الفصل السادس.

110 9 10
                                    

《 في الفصل السابق 》

"اطلقي عليه السهام ديانا !!"

صاح دين الذي كاد أن يقبض على بالور ، زاد سيث من سرعته ووصل إلى بالور ؛ وقفز على ظهره ، وقع الاثنان على الأرض واخذا يتبادلا اللكمات ..

"سيث لا !!"

صاحت ديانا ، عندما وقع سيث على الأرض وكان مُغطى بالطين ..

نظر له بالور وابتسم بتكلُف وقال ..

"انها ملكي ، يا مُغفل !!"

وقف دين ومنع سيث من عبور النهر ، إذا تخطى سيث النهر سيموت على الفور !! عاد چو إلى هيئته الطبيعية ، ووقف يشاهد بالور يرحل بعيدا عنهم ..

"ماذا يقصد بقول أن أديلايد ملكه !؟"

سأل سيث وهو يجز على أسنانه من شدة الغضب ، نظرت ديانا إلى زوجها وربتت على ظهره بحنان ، أعطته نظرة تعني 'هيا ، أخبره.'

تنهد چو وقال ..

"يبدو وكأن أديلايد شريكة حياته أيضًا."

______________________________________

"يبدو وكأن أديلايد شريكة حياته أيضًا."

قال چو وتنهد بضيق ، صرخ سيث في غصب وقام بخلع شجرة من جذرها والقاها بعيدًا ..

"اهدأ سيث !!"

صرخ چو وقام بدفعه ببطئ ، اقترب منه وعيناه تحولت للون الأحمر ، لم يكُنْ بإمكان سيث سوى أن يستمع لچو ..

"يمكن أن يكون بالور يلعب بعقلك ، ويمكن أن يكون كاذب ، ويمكن أن يكون صادق ، فهذا ليس مستحيل .."

قال چو ونظر له سيث وكان ينظر له بغرابة ..

"كيف يمكن أن يحدث ذلك؟ فهي شريكتي !! لقد طبعتُ عليها !!"

صرخ سيث واقتربت منه ديانا وقالت ..

"يمكنها أن تكون شريكتك في عالمنا ، ولكن شريكته في عالمه."

_________________

كانت سارة تعد القهوه بمنزل أديلايد ..

"هل أعدُ لكِ كوباً ؟!"

سمعت أديلايد صوت سارة القادم من المطبخ ..

"حسناً"

ردت أديلايد في هدوء ..

خرجت سارة وهي تحمل الأكواب ..

"ماذا بكِ أديلايد ؟! أنتِ لستِ على طبيعتك !"

تسائلت سارة في قلق ..

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 22, 2018 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

شــــــؤم || BANSHEEWhere stories live. Discover now