راح تكمل يا شمس.
وائل :أهدى أهدى.
شمس:مشان خطرى لو ليا خاطر عندك انجدنى.
نظر وائل للأرض بأسى وصمت.وثم نظر لها وهو يفكر ماذا يفعل.
          ###############
فى منزل صدقى:
على الصفرة :

محمود  بجوار ليلى وعلى ووالدته أمامه.
والده ليلى موجهة كلامها ل محمود : تأمر بحاجة يا حبيبى.
محمود بهدوء:شكرا.
شهقت ليلى من الفزع وأصبحت مثل التمثال.
والدة ليلى بفزع:ليلى اكلمى فى ايه ليلى.
مازالت ليلى مثل التمثال ناظرة لمحمود.
ليلى بصدمة:انت.. انت قلت شكرا!!
محمود  بهدوء:ايوة.
والدة ليلى باختناق :فزعتينى.
وأخذت تنهيدة.
ليلى بدهشة:قولها تانى.
محمود بملامح جامدة:شكرا.
ليلى بابتسامة :ماما سمعتى قال ايه قال شكرا مش مصدقة ههههههه. وأكملت طعامها.
نظر لها محمود ثم نظر ل على أشار له على انها مجنونة.
وفى المساء:

قالعلى ل محمود أن غرفة ليلى على اليمين... ذهب محمود ناحية غرفتها وكان متحمس جدا أن يرى عالمها ومجرد ان دلف للداخل صدم من كل شىء غرفة جميلة جدا مع انها فقيرة لاكن غرفتها كانت بها كل شىء جميل غطاء السرير باللون الوردى ولاكن أين لون الجدار لا يوجد لأنها لاصقة كل صور الفنان (حمزة نمرة )على الجدار لا أين الجدار من الصور يبدو عليها انها تعشقه جدا.
صعدت ليلى إلى الأعلى عند بيت أخيها على لترى ياسمين ورأت يوسف فوق معها وبعد السلام الحار الذى بين ياسمين و ليلى جلست ليلى فى الخارج مع يوسف.
ليلى:بص يا يوسف احنا نتفق اتفاق ماشى عاوزة مساعدة اوكى.
يوسف:اتفضلى.
ليلى:انا عايزاك تجنن محمود و.....
يوسف مقاطعا :لا انتى بتقولى ايه دة ايدى كانت هتتكسر.
لبلى:معلش عشان خاطرى طلاما هساعدك ساعدنى انت كمان.. يعنى تجننه متخلهوش شايف اودامو.
يوسف بتعجب:ليه كل دة؟
ليلى:كدة عشان فى حاجة... ملكش دعوة... ازاى تسألني.
يوسف:خلصينا.
ليلى:يعنى متفقين.
يوسف:هفكر
ليلى:هو ايه إلى هتفكر انا بقولك عايزة اتجوزك ولا جاية اقولك عايزة مساعدة.
يوسف:ولو جوزك الوحش دة عمل فيا حاجة اعمل ايه انا.
ليلى:متخفش.
يوسف:لا أخاف.
ليلى:قلتلك متخفش انا هتصرف المهم... متفقين.
يوسف بلع ريقه:ربنا معايا.
نزلت ليلى لغرفتهاوجلست على السرير.
نظر لها محمود  ثم نظر للهاتف واكمل مايفعله فتحت ليلى الهدايا التى أعطاها لها على وميار فتحت الهدية الأولى ورأت (تابلت)ورأت صورة الشاشة (حمزة نمرة )الذى تعشقه وبه اغانى له فرحت جدا ثم فتحت الهدية الثانية ورأت علبة شوكولاتة فتحت العلبة وأخذت واحدة واكلتها وهى سعيدة.
ليلى بابتسامة :شكرا ههه ودلوقتى النوم ياليلى .
نظر لها محمود بضيق وهى مازالت سعيدة ولاكن عما نظرت له ورأت الضيق على ملامح وجهه فادارت وجهها الناحية الثانية ثم نظرت له من جديد وأخرجت واحدة من الشوكولاته واعطته واحدة.
محمود وهو ناظرا للهاتف:مش عايز.
ليلى:لا خدها ع.. عشان على الاقل مهمة ليك تبتسم بدل التقشيرة دى.
ووضعتها على يده نظر لها بضيق ثم اخذها.
ليلى:انا مقلتلكش خدها وامسكها بقولك كل.
وبعد الإصرار أخذ منها قطمة.

محبوبتى المتمردة الجزء الأول بقلم (المُميزة)فاطمة رافتWhere stories live. Discover now