كومنتات على الفقرات يا شباب لو سمحتوا 🙌🏻💗
______________________________________
"سيث؟"
همست سارة قبل أن يهجم عليها ، زئير سيث جعل سارة تسقط امامه ، أحست ان أنفاسُها تنقص ببطئ ، وهذا الإحساس ازداد أكثر عندما رأت التغيُر الحادث في وجه سيث ، لقد كانت عيناه شديدة الزُرقة ، وجهه غريب لا تعرف ملامحه ، وجهه كان يُشبه الذئب ولكن هناك ملامحه الطبيعية موجودة أيضا.
(شكل سيث فوق 👆🏻)
"كفى !!"
زئر چو مما جعل سيث يأخذ خُطوة للخلف ، نظرت سارة ل چو ورأت أن عيناه تحولت للون الأحمر ؛ انه ألفا اذا.
"ابتعدي سارة ، انه ليس في وعيه."
قال دين وسحب سارة بعيدًا ولكنها اوقفته وقالت ..
"لا تقلق ، لن يؤذني ، ثق بيّ."
اقتربت سارة مرة أخرى من سيث الذي كان يُراقبُها بحَذر.
"سيث ، انه أنا سارة ؛ صديقة أديلايد."
بمُجردَ أنّ سَمَعَ اسم أديلايد التفت لها سيث وملامح وجهه عادت لطبيعتها.
"أديلايد؟"
ابتسمت سارة وكان چو ودين ينظرون لها في إندهاش ، نظر لهم سيث ..
"لماذا قُمتوا بتقييدي ؟! أطلقوا سراحي !!"
قال سيث وهو يحاول أن يهرب من القيود ..
"اهدأ ، سأقوم بفكك الآن."
قالها چو ثم فتح بوابة الزنزانة وفك أسر سيث ..
"كيف فعلتي هذا؟"
تسأل دين وابتسمت سارة وقالت ..
"خمن ، يبدو وكأنكم وجدتوا مرساة سيث."
_________________
خرج سيث من زنزانته وقام بإرتداء ما تبقى من ملابسه ، كان يتلهف لمقابلة أديلايد بعد كل هذا البُعد !
وأول شئ كان يجول بباله إنه سيتمكن من معرفة إن كانت شريكة حياته أم لا.
ذهب سيث إلى أديلايد وطرق الباب ، فتحت تلك الجميلة ولاخظ انها اعطته نظرة كلها إستياء ، وتركته ودخلت ..
"أديلايد ، انتظري !! سأشرح لكي !"
قال سيث وهو يمسك يدها مانعاً لها من ان ترحل .. ولكنه كان يتجنب النظر إلى عيناها ، خوفاً إن نظر ، لن يحدث شئ ، ولن تكون شريكة حياته.
"حقاً ؟! أنا انتظرك أن تشرح !! لقد تركت لك العديد من الرسائل ، لماذا لم تُعاود الإتصال بي !! لقد كدت أن اموت !!"
YOU ARE READING
شــــــؤم || BANSHEE
Science Fiction- أصرُخي أديلايد ، أصرُخي !! الرواية لم تمت بالواقع بأي صلة ، وكل الأحداث من وحي خيال الكُتاب ، والرواية بها لهجة شديدة ومشاهد جريئة ، والذي سيقوم بنسخ القصة وتقليدها سيبُلغ عنه. +14 بُدِأتْ : ٢١/٥/٢٠١٨