الفصل السادس.

Start from the beginning
                                    

"لا شئ ، فقط أفكر في كل هذا الهراء الذي يحدث من حولي ! لا أستطيع النوم ليلاً ، كل شئ حولي يستمر في تدميري ، وهؤلاء الرفاق أصدقاء سيث يستمرون بمراقبتي ويجولون حول المنزل طوال الوقت وأنا حتى لا أعلم لما كل هذا او ممن يريدون حمايتي بالأساس ، انا حقاً لا أشعر بالراحة .. فقط أشعر بالغرابة"

قالت أديلايد في حُزن ..

"لا عليكِ حبيبتي ، فقط تجاهلي الأمر !"

قالت سارة في حنان وهي تربت على يديها واكملت قائلة ..

"فقط ثِقي بنا .."

"أنتِ تعلمين سارة ، أنني أثق بكِ بدون شئ"

قالت أديلايد مبتسمة ..

"ما رأيك أن نغير ذلك الموضوع ؟!"

قالت سارة في مرح ..

"كدتُ أن انسى ، ما بال هذا الفتى المدعو دين؟"

تسائلت أديلايد في قليل من الخبث ..  أحمرت وجنتا سارة خجلاً وهي تقول ..

"لا شئ ، فقط أصدقاء"

"عزيزتي ، انتِ صديقتي منذُ الكثير ! لا تحاولي ممارسة ألاعيبك معي !"

قالت أديلايد في خبث ..

"لن أكذب عليكِ ، انا أشعر تجاهه شعور لم أشعره من قبل ! ف كل ذاك الوقت كنتُ أعيش بدون هدف معين ، لكن عندما رأيت عيناه عرفتُ ما هو هدفي"

قالت سارة في شرود ..

"حسناً وما هو ؟!"

تسائلت أديلايد في لهفة ..

"أن أظل بجانبه أديلايد ، إن كان الحبُ أن أشعر بالدفئ لمجرد رؤيته ، أن أشعر بالقشعريرة عندما تلامس يداه يداي ، أن أفكر بِه أربعة وعشرون ساعة ، فأعتقد أنه الحُب أديلايد"

انهت سارة حديثها وهي تضع يدها على قَلبُها.

"لم أكن أعرف كل هذا ! ولكنه محظوظاً بالتأكيد ، سيكون مغفل إن لم يحبك سارة"

قالت أديلايد مبتسمة لتخفف عنها ، سمعوا صوت أقدام قادم من الخارج ؛ ليجدوا سيث ومعه ديانا ..

"مرحباً يا فتيات ، أتمنى أنني لم أقطع حديثاً مهماً !"

قال سيث في ريبة ..

"لا سيث ، انت مُرحب بكَ دائماً !!"

قالت أديلايد وهي تبتسم له ،، لتنظر لها سارة وتضحك ..

"من هذه ؟!"

تسائلت أديلايد وهي تشير إلى ديانا

"حسناً تلك ديانا زوجه چو ، أنتِ تعرفينه"

قال سيث وهو ينظر لهم ..

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 22, 2018 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

شــــــؤم || BANSHEEWhere stories live. Discover now