الفصل الخامس.

112 11 44
                                    

كومنتات على الفقرات يا شباب لو سمحتوا 🙌🏻💗

______________________________________

"سيث؟"

همست سارة قبل أن يهجم عليها ، زئير سيث جعل سارة تسقط امامه ، أحست ان أنفاسُها تنقص ببطئ ، وهذا الإحساس ازداد أكثر عندما رأت التغيُر الحادث في وجه سيث ، لقد كانت عيناه شديدة الزُرقة ، وجهه غريب لا تعرف ملامحه ، وجهه كان يُشبه الذئب ولكن هناك ملامحه الطبيعية موجودة أيضا.

(شكل سيث فوق 👆🏻)

"كفى !!"

زئر چو مما جعل سيث يأخذ خُطوة للخلف ، نظرت سارة ل چو ورأت أن عيناه تحولت للون الأحمر ؛ انه ألفا اذا.

"ابتعدي سارة ، انه ليس في وعيه."

قال دين وسحب سارة بعيدًا ولكنها اوقفته وقالت ..

"لا تقلق ، لن يؤذني ، ثق بيّ."

اقتربت سارة مرة أخرى من سيث الذي كان يُراقبُها بحَذر.

"سيث ، انه أنا سارة ؛ صديقة أديلايد."

بمُجردَ أنّ سَمَعَ اسم أديلايد التفت لها سيث وملامح وجهه عادت لطبيعتها.

"أديلايد؟"

ابتسمت سارة وكان چو ودين ينظرون لها في إندهاش ، نظر لهم سيث ..

"لماذا قُمتوا بتقييدي ؟! أطلقوا سراحي !!"

قال سيث وهو يحاول أن يهرب من القيود ..

"اهدأ ، سأقوم بفكك الآن."

قالها چو ثم فتح بوابة الزنزانة وفك أسر سيث ..

"كيف فعلتي هذا؟"

تسأل دين وابتسمت سارة وقالت ..

"خمن ، يبدو وكأنكم وجدتوا مرساة سيث."

_________________

خرج سيث من زنزانته وقام بإرتداء ما تبقى من ملابسه ، كان يتلهف لمقابلة أديلايد بعد كل هذا البُعد !

وأول شئ كان يجول بباله إنه سيتمكن من معرفة إن كانت شريكة حياته أم لا.

ذهب سيث إلى أديلايد وطرق الباب ، فتحت تلك الجميلة ولاخظ انها اعطته نظرة كلها إستياء ، وتركته ودخلت ..

"أديلايد ، انتظري !! سأشرح لكي !"

قال سيث وهو يمسك يدها مانعاً لها من ان ترحل .. ولكنه كان يتجنب النظر إلى عيناها ، خوفاً إن نظر ، لن يحدث شئ ، ولن تكون شريكة حياته.

"حقاً ؟! أنا انتظرك أن تشرح !! لقد تركت لك العديد من الرسائل ، لماذا لم تُعاود الإتصال بي !! لقد كدت أن اموت !!"

شــــــؤم || BANSHEEWhere stories live. Discover now