"لا شئ ، فقط أفكر في كل هذا الهراء الذي يحدث من حولي ! لا أستطيع النوم ليلاً ، كل شئ حولي يستمر في تدميري ، وهؤلاء الرفاق أصدقاء سيث يستمرون بمراقبتي ويجولون حول المنزل طوال الوقت وأنا حتى لا أعلم لما كل هذا او ممن يريدون حمايتي بالأساس ، انا حقاً لا أشعر بالراحة .. فقط أشعر بالغرابة"
قالت أديلايد في حُزن ..
"لا عليكِ حبيبتي ، فقط تجاهلي الأمر !"
قالت سارة في حنان وهي تربت على يديها واكملت قائلة ..
"فقط ثِقي بنا .."
"أنتِ تعلمين سارة ، أنني أثق بكِ بدون شئ"
قالت أديلايد مبتسمة ..
"ما رأيك أن نغير ذلك الموضوع ؟!"
قالت سارة في مرح ..
"كدتُ أن انسى ، ما بال هذا الفتى المدعو دين؟"
تسائلت أديلايد في قليل من الخبث .. أحمرت وجنتا سارة خجلاً وهي تقول ..
"لا شئ ، فقط أصدقاء"
"عزيزتي ، انتِ صديقتي منذُ الكثير ! لا تحاولي ممارسة ألاعيبك معي !"
قالت أديلايد في خبث ..
"لن أكذب عليكِ ، انا أشعر تجاهه شعور لم أشعره من قبل ! ف كل ذاك الوقت كنتُ أعيش بدون هدف معين ، لكن عندما رأيت عيناه عرفتُ ما هو هدفي"
قالت سارة في شرود ..
"حسناً وما هو ؟!"
تسائلت أديلايد في لهفة ..
"أن أظل بجانبه أديلايد ، إن كان الحبُ أن أشعر بالدفئ لمجرد رؤيته ، أن أشعر بالقشعريرة عندما تلامس يداه يداي ، أن أفكر بِه أربعة وعشرون ساعة ، فأعتقد أنه الحُب أديلايد"
انهت سارة حديثها وهي تضع يدها على قَلبُها.
"لم أكن أعرف كل هذا ! ولكنه محظوظاً بالتأكيد ، سيكون مغفل إن لم يحبك سارة"
قالت أديلايد مبتسمة لتخفف عنها ، سمعوا صوت أقدام قادم من الخارج ؛ ليجدوا سيث ومعه ديانا ..
"مرحباً يا فتيات ، أتمنى أنني لم أقطع حديثاً مهماً !"
قال سيث في ريبة ..
"لا سيث ، انت مُرحب بكَ دائماً !!"
قالت أديلايد وهي تبتسم له ،، لتنظر لها سارة وتضحك ..
"من هذه ؟!"
تسائلت أديلايد وهي تشير إلى ديانا
"حسناً تلك ديانا زوجه چو ، أنتِ تعرفينه"
قال سيث وهو ينظر لهم ..
![](https://img.wattpad.com/cover/149004421-288-k813091.jpg)
YOU ARE READING
شــــــؤم || BANSHEE
Science Fiction- أصرُخي أديلايد ، أصرُخي !! الرواية لم تمت بالواقع بأي صلة ، وكل الأحداث من وحي خيال الكُتاب ، والرواية بها لهجة شديدة ومشاهد جريئة ، والذي سيقوم بنسخ القصة وتقليدها سيبُلغ عنه. +14 بُدِأتْ : ٢١/٥/٢٠١٨
الفصل السادس.
Start from the beginning